الجزء 22

767 15 0
                                    


في مكان فسيح...

تجمع كبير جدا ، و في وسط الساحة سليمان ، مجذوب ، و 3 من جماعتهم ، و الطيب ، كلهم مقيدين بالجنازير

و مدثر و محمود و خليفة... المنتصر ود جابر...

قسمة ، حنان..

و وراهم جموع كبيرة من الناس من ضمنهم عدنان و امو ، و زبيدة و غازي و سميحة و أمها ..

جات وحدة داخلة ، مغبرة كأنها ماشية على رجلينها مسافات طويلة ، كانت بتتلفت بلهفة و في نفس الوقت باستغراب من الجمع الكبير ده ، و بقت تفتش وسط الناس و هي ما عارفة تبدا من وين و تسأل عن شنو... لغاية ماعينها وقعت في عين ياقوت و في اللحظة دي الاتنين أصابتهم رعشة غريبة جدا...

،"أنا وين" فتحت و عاينت حوالينها لقت نفسها راقدة في الغرفة و جنبها سميحة و واقف قدامها المنتصر ، و اول ما شافها فتحت قال )حمد الله على سلامتك)

ياقوت عاينت ليهو ورجعت عاينت لي سميحة و سألتها )في شنو)

المنتصر رد بدالها وقال )جهزي حالك النوديك محل دايرة ، دارنا دي مانفعت معاك) و طلع ، و ياقوت بي حيرة سألت سميحة )في شنو)

سميحة رفعت كتفها و قالت )بري مابعرف ، جابوك من الديوان غمرانة و قالو العرس اتلغى ، و انتي تهدربي ساااكت و ترجفي)

ياقوت ابتسمت بي حزن ، و بدت تطلع في الدهب اللابساهو و قالت )ودوني لي يمة زبيدة)

...

مزاهر انتظرت الليل يجي و غرفة ام فريد تفضى من الناس، دخلت عليها لقتها شبه نايمة ، اتحركت جنبها لغاية ما صحت بي حركتها و قالت )مالك تتحاومي لي بي هنا)

مزاهر قعدت قدامها في الارض و قالت )دايرة شي واحد بس) و مسكت يدها و قبلتها و قالت )ابوس ايدك ما تحرميني منها)

ام فريد سحبت ايدها و قالت )دايرة شنو)

مزاهر قالت )دايرة اكوس بتي)

ام فريد اتلفتت منها و قالت )قولي كلام غير كدي)

مزاهر مشت ليها بالجهة لتانية و قالت )الله يطول عمرك الله ما يوريك شر في بنياتك و اولادك)

قعدت و قالت )و السفر ده ما دايرلو قريشات ، البديك ليهن منو)

طوالي مزاهر دخلت يدها في فتحة الرقبة حقت جلابيتها و سحبت خيط طويل في اخرو صرة ، فتحتها و قالت )هديل القروش، فريد الله يرحمو كان كل فترة و التانية بديني)

ام فريد عاينت للجنيهات و قالت ) شوف الخادم مقرشة اكتر مني) و مدت يدها قلعتها منها ، و قالت )كان درتي تفوتي خلين لي)

....

ياقوت طلعت مع سميحة ومشت معاها بيتهم و منتظرين الصباح يصبح و غازي يجي لانو كان كل يوم الصباح بجي يسأل من أخبار ياقوت البتجيبها سميحة...

قصر الياقوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن