الجزء 14

787 12 0
                                    


.) ياولد ايدك ده ما تخليا مرخية كدي، شدها شان تمسك سلاحك كويس)

عدنان مسح عرقو بكتفو و حاول يرفع السيف لكن كان صعب عليهو ، قال) يابا خلاص خلي لي بعدين)

سليمان نهرو) مافي بعدين ، لازم تكون جاهز انت حتكبر تبقى قائد)

عدنان قال) لكن.... ) و قطع كلامو و قال) يابا داااك شنو الجاي علينا داك)

سليمان عاين بعيد شاف طيف زول جاي جاري ، طلع الصفارة المعلقة بسلسلة على رقبتو وصفر ، الجماعة كلهم اتلمو ، و بقو واقفين مترقبين الزول الجاييهم جاري ده...

اول ما ملامحو وضحت ، سليمان فتح عيونو و قال) محمود؟؟؟}

محمود اول ما وصل قدام سليمان وقف ، عاين ليهو شوية بعيون زايغة.. و فجأة و قع من طولو على ركبتينو ، و منها مال ووقع على الارض....

....

المنتصر وصل القصر و طوالي الابواب اتفتحت ليهو بدون ما زول يتجرأ يسأل عن البت المعاهو ، اول ما دخل سلمها لوحدة من الخادمات و وصاها تعتني بيها ، و دخل يفتش عن ابوهو مالقاهو.. لغاية ماعرف انو مشى لي جنازة الحاكم هجو....

مشى الديوان لقى المستشار الخاص بشؤون الدولة ، قعد وخلف رجلو وقال) حسب التقاليد ، زي الحاكم هجو ده بحدو لي كم يوم ؟؟)

المستشار اتناول كتاب ضخم، قديم و اوراقو بالية وبدا بقلب فيهو لغاية ما لقى صفحتو البفتش عليها و بدا يقرا

) و جرت العادة على أن تتبادل البلاد المتجاورة اقليميا و المتحدة سياسيا طقوس الحداد على الموتى لمدة 3 أيام)

المنتصر بدى يفكر ، وبعدها قال) عندك شي عن شروط زواج الامرا؟؟)

المستشار رجع يقلب صفحة صفحة لغاية ما وقف و قعد يقرا) و يحق للحاكم ، و ولاة العهد ، وغيرهم من الاسر الحاكمة الزواج بحسب ما يقع عليه اختيارهم)

المنتصر اتنفس بي راحة ، لكن رجع كشر وشو لمن سمع المستشار واصل) مالم يخرج ذلك عن عراقة النسب و اصالته

، و مالم يتسبب ذلك في خسائر اجتماعية. او اقتصادية او سياسية)

المنتصر رفس الارض بي رجلو تعبير عن غضبو و طلع...

....

ياقوت كانت بتدور حول نفسها زي الطفل البريء و هي بتعاين للفستان الفخم اللبستو و كل ماتلف يلتف حوالينها و يتردد في ذهنها كلام المنتصر) حابقيك اميرة) كان كل تصورها للاميرات انهم يلبسو فساتين فخمة و مجوهرات ثمينة و الخدم حوالينهم يخدموهم ، ما كانت عارفة ان الموضوع ليهو ابعاد تانية

الخادمة المعاها ابتسمت و قالت) اقعدي عشان نسرح ليك)

قعدت في المقعد الخشبي مقابلة للمرايا و شعرها انساب من فوق لضهر المقعد و بدت الخادمة تسرح فيه براحة ، و تقول) تبارك الخلاق عاد ما حصل شفت لي شعر زي ده)

قصر الياقوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن