تَمَّتْ رِوَايَةٌ "لَمْ تَكُونِي يَوْمًا وَحِيدَةٌ".
بِحَمَدَ لِلهِ وَفَضْلُهِ.
تَمَّتْ بَعْدَ صِرَاعَاتٍ شَدٌّ وَجَذْبٌ عَلَى مَدَى أَشْهُرٍ بَيْنَ فُتُورٍ فِي الحَمَاسَةِ أَوْ اِسْتِخْفَافٍ بِالفِكْرَةِ.. لَكِنَّهَا تَمُتُّ رَغْمَ كُلِّ هَذَا الجَدَلِ وَلِلهِ الحَمْدُ.. يُخْطِرُ لِي سُؤَالٌ أَحْيَانًا وَهُوَ:.
لِّمَ كَتَبْتُ هَذِهِ القِصَّةَ وَقُمْتُ بِنَشْرِهَا ؟!
وَلَا أَجِدْ جَوَابًا عَلَى وَجْهِ التَّحْدِيدِ لِكِتَابَتِي لَهَا! لَقَدْ كَانَتْ مَوْجُودَةٌ فِي ذِهْنِي كَانَتْ تُرِيدُ الخُرُوجَ وَفَقَطْ فأحببتُّ أَنْ أَفُكَّ أُسَرَهَا أَخِيراً. وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ قَدْ وَفَّقْتُ فِي ذَلِكَ.. رُبَّمَا أَنْدَمُ عَلَى ذَلِكَ بُعْدِ زَمَنٍ أَوْ أَشْعُرُ بِأَنَّي تَسَرَّعْتُ أَوْ رُبَّمَا اِسْتَخَفَّ بِهَا أَوَّ لعلِّ أَكُونُ رَاضِيَةٌ عَنْهَا. لَكِنَّ أُلِمُّهُمْ أَنَّي سَأَكُونُ سَعِيدَةً بِأَنَّي فَعْلَتُ مَا أحببتُّ فِعْلُهِ.. وَأَتَمَنَّى أَنْ تَكُونُوا كَذَلِكَ أَحْبَبْتُمْ قِرَاءَةَ هَذِهِ القِصَّةِ.. اِنْتَظَرَ تَعْلِيقَاتِكُمْ وَنَقَدَكُمْ عَلَى القِصَّةِ.
حَاوِلُوا أَنْ لَا تُغَادِرُوا بِصَمْتٍ فَإِنَّي أُحِبُّ سَمَاعَ رَأْيِكُمْ. 😊🌷وَأَخِيرًا أُحِبُّ أَنْ أَشْكُرَكُمْ جَمِيعًا أَيُّهَا القُرَّاءَ الأَعِزَّاءَ شُكْراً بِحَجْمِ السَّمَاءِ..
لِكُلٍّ مَنْ قَرَأَ وَعَلَّقَ وَصَوْتٌ.
وَلِكُلٍّ مَنْ قَرَأَ وَأُعْجِبَ؛ فَكُتُبٌ تَعْلِيقًا يُعَبِّرُ عَنْ جَمَالِ وِجْدَانِهِ وَحَلَاوَةُ لِسَانِهِ.
شُكْراً لِكُلٍّ مَنْ قَرَأَ إِلَى النِّهَايَةِ وَمَنْ لَمْ يَصِلْ لِلنِّهَايَةِ.
شُكْراً لِكُلٍّ مَنْ قَرَأَ بِصَمْتٍ وَغَادَرَ بِصَمْتٍ. شُكْراً لِكُلٍّ مَنْ كَانَ يُعِيدُ تَغْرِيدَ اِقْتِبَاسَاتِ الرِّوَايَةِ عَلَى تِوِيتِر.
شُكْراً لِكُلِّ مَنْ وَعَدَ بِقِرَاءَةِ الرِّوَايَةِ قَرِيباً.سَعِدْتُ بِكُمْ أَيُّهَا الأَصْحَابَ وَرُبَّمَا نَلْتَقِي فِي قِصَّةٍ أُخْرَى وَرُبَّمَا لَا..
فَالحِكَايَةُ قَدْ بَلَّغَتْ النِّهَايَةَ.كل الود والامتنان لكم..
التواصل بيننا يستمر على تويتر وانستغرام:
بذات اسم المستخدم: 97moony
أنت تقرأ
لم تكوني يوماً وحيدة
ChickLitسَتَبْدُو لَكَ فِي بَادِئِ الأَمْرِ حِكَايَةَ صَدَاقَةٍ عَادِيَّةً تَجْمَعُ بَيْنَ الفَتَاتَانِ.لَكِنْ الغَرِيبُ أَنَّ اِجْتِمَاعٌ الصَّدِيقَتَانِ لَا يَتَعَدَّى بِضْعَ مَشَاهِدَ وَأَحْدَاثٍ! فَمَا حِكَايَةُ تِلْكَ الصَّدَاقَةِ البَعِيدَةِ القَرِيبَ...