في مكان فسيح...
تجمع كبير جدا ، و في وسط الساحة سليمان ، مجذوب ، و 3 من جماعتهم ، و الطيب ، كلهم مقيدين بالجنازير
و مدثر و محمود و خليفة... المنتصر ود جابر...
قسمة ، حنان..
و وراهم جموع كبيرة من الناس من ضمنهم عدنان و امو ، و زبيدة و غازي و سميحة و أمها ..
جات وحدة داخلة ، مغبرة كأنها ماشية على رجلينها مسافات طويلة ، كانت بتتلفت بلهفة و في نفس الوقت باستغراب من الجمع الكبير ده ، و بقت تفتش وسط الناس و هي ما عارفة تبدا من وين و تسأل عن شنو... لغاية ماعينها وقعت في عين ياقوت و في اللحظة دي الاتنين أصابتهم رعشة غريبة جدا...
،"أنا وين" فتحت و عاينت حوالينها لقت نفسها راقدة في الغرفة و جنبها سميحة و واقف قدامها المنتصر ، و اول ما شافها فتحت قال )حمد الله على سلامتك)
ياقوت عاينت ليهو ورجعت عاينت لي سميحة و سألتها )في شنو)
المنتصر رد بدالها وقال )جهزي حالك النوديك محل دايرة ، دارنا دي مانفعت معاك) و طلع ، و ياقوت بي حيرة سألت سميحة )في شنو)
سميحة رفعت كتفها و قالت )بري مابعرف ، جابوك من الديوان غمرانة و قالو العرس اتلغى ، و انتي تهدربي ساااكت و ترجفي)
ياقوت ابتسمت بي حزن ، و بدت تطلع في الدهب اللابساهو و قالت )ودوني لي يمة زبيدة)
...
مزاهر انتظرت الليل يجي و غرفة ام فريد تفضى من الناس، دخلت عليها لقتها شبه نايمة ، اتحركت جنبها لغاية ما صحت بي حركتها و قالت )مالك تتحاومي لي بي هنا)
مزاهر قعدت قدامها في الارض و قالت )دايرة شي واحد بس) و مسكت يدها و قبلتها و قالت )ابوس ايدك ما تحرميني منها)
ام فريد سحبت ايدها و قالت )دايرة شنو)
مزاهر قالت )دايرة اكوس بتي)
ام فريد اتلفتت منها و قالت )قولي كلام غير كدي)
مزاهر مشت ليها بالجهة لتانية و قالت )الله يطول عمرك الله ما يوريك شر في بنياتك و اولادك)
قعدت و قالت )و السفر ده ما دايرلو قريشات ، البديك ليهن منو)
طوالي مزاهر دخلت يدها في فتحة الرقبة حقت جلابيتها و سحبت خيط طويل في اخرو صرة ، فتحتها و قالت )هديل القروش، فريد الله يرحمو كان كل فترة و التانية بديني)
ام فريد عاينت للجنيهات و قالت ) شوف الخادم مقرشة اكتر مني) و مدت يدها قلعتها منها ، و قالت )كان درتي تفوتي خلين لي)
....
ياقوت طلعت مع سميحة ومشت معاها بيتهم و منتظرين الصباح يصبح و غازي يجي لانو كان كل يوم الصباح بجي يسأل من أخبار ياقوت البتجيبها سميحة...