نقر نشانيول على زِر ' شراء ' ، حينما اومئ راضياً عن مشترياته التي انتقاها بحذر للأخر ، حاشراً دخل جوفه قطعة اُخرى من البيتزا ، نقل حدقتيه نحو بيكهيون اللذي بدا مُستمتعاً يأكُل شريحة منها امامه فوق الطاوِله .
" اهيّ لذيذه؟ "
" جداً! "
هتف له بيكهيون بالمقابل بمُقلتين لامعه ووجنتين مُمتلئه ، نِصف وجهه قد بات مُلطخاً بالصلصه ، وتشانيول اومئ برِضا مره اُخرى .
هو قد عاد ادراجه بصندوق بيتزا بعد ان قفزت الى رأسِه تلك الفِكره ، المواقعالالكترونيهلمتوجدللزيّنه..!
وللحظات استرجع بها الذاكره ، اراد الصُراخ بحارسة الامن تلك ، هلترينماوجدت؟،انالااحتاجالىمركزكُماللعين! .
امسك فك بيكهيون الصغير بأصبعيه بلطف ، وامتد اِبهامه يتكفل بمسح بقايا الصلصه المُلطخه حول شفتي ووجنتيّه ، قبل ان يعتصر وجنة بيكهيون المُتشربه بالحُمره بأصبعيه .
هو حدق به ووجد ان ذالِك كان ظريفاً وجنتي بيكهيون ممتلئه وشفتيه الورديه اصبحت مكومه كالسمكه ، لذالك لم يستطع مقاومة رغبته حديثة اللحظه في الاقتراب وتقبيل رأس انف بيكهيون المُدبب اللطيف ، والاخير اومض عدة مرات بتفاجئ لان شفتي تشانيول حقاً قبلت نِصف وجهه الصغير .
مسح الاخر وجهه بكفية الصغيره قبل ان يردف . " بيكهيون ليس بيتزا! "
" اعلم ، بيكهيون هو بيكهيون " قهقه تشانيول بخفه قبل يستقيم مُبتعداً ناحية غُرفته .
" اكمل طعامك وابقى هادئاً ، تشانيول سيدرُس ، حسناً؟ " بيكهيون سمع تشانيول يهتف من بُعد قبل ان يختفي خلف ذالك الباب .
ظل ينظر نحو الباب لدقائق بأمل ملاحظة تلك الهيأه تخرج من جديد لكن ذالك لم يحصل ، نقر من البيتزا التي لم ينهي سوا نصفها ، تكاد تسع جوفه ، ثم ظل ينظر نحو الباب مره اخرى ، حتى اصدر تنيهد صغيره بعد مُده من الزمن .
ذيله الذي كان يتدلدل عالياٌ انخفض ببعض الخيبه ، ويا اللهي يبدو ان تشانيول لم يعلم ان القطط تُحب الاهتمام بطبيعتها .
بيكهيون دفع الباب الذي بالمصادفه لم يكن بمغلق واتجه نحو ذالك الكُرسي المكتبي ذو العجلات ، هو جلس ينظُر الى الاعلى تحديد الى تشانيول ذو الحاجبين المتجعدين بتركيز .
وبالمصادفه بعد مده من التحديق حدقتيه علقت على خيط ما يتدلدل من مِفرش المكتب ، اُذنيه ارتفعت وحدقته لمعت بأهتمام .
كان الهدوء مايسود الغُرفه وتركيز تشانيول كان عالياً ناحية حاسوبه ، حتى اختفى الحاسوب من امامه برفقة كُتبه التي كانت متراكمه بجانبه.
" ماللذي!! " ضجيج وسقوط اشياء ثم صوت بكاء عالٍ ملأ الغُرفه .
تشانيول لم يُدرك ذالك حتى رأى المكتب فارغ وبالاشياء جميعها متناثره على الارض وبيكهيون الباكي يتوسطها .
" اللهي بيكهيون ..! "
لم يكن الوقت المُناسب للغضب او لتوبيخ بيكيهون نظراً لجبيّنه المُحمر وبكائه العالي ، هو تناسى اشيائه المتناثره واستقام يحمل الاخر على كتِفه .
" حسناً اهدئ ..، اللهي ارجوك " دار في ارجاء شِقته لما يقارب النصف ساعه ، يهُز الباكي المُلتصق بعُنقه .
" اذهب ايُها الالم ، اذهب! " والكثير من الحماقه التي يشعر بها تشانيول اليائس الان ، بكاء بيكهيون يكاد يُسبب له الصمّم .
فكر كيف لأشياء كهذه ان تحدث ، بينما يضع الضماده على جبينه هو وضع قُبلتين اولاً ، وبيكهيون صمت .
" هل تُعجبك القُبل ام ماذا؟ "
تمتم بتعجب وتركيز يحاول ان لا يجعل الاصقه تصل الى خصلات شعر بيكهيون لكن يا اللهي رأس بيكهيون صغير جداً والضماده تكاد تغلف رأسه بأكمله ، لذالك انتهى بالامر ان يقُص اطراف اللاصقه .
بدا ان بيكهيون الذي يستنشق انفه مراراً راضٍ وهادئ الان .
لذا تشانيول عاد للدراسه ، وبيكهيون يعبث بالسيده طماطم على حُظنه .
________
مرحباً يا رفاق ~.
كيف البارت?.
عارفه ان البارت قصير لكن يالله القصه كذا نوعها تقريباً هي اقرب ليوميات خفيفه لطيفه ومستحيل تكون اطول من كذا): ، لذا انا مب اسفه هيهيهي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
