دقائق مرت عليها كالدهر تشعر بنبضات قلبها المتزايدة وهى تنظر إلى ذاك الفستان شاعرة بالخوف ، أفكار سيئة تجول بخاطرها
فتلك الفتاة التي لم ينتَبها الخوف من قبل
ها هو الآن يعرف طريقها .التقطت الهاتف من الأرض مرة أخرى ، حاولت أن تُخرج كلماتها بصوت مسموع لكنه كان متقطعاً
- يوسف تعااا ممكن تعااا قصدي تيجي ددد. دلوقت
قالتها بصعوبة حيث كانت أطرافها في حالة رعشة شديدة
ليُجيبها يوسف على الفور
- فيه إيه ياعهد مالك ومال صوتك ورحتي فين وأنا بكلمكعهد مكررة :
يوسف أبوس إيدك تعالى حالاً لعندي أرجوكيوسف بقلق :
حاضر حاضر مسافة السكة وأكون عندكبعد مرور وقت قصير وصل يوسف إلى منزل عهد وفتحت له الباب قبل أن يطرقه
شاهدها كأول مرة يُشاهدها في تلك الحالةيوسف بقلق :
مالك ياعهد فيه إيه اتكلميعهد بحزن :
خايفة ومش مطمنة حاسة إن الدور عليايوسف :
طيب اهدي وقولي إيه اللي حصلدلف يوسف مع عهد الغرفة وسردت له كيف وجدت هذا الفستان موضوع في غرفتها والرسالة التي قرأتها
يوسف وهو يحاول طمأنتها ولكن هذا كلفه بأن يكذب
- أنا اللي جبتهولك ياعهد ولما اتصلتي بيا وسألتيني أنكرت
عهد بعدم تصديق :
- وأنت تعمل ليه كده وليه تكدب عليا وتقول أنه مش أنت ؟يوسف :
كنت عاوز أشوفك واعملهالك مفاجأة واحطك قدام الأمر الواقع
عهد بكره فرحنا ومفيش تأجيل تانيعهد بصدمة :
بكره ازاى يعني !
انا لسه مجهزتش نفسي ولا عزمت حد ولا أى حاجة خالص ، إزاى بكره ؟يوسف بابتسامة :
ياستي أنتِ كده زي الفل ولو على العزومة أنا بعت دعوات لكل اللي نعرفهم ، والقاعة محجوزة من شهور
كل حاجة محلولة وافقي بقىعهد بحيرة :
طب واخواتي ؟يوسف بتفكير :
يقعدوا في الفيلا عندي لحد ما نرجع من شهر العسل هو لا شهر ولا نيلة هما يدوب يومين عشان شغلي ولما نرجع هنفكر في حل
بس وافقي الله يخليكي ولا انتِ سحبتي كلامكعهد نافية :
لا بس أنا خايفةمسك يوسف يدها وقبلها وأردف
- متخافيش أنا معاكي- هااااا يانهار اسود في بيتي ! بالليل ! قصاد اوضتي ! وأنا ونايمة !
بتستغفلوني ؟
بتقرطسوني ؟
أنا مش قادرة أصدق عينيا ، أختي وجوز أختي في أوضتيعهد وهى تنظر في الغرفة :
على فكرة دي أوضتيدينا :
طب استني أعيد المشهد من تاني
هااااا يانهار أسود أختي وجوز أختي في أوضة اختي !!!
أنت تقرأ
مصارعة الحب
Romanceنخوض مصارعات كثيرة للوصول إلى مبتغانا لم تكن مصارعتك كُرهاً بل حُلماً حاربت لأجله لم يكن قلبك ليفتح لي سائر أبوابه لولا مصارعتي تلك سأصُارع حتى أظفر بك وحتي تكون إلىَّ دائماً وأبداً ويُقال اسمي الرابح في ساحة المصارعة لن أدعك وشأنك حتى تصبح حُلمي...