ماذا لو أن الله جل جلاله ساق هذه الغيمة الممطرة من أجلك أنت؟ماذا لو أن نزول قطراتها مقدر علي جفاف روحك تماماً؟كما لو كان رزقاً منه كتبه لك,باسمك,عنده.
..............
"عن أي استسلام تتحدث! أنا لا أملك شئ حتي استسلم بشأنه! سابقاً قد حاولت,بذلت الكثير من الجهد حتي لا أضعف واستسلم وفي كل مرة ينتهي بي الأمر بمصيبة أعظم وكأنها كانت احجيه احلها لأواجه الأصعب منها,في كل مرة أحاول تقبل الأمر يضيع مجهودي هباءً...لقد حاولت الحصول علي الأهتمام من والداي بشتي الطرق لم أيأس حتي ولو تراخيت قليلاً ولكنني كنت أحاول وافكر بطرق أخري تجذب انتباههم,لكنني في النهاية فشلت....وامتلكت عائلة جديده وشقيق رائع وصديقه وفيه وحبيب مراعي,لكن هيهات!بذلت مجهود عظيم حتي انني تحملت ألم الله وحده يعلم شدته,تحملت وغيرت من نفسي وتأقلمت حتي يفخروا بي وتفعل,حتي أكون فرد من عائلتهم,وعندما شعرت انني علي حافة النجاح والسعادة وجدت نفسي اسقط ارضاً ليتناثر قلبي في اجزاء,لقد ضاع جهدي واملي وسعادتي في لحظه واحده"
هل الكلمات حقاً تستطيع أن تصف ما تشعر به فيولير الأن! الاجابه لا,ولا الاف الجمل تصف خيبتها ووجعها تصف شعور أن تحارب في معركة قوية تحصل فيها علي العديد من الجروح المميته لكنك لا تبالي تسعي فقط للانتصار وعدم الاستسلام,وعندما تقضي علي الجميع وتشعر بلذة الانتصار يأتيك جندي ضعيف من الأعداء ويطعنك من الخلف,يجعل من سعادتك أن تتحطم,يجعلك تشعر بأن كل ذلك المجهود الذي بذلته ضاع هباءً هو وتحملك للألام,بتلك الطعنه فقط يجعلك تشعر بألم كل الجروح التي حصلت عليها في تلك المعركة وقررت أن تتناسها,وتجعلك تسقط أرضاً مستسلماً.
"والأن أفكر هل سأتألم إن سقطت من هنا,أم أن النسخ أمثالي لا يجب عليهم أن يشعروا!"
علي عكس انفعالها سابقاً تحدث الأن ببرود قاتل وتعابير خاليه وكأنها مسخ! واعادت نظرها مره أخري إلي أسفل الجبل.
"تريدين الهرب بتلك الطريقة الشنيعة!ماذا عن والديك وشقيقك ستجعليهم يشعرون بمرارة فقدانك مرة أخري بعدما وجدوكي! تجعليني أشعر الأن بالندم كوني أحببت فتاة أنانية لا تفكر سوى بنفسها,لم أقع في حب تلك الفتاة الأنانية,لقد أحببت فتاة لطيفة مراعية للأخرين"
تحولت نظرتها له سريعاً ملامحها حملت بعض الصدمه كونها ولأول مرة ترى بيكهيون منفعل...وعليها!
"أنا نسخ لكيم فيوليت,أنا استنساخ لها,لست ابنتهم ولا يجب أن اكون حبيبتك ,لست شخصيه مستقله لتقع في حبي الأن"
"ليس أنت من تحددي إن كانوا سيعاملوكي كأبنتهم أم لا,وليس أنت من تحدد أن كان يجب أن اقع في حبك أم لا! إنه دورنا نحن...وأنا قد احببت فيولير الفتاة المستقلة أحببت بها كل شئ تناقضها,ضعفها وقوتها,وطفوليتها,احببت بها كل شئ ومازلت افعل,أما تلك النسخ أنا لا أعرفها ولا نية لي في معرفتها,لذا رجاءً أعيدي لي فيولير التي أعرفها,فيولير خاصتي"
أنت تقرأ
فيولير *قيد التعديل*
Fantasyالمك الصغير، الصغير جداً..الذي تحاول شرحة، بشكلٍ جديّ كي لا يستصغر أحدٌ من شأنه، يخرُج في صورة سخيفة، صورة تدعو للسخرية والضحك في آنٍ واحد. "أنت مثير للسخرية... و الغثيان" و حقاً لم تكن تكذب في مقطع جملتها الثاني!
