لم تكن فرحة عادية ، ولم تكن سعادة بسيطة يل غامرة كبيرة لحد اللا تصديق
فها هى بعد ساعات سيجمعها الله مع من أحبها ، من جعله الله تعويض لها ، من جعله الله إنارة تنير دروبها المظلمة .كانت ترتدي فستان الزفاف وتنظر إلى نفسها في المرآة تضحك لدرجة البكاء
تقول لنفسها أرتاح أيها القلب فدواء جروحك سيكون معك للأبددلفت دينا إليها رأت دموعها لتسرع في محوها وتقول لها
- لا أبوس إيدك النهاردة مش يوم دموع خالص ، بلاش دموع عشان المكياج ميبوظش ، اهدي وافرحي اليوم يومك والفرحة ليكي
لؤى بسعادة :
أخيراً ياعهد هروح فرح وأتصور مع العروسة واوريهم لصحابي أنا مبسوطلك أوى أوى يادودعانقت عهد اخوتها وقالت لهما
- بحبكم أوى ربنا يخليكم ليا انتوا أهلي وكل دنيتي ، هتوحشوني اليومين دول خدوا بالكم من نفسكم وأنا هكلمكم كل دقيقة اطمن عليكمدينا بمرح :
كفاية بقى يلا قبل ماتهربي ننتهز الفرصة ونتصور مع بعضالتقطت دينا عدة صور تجمعهم هم فقط وكانت مليئة بالحياة والسعادة جميعها
عهد بحزن :
طب مين هيقدمني ليوسف أنا مليش حد حتى أحمد اللي اعتبرته من أهلي سافر .دينا بأسف فهى تعلم أن أختها محقة فهم ليس لهم أحد ولم يتم حساب قدوم تلك اللحظة
لتربت على كتف أختها وتردف- مش مهم العادات دي أنا هجيبلك يوسف لحد عندك ياخدك
عهد بسرعة تمنعها
- لا لا خلاص أنتِ أهو موجودة وأنتِ عندي أقرب وأحسن من أى حد وكمان لؤى مش أنت ياكوكي راجليلؤى ببراءة :
أيوة أيوة صح انا راجلك وأنا هقدمك ليه ولو زعلك أنا هضربه بالعصايةعهد وهى تقبله :
ربنا يخليك ليا ويحفظك وتكبر بقى بسرعةدينا بتأثر :
طيب يلا ننزل عشان منتأخرش عليه لأحسن هو اكيد بيعد الثواني دلوقتيعهد بخجل :
طب يلاأمسكت عهد بذراع دينا ومن الجهة الأخرى أمسكت بيد لؤى ونزلوا ببطء درجات السلم
تساقطت عليها ورود من جميع الاتجاهات اثناء عبورها ، وهتافات لا تتوقف
رأت نظرات يوسف لها وهو ينتظرها ويتمنى لو يسرع إليها ويحملها فكفى لعب بمشاعره وسيرها ببطء
حتى وقفت أمامه فأعطاها ظهره ، فرتبت على كتفه ضاحكة ، لينظر لها ويغمض عينيه ثم فتحها مرة أخرى وقام بدون سابق إنذار بحملها ورفعها لأعلى بيده وتدويرها
في مشهد لاقى إعجاب الجميع ، فشاهدوا عشقهم الذي لا يُحكى عنهانتهى يوسف من إدارتها وانزلها على الفور لكنها شعرت بدوران شديد فتشبثت ببدلته ثم سقطت داخل احضانه ، وهمست في أذنه
أنت تقرأ
مصارعة الحب
Romanceنخوض مصارعات كثيرة للوصول إلى مبتغانا لم تكن مصارعتك كُرهاً بل حُلماً حاربت لأجله لم يكن قلبك ليفتح لي سائر أبوابه لولا مصارعتي تلك سأصُارع حتى أظفر بك وحتي تكون إلىَّ دائماً وأبداً ويُقال اسمي الرابح في ساحة المصارعة لن أدعك وشأنك حتى تصبح حُلمي...