سليمان كان واقف و قدامو عدنان و حوالينهم الكل بمن فيهم محمود، كان فاقد المقدرة على التصرف لانو ما اتوقع انو طول الفترة دي عدنان عارف مكان ياقوت و ساكت و كمان يطلع هو القال لي منتصر ياخدها و يمشي ، عاين ليهو بنظرة عتاب حادة و دخل جوة الخيمة و عدنان جاري وراهو (يابا يابا .. اقيف انوريك)
لكن سليمان ما وقف ليهو .. و محمود بقى يكورك (راجين شنو سمح ؟ ارحكاكم النجيبا اسع ده)
الناس كلهم كانو واقفين مذهولين من تسارع الاحداث ده ومافي زول رد عليهو ، محمود مشى ورا سليمان و دخل ليهو في الخيمة و قال (نتحرك طوالي نفوت نجيبا)
سليمان قال (انا البقرر نجيبا متين و كيف)
محمود قال بانفعال (اياك تكون داير تنط من اتفاقنا الزمان)
سليمان (براك نضمت بيها ، اتفاقنا الزماااان، لكن الاتغير كتير)
محمود قرب منو و قال و انفاسو بتتسارع من الغضب (ماتنسى كان ما انا ما كان جيش خليفة انقسم و جا دافع ليك عشاني انا بس)
سليمان قال (و ماتنسى انت جيتني هنا ذليل و ضعيف و انت اسع تحت حمايتي)
محمود قال (سمح انا ماشي ؛ و ياقوتتي بجيبا براي)
سليمان مسكو من رقبة قميصو و قال ( اياك تفكر تهوب ناحيتا، و كان عندك مكان تفوت لي مع السلامة)
طبعا محمود عارف نفسو براهو و كمان عارف انو سليمان مستغل النقطة دي ، ولو طلع من هنا مدثر حيمسكو و حيقتلو .. في نفس الوقت نفسو الأبية ما اتحملت اهانة سليمان عشان كده قال (قعاد مع الذلة ما لازمني)
سليمان فهمو ، وقال (مافي زولا بهينك ان لزمت حدودك)
...
هناك بعد ما خليفة قال انو فهم كل شي ، الطيب كان قلبو حيطلع مو مكانو بس خليفة قال (سليمان ده عندو ناس هنا ، وهو القتل الحاكم .. و جواسيسو وروهو اننا طلعنا ليهو جيش ماشي يحاربو هو و محمود العندو .. و هو دبر الانقسام الحصل ده)
مدثر قال ( ومحمود اكبر جاسوس لسليمان ، وهو القتل ابوي)
خليفة ضغط بين اسنانو و حاول يمسك نفسو وهو بقول (ياسيدي ، انت عارف انو كان محبوس وقت الجريمة كيفن بقتلو عاد)
الطيب قال (يخوانا القاتل ده قااااعد جوة االقصر و ابحكاية اوضح من عين الشمش دي)
خليفة قال (قصدك منو)
مدثر عاين ليهو بي حدة ، وهو ارتبك وقال (لا ماقصدي زولا بي عينو بس نحن تحقيقاتنا ضعيفة حبتين)
مدثر قال بي تهور (سمح خليناها ليك التحقيقات و ورينا بتسوي شنو)
الطيب قال (يعني رسميا كدي انا مسؤول من التحقيق؟)