محمود و مدثر اتبادلو نظرات حادة و فجأة القادة الكانو قاعدين كلهم قامو بسرعة واتلفو حول محمود ، و خليفة بنفسو مسكو من يدينو الاتنين و لفاها ليهو ورا ضهرو ، محمود ماقاوم و كان لسه بعاين لي مدثر بي حقد ، و خليفة قال) حصلت كمان بتدور تلبس التهمة للحاكم)
محمود قال) هاا ، حاكم شنو ده مجرم كتل ابوهو)
مدثر صفق صفقتين الحراس دخلو و استلمو محمود من يد خليفة ، و ساقوهو غرفة تانية وقفلوهو فيها...
مدثر قال للجماعة المعاهو) خلونا في المهم)
واحد منهم اسمو الطيب ، كان سرحان بعيد و فجأة قال) أنا بس بدور افهم هو لشنو قال كدي)
مدثر قال) الله يستر مايكون عملا هو و داير يلبسا فيني شان يمسك الحكم)
خليفة قال) كيفن و هو كان محبوس معانا و جبناهو في ايدنا)
الطيب قال) محمود انا بعرفو سمممح اتربى في نص الجيش ما الزول البجري ورا السلطة لدرجة يكتل ابو)
مدثر قال) ياسادة الزمن مافي صالحنا ، خلونا في المهم..)
الطيب وقف على حيلو و قال) بس من اذنك دقايق) ووطلع بسرعة...
...
هناك كانت الحجة زبيدة بتنتحب و تبكي و تضرب فخدها بيدها) واااي عليك يا ياقوت القطعتي قلبي نصين.... )
غازي قال) يمة ما تسوي في روحك كدي)
قالت) كيفن عاد مابسوي كدي ، دي بتي الما ولدتها من بطني)
زوجها الحطاب كان قاعد و ماسك راسو و هو مهموم ، رفع راسو و قال) دي امانة الامير ، كان جا يسال منها بنقول شنو)
غازي قال) خلاص انا باكر بمرق اكوسا)
العجوز نهرتو و قالت) لي باكر؟؟ لا عارفنها حية لا ميتة! تقول لي باكر وانت الضيعتا من ايدك)
قال) انا اسوي شنو سمح؟ الجماعة مسلحين غلبوني بالعدد و بالعتاد)
الحطاب قال) كدي وصفن لي تاني)
ا) يابا قلت ليك ملتمين ، و لابسين اسود في اسود و الخيول حقتن زاتا سودا)
الحطاب قال) بسس ، ديل تبع الحاكم جابر)
غازي قال) و مالو الحاكم بخطفا؟؟)
الحجة رجعت تبكي وتقول) البدخل عند جابر مابمرق تاني... اححححيييا يا قلبي الانكويت مرتين ، ماتبقى فيك يا ياقوت البقت في مزاهر بتي)
.....
الطيب بعد طلع من اجتماع مدثر مشى الغرفة المحبوس فيها محمود و امر الحراس فتحوها ليهو ودخل عندو.) همس ليهو وقال) قول العندك)
محمود سكت و دنقر دفن وشو بين ركبتينو الضاميهم عليهو ، الطيب هزاهو من كتفو و قال) ارفع راسك ده و حدثني متل ما بحدثك)
محمود رفع راسو وعاين ليهو بحدة وقال) كلكم كتلتو ابوي ، مسكتوني عمري كلو بعيد منو و خليتو مدثر يتربى في الضل ده ، قام راسو فاضي ساكت مافيهو غير حب السلطة ، اكان خليتوني جنب ابوي ما كان ده حصل)
الطيب قال) الكلام البتقول فوقو ده خطير ، الخلاك تقولو شنو )
محمود رجع دنقر تاني ، و الطيب بقى واقف قدامو ، لغاية ما شعر انو محمود ما حيتكلم قام طلع....
..
اصبح الصباح ، و حكام و قادات البلاد اتجمعو كلهم.. واتفتح القصر ، و استعد العرض العسكري لتشييع جثمان الحاكم الراحل ، و طلع الجثمان من داخل القصر للساحة الرئيسية و وقف الكل وقفة حداد على راسهم مدثر و خليفة و باقي القيادات.. و بعدها رفعو الجثمان على اكتافهم و طلع العرض العسكري في المقدمة و وراهو الجموع الغفيرة متوجهين لمسجد المدينة عشان يصلو عليهو ويدفنوهو...
محمود كان قاعد و متكي على الحيطة بضعف ، اتفتح الباب و دخل الجندي و محمود اتعمد انو ما يفتح عيونو ، و فجاة وقف على حيلو و رفع الطاولة الخشبية الضخمة و لزا بيها الجندي ، و جرى بسرعة نزل بالسلم تجاه البدروم ، و الحارس بعد ما قدر يزح الطاولة و يقوم جرى وهو ماعارفو مشى على وين...
محمود وصل تحت و اول شي خطر ببالو غرفة سليمان القديمة ، ضرب الباب بكتفو لمن وقع ، لقى الغرفة بقت عبارة عن مخزن ، طوالي طلع بالباب الخلفي و طلع بالسلم البناهو سليمان و وقف يعاين للحيطة العالية.... و بعد شوية رجع كم خطوة حركة ورا ، و جا جاري بسرعة و نط نطة عالية اتعلق في الحيطة و براحة بقى يحاول ينط من فوق الاسلاك الشايكة لغاية ما اتخطاها ، و فر بسرعة بعيد عن القصر......
...
ياقوت وقفت على طولها بعد ما شافت الامير منتصر وقف قدامها ونزل من خيلو ، وقالت) انت الخطفتني؟)
قال باختصار) لا انا الانقذتك ، للمرة التانية)
اشرت للراجل الضخم الانقذها من الجماعة الخطفوها وقالت) ده تبعك؟)
المنتصر هز راسو ، وقال) يلا اركبي و ارحكاكي قبال ما جماعة ابوي يلحقونا)
قالت بي عدم فهم) وابوك داير مني شنو)
قال) الناس دي كلها لاحقاك ماعارف لشنو ، كدي اركبي)
قالت) بترجعني لي يمة زبيدة؟)
قال) ارح بوريك قدام)
ساعدها ركبت و ركب وراها ، ونفض اللجام و الخيل طوالي اتحرك ، بقى ماشي براحة و فجأة قال) مشكلتك العويصة دي ما ليها الا حل وااااحد)
ياقوت قالت) شنو)
قال) الاميرات بس الفي بلدنا دي هن المافي زول بقدر يأذيهن)
قالت ) لكن انا ما اميرة)
مال عليها و همس في اضانها) اذن تبقي اميرة)
يتبع.....
