دخلا عهد ويوسف بعد ثوانٍ غرفة الطعام بإصطحابة الخادمة لهما ، فوجدا الأم عائشة وسارة يجلسان يتناولان الطعام مما اشعرهما بالخجل
عهد بهمس :
الله يكسفك
لتبدأ هنا عائشة بالكلام
- اهلا وسهلا مالكم واقفين كده ليه تعالوا اتفضلوا معانا
ليتفوه يوسف بشئ من الخجل والاعتذار
- معلش جينا من غير معاد بس طبيعة شغلي تخليني مش فاضي ، فممكن اشوف عاصم واطمن عليه
سارة بابتسامة :
تعالوا بس اتغدوا واقعدوا معانا شوية يكون عاصم صحي من النوم ، وخدوا بالكم مفيش اعتراض
عهد ويوسف باستسلام :
ماشي
جلسا بجانب بعضهما لكن ما لفت انتباه عهد هو وجود طبق ثالث موضوع به الطعام لكنها لم تسأل ولم تُعير للموضوع انتباه فيكفي ماتشعر به من إحراج حتى الآن
عهد لعائشة في أدب :
قوليلي ياطنط أخبار ابن حضرتك إيه ، ولسه معرفتوش مين اللي عمل كده ؟
عائشة باصطناع الحزن :
أهو الحمدلله كل مابيتوجع بياخد مسكن وينام لا اكل ولا شرب
ولسه معرفناش مين ده وليه عمل كده ، أنا حتى ابني مفيش حد زيه طيب والناس كلها بتحبه اكيد مكنش هو المقصود
وهنا بدأت عهد في السُعال بعد تأكدها بأنهم هم المقصودون وليس عاصم بل أن عاصم هو مُنقذهم
يوسف بقلق :
مالك أنتِ كويسة
لتُجيبه مبتسمة بإيماءة دليلاً على أنها بخير
عائشة :
هو انتوا متجوزين من بدري ؟
عهد بخجل :
لأ هو مكتوب كتابنا بس من سبع شهور وهو مصمم يخليني لابسة الخاتم في إيدي الشمال
وأضافت بشئ من المرح
-قوليله ياطنط يخف تحكمات فيا لأحسن هو خنيق من الدرجة الأولى
يوسف بغيظ يقلدها :
- قوليلها ياطنط تخلي عندها blood اللي هو دم يعني وتحدد معاد للفرح وتعاملني كزوجها مش واحد قاري عليها الفاتحة .
عهد بحزن :
ياطنط لما احنا كتبنا الكتاب كانت الظروف غير كان وقتها أمى عايشة يعني مكنش عندي مشكلة لكن بعد ما ماما اتوفت اخواتي بقوا لوحدهم مقدرش اسيبهم لوحدهم
حتى لو المشكلة دي اتحلت مينفعش اتجوز قبل ما امي تكمل سنة في تربتها
يوسف بهدوء :
وأنا قلتلها ياطنط انهم يعيشوا معانا
-تعرفوا ايه أسلم حل ليكم انتوا الاتنين
قالت عائشة جملتها هذه لينتبه كلا منها إليها وإلى ماسوف تقوله لتُكمل هى حديثها
- إنكم تسيبوا بعض
لينصدما كلاهما بمجرد الفكرة ويقولان في وقت واحد
- مستحييييييييل
عائشة ضاحكة :
شفتوا بقى إن مشاكلكم قصاد حبكم مهما كانت كبيرة فهى صغيرة وبسيطة ، اقعدوا مع بعض واوصلوا لحل وسط يرضي الطرفين
أنت تقرأ
مصارعة الحب
Romanceنخوض مصارعات كثيرة للوصول إلى مبتغانا لم تكن مصارعتك كُرهاً بل حُلماً حاربت لأجله لم يكن قلبك ليفتح لي سائر أبوابه لولا مصارعتي تلك سأصُارع حتى أظفر بك وحتي تكون إلىَّ دائماً وأبداً ويُقال اسمي الرابح في ساحة المصارعة لن أدعك وشأنك حتى تصبح حُلمي...
