* مُلاحظه : الروايه لازالت نفس نوعها كـ يوميات لذلك وبدون ما اذكر لكثرة الاسئله عادي يجي بارت فجأه ويكون بيُول يمشي او حتى يكون عندهم طفل اخر او سيهون تكون فجأه رجله مكسوره او تشانيول مسافر! 'مُجرد امثله' ، لأنه يكون فاصل بينهم ايام وشهور وممكن سنوات ف مولازم اكتب بعد شهرين او ثلاث سنوات لأن كُل بارت يكون كأنه مقتطفات من حياتهم فمو كل التفاصيل تكون موجوده *اِستمتِعوا♡~.
جفل جسد بيكهيون مستيقظاً بعد ان كان غارقاً بين عالم احلامه لصوت بكاء بيُول العالي الذي صدح فجأه .
ولأنه كان يملِك اُذنين حساسه جفنيه لم تستطع الانطباق مره اُخرى لمقدار الانزعاج الذي يشعر بِه الان من بكاء ابنه .
كفه سددت عِده ضربات نحو ظهر تشانيول الذي كان يحاوط جسده بذراعيه وساقيه بأحكام .
" تشان .. استيقظ .. هيّ تشانيول استيقظ! "
هو انتحب والاكبر الذي كان غارقاً بين نومه العميق وشخيره لم يستجب او يُحرك اي طرف من اطرافه لنداء الاخر .
ليتنهد بيكهيون بأنزعاج حينما تذكر ان حبيبه عاد من عمله اليوم مرهقاً وبقوىً خائره ليقع بنومٍ عميق كهذا .
لذلك هو قرر الذهاب لصغيره بنفسه بينما يحاول الانسحاب من تلك الذراعين والساقين السميكه بصعوبه هو اضطر لأستخدام اِحدى ساقيه ليدفع جسده ويتحرر اخيراً .
استقام بترنح وبرغبه راودته للبكاء لكم اراد العوده للأستلقاء مره اخرى والغرق بالنوم .
وايضاً بسبب بكاء بيُول الذي كان مزعجاً للدرجه التي كان يريد بها حشر جوفه بأياً ماكان يصادفه لكي يصمُت .
اضاء اِناره الغُرفه الصغيره الزرقاء ذات الرسوم الطيفه ليتقدم نحو السرير الابيض الصغير الذي يحاوطه السياج الخشبي وتمتد كفه نحو بيُول الذي كان بكائه من هذا القُرب معدماً للسمع .
" ششش صغيري بابا هُنا الان "
حمله واللتقط الماصه من السرير ليضعها داخل جوف صغيره لكن بيُول الذي استمر بالبكاء بصقها رافضاً اياها لتسقُط على الارض ويكمل بكائه .
تأوه بيكهيون بأسى يهُز ذراعيه ويدور حول ارجاء الغُرفه بينما يقوم بتلحين بعض التهويدات اللطيفه .
أنت تقرأ
baek-cat-hyun.
Fanfictionذات يوم ، تشانيول وجد صندوقاً في احد الازِقه . cover by :@bellaCb_