(٢)

361 7 0
                                    


وبينما كان يقود اتصل به صديقة جيمي فتح مكبر الصوت وقال ..
-ماذا هناك
فصرخ صديقة قائلا"
-اين انت ايها الغبي اتصل والدك بي الف مرة لانه لم يستطع الوصول اليك
زفر ليام بضجر
-لابد انه يريد ان يحدثني عن امور زواجه
قال جيم ساخرا"
-ولكن ياليام الا تخجل من كون والدك سيتزوج وانت لاتزال اعزب
ضحك ليام وهو يجيبه
-مازلت صغيرا" ياهذا اي زواج
كما ان زواج كبار السن لايعد زواجا"
-اجل فقط زواجك هو مايعد زواجا"
تكلم ليام بحماس وهو يقول
-جيم لاتصدق ماذا رأيت قبل قليل
اجابه جيم بتساؤل
-ماذا رأيت؟
-حورية ياصاااح حوورية
-هل ذهبت للسباحة بدوني؟
زفر ليام بنفاذ صبر
-ليست حورية بحر ايها المغفل اعني رأيت فتاة جميلة بحق
-وماذا فعلت هل اخذت رقمها هل عاكستها
-لم افعل شيء كنت عالق في الازدحامات اللعينه لكني اقسم ان رئيتها مرة اخرى فلن اتركها حتى احصل عليها
-لاتنساني ياصاح فلنتقاسمها سويا"
-حسنا" هيا اغلق الان لقد وصلت للمنزل
دخل ليام الى منزله سئل الخادمه عن والده وقالت له انه في المكتب توجه للمكتب ورأى والده جالس ويتفحص بعض الاوراق
اقترب منه وجلس على الطاولة الموضوعة امام والده والتقط تفاحه وبدأ يأكلها
نظر اليه ريان من فوق النظارة امسك بابرة موضوعة جانبا" وغرسها بمؤخرته
فزع ليام ونهض من الطاولة وهو يصرخ بألم
-ابي ماخطبك
اردف ريان بسخرية
-وصباح الخير لك ايضا"
-اووه هل تقول الان ان نتحدث برسمية وان لااخذ راحتي في مكتبك
تحدث ريان بجدية
-لااقول برسميه وانما عليك ان تكن بعض الاحترام لي، ماذا يعني القدوم والجلوس على الطاولة بينما هناك كرسي موضوع امامي كيف ستدير الشركه اذا كنت بهذا الطيش والصبيانية الى الان
عاد ليام وجلس على الطاولة
-بحقك ابي لاازال بال24من عمري لأتصرف باريحية قليلا اعدك اني عندما اكبر سأصبح مملا ورسميا مثلك
امسك ريان بالابرة مرة اخرى وكان على وشك ان يغرسها بليام لكنه نهض بسرعة وهو يقول ممازحا"
-ليس هذه المرة، ولماذا تحتفظ بأبرة اساسا" هل تتعلم الخياطه بالمكتب؟
خلع ريان نظارته وهو يقول بيأس
-يالهي كيف سأؤمن الشركه عند هذا الغبي الجاهل
قال ليام متضاهرا بالحزن
-لقد كسرت قلبييي
-هيا اصمت وخذ هذةالاوراق للشركه
سأل ليام بغضب
-هل ناديتني الى هنا من اجل ان اخذ اوراقك للشركه؟
اجابه ريان ببرود
-نعم
-ستفقدني صوابي ياابي لما لاتطلب من احد العاملين  لما انا
تكلم ريان بجدية
-لكي تتعلم تولي المسؤلية هيا لاتثرثر كثيرا اذهب واعطي الاوراق لمساعدتي
زفر ليام بضيق
-حسنا"
......
اوقفت دراجتها امام المنزل ودخلت للمستودع وما ان دخلت حتى رأت اختها تقف امامها فقالت بسخرية
-اليس لديكِ عمل اخر اليوم سوى الالتصاق بي
تكلمت ايما بحماس متجاهلة كلام شقيقتها
-انظري ماذا جلبت لكِ واشارت بعينيها للطاولة
اجابتها اوديا بتساؤل
-ماذا جلبتي
نظرت للطاولةورأت علبة صغيرة فتحتها لتجد داخلها هاتفا"
ابتسمت واقتربت من اختها وعانقتها
-لم يكن له داعي لكن شكرا لكِ
-على الرحب
ابتعدت اوديا وقد وضعت الحاسوب على الطاولة واخرجت الشاحنه
تكلمت ايما بتساؤل
-لمن هذا
-انه لماكس
-اوو ماكس العاشق الولهاان
قالت اوديا بحدة
-لاتقولي هذا تعطل حاسوبه واراد مني اصلاحه اليس هذا هو عملي
تكلمت ايما بمكر وهي تضع اصابعها اسفل ذقنها
-الا تلاحظين ان السيد ماكس  يتعطل حاسوبه كثيرا"؟
اجابتها اوديا وهي لم تفهم الاام تلمح
-وماذا في ذلك
-بحق الله اوديا انه مغرم بكِ كيف لم تلاحظين هذا الى الان، انه يعطل حاسوبه باستمرار لكي يراكِ فقط
ردت اوديا بسخرية
-اي غبي يفعل هذا كفي عن اختلاق القصص
-العاشق يفعل هذا
-لايوجد عشق وماشابه سوى في الافلام
قالت ايما بتساؤل
-الا تؤمنين به
اجابتها اوديا بسرعة
-لا
-ربما عندما تجربيه ستؤمنين به حينها.
نظرت اوديا الى اختها ورفعت حاجبها
-وانتي لماذا تؤمنين به لهذة الدرجة هل جربتيه من قبل؟
-لن اجادلك هيا انا سأذهب للعمل وقد اتأخر مساء" لأن سامويل سوف يجلب بضائع جديدةوسيكون علي ترتيبها
قالت كلامها بعد ان التقطت حقيبتها وقبلت اختها
-كوني حذرة
بينما كانت اوديا تصلح الحاسوب فكرت بأنه يجب ان تتحدث مع والدتها بخصوص قرارها ولايجب ان تؤجل الموضوع اكثر
...كانت لوسي في غرفتها تتحدث مع ريان
-هل تحدثتي معهما؟
-اجل
-وماذا حصل؟
-ايما وافقت لكن اوديا... زفرت بضيق وهي تشعر بالاسى
فقال ريان مهدئا" لها
لاعليكِ ياعزيزتي امنحيها بعض الوقت وهي سوف تتفهم
قالت لوسي بهدوء
-انت لاتعرف اوديا انها لن تتقبل وجودك الى جانبنا ابدا فهي تعاني من عقدةنفسيةتجاه الرجال
اجابها ريان بتفهم
-اعرف ياحبيبتي لكن عاجلا" ام اجلا" ستتقبلني وتنسى ماحصل معها لاتقلقي سيكون كل شيء على مايرام انا اعدكِ
-ارجو هذا
طرقت باب غرفة لوسي فقالت لوسي بسرعة
-هناك احد يطرق الباب انها اوديا على الارجح
-حسنا" تكلمي معها واعلميني بما يحصل
وداعا"
-وداعا"
نهضت لوسي وفتحت الباب ورأت اوديا امامها ابتسمت واشارت لها بيدها لتدخل
دخلت اوديا وجلست على السرير وجلست والدتها الى جنبها وكانت متوترةوتنتظر ماستقوله
-لما لم تقولي لي من قبل عن علاقتك؟
قالت لوسي بحزن
-لم اكن اعلم ان الامور ستصل بيننا لهذا الحد كنت اظن انها مجرد علاقة عابرة كما اني خشيت اخباركِ لاني اعلم بأنك لن توافقي
حدقت اوديا بالفراغ والتزمت الصمت
امسكت لوسي يدها وهي تحدثها
-اعلم ان ماحصل معنا في الماضي لم يكن سهلا" لكننا نستحق فرصة ثانية انا استحق فرصة اخرى كما ان ريان رجل شهم ولطيف ليس كباقي الرجال انا متأكدة من انكِ ستحبيه
قالت اوديا ساخرة اسمه ريان اذا"
اخذت نفس عميق ونظرت الى والدتها
ورسمت على شفتيها ابتسامه مزيفة
-حسنا" ياامي انا موافقة
-صدمت لوسي من كلامها لم تكن تتوقع انها ستقتنع بسرعة لكنها فرحت كثيرا واغرورقت عينيها بالدموع وعانقت اوديا بفرح وهي تقول
-شكرا لكِ
بادلتها اوديا العناق طبعت قبلة على جبينها وقالت لها
-سأذهب الان لدي عمل
اومئت لها لوسي بتفهم
نهضت اوديا من مكانها وخرجت من الغرفة وهي تقول في داخلها بخبث
-سيد ريان سأجعلك تندم على دخولك لحياتنا وسأجعلك تغادر منها بسرعة كما دخلت بسرعة لن اسمح لك بأن تؤذي امي
لن اسمح لوالدتي بأن تعيش المأساة مجددا" ....
اتصلت لوسي بريان واخبرته بما حدث فرح كثيرا وقال لها
-ماذا سنفعل الان
-علينا ان نجتمع
-لنلتقي مساء" في المطعم سأتصل واحجز مكانا" اخبري الفتيات وكونو هناك عند ال9
اجابت لوسي بحماس
-حسنا احبك
ابتسم ريان واردف قائلا
-وانا احبكِ ايضا" وداعا"
اوصل ليام الاوراق للشركه وعندما كان يقود تذكر انه لم يتحدث مع صديقة ماركوس منذ ثلاثةايام اتصل به وكان هاتفه مغلق فأتصل بأحد اصدقائهم المشتركين واخبره انه في الحانه فتوجه له....
دخل ليام الى الحانه ولم يكن هنالك احد فيها سوى ماركوس  والبار مان الذي كان هو صديقهم المشترك نظر ليام الى مارك الذي كان ثملا" ويبدو وضعه مزريا"
نظر مارك الى ليام وفتح ذراعيه بفرح واقترب منه وهو يصرخ
ليام صديقي عانقه بقوة وسقط ارضا" وهو يضحك نظر ليام بأسى الى توني وهو يقول
-لماذا تركته يثمل
رفع توني يديه باستسلام وهو يقول
-لم استطع منعه انه لك لباقي اليوم لقد سئمت منه ومن هذيانه
ساعد ليام صديقة على النهوض وضع يد مارك على كتفه ووضع يده بدوره حول خصره وسحبه للخارج وضعه في المقعد الامامي وجلس بجانبه وقاد سيارته
قال مارك كلاما متقطعا وهو مغمض العينين
-الى ..اين نذهب
اجاب ليام بغضب
-الى منزلي
تكلم مارك بصراخ وهذيان
-كلا كلا لنعد للحانه لنثمل بعد ارجوك لنسهر سويا هذه الليلة
صرخ ليام موبخا" اياه
-كم مرة قلت لك الا تفرط بالشرب في وضع النهار بحق الله مارك انظر الى نفسك تبدو مثيرا" للشفقة
ضحك مارك وهو يقول
-لقد كانت هانا تحب تلك الحانه كثيرا
زفر ليام بقلة حيلة وهو يقول
-لقد جلبت لك اجمل الفتيات واكثرهن اناقة فقط لتنسى تلك العاهرة والان مازلت تردد اسمها امامي ماذا افعل معك قل لي
-لقد كنت احبها يااخي
ضرب ليام المقود بعصبية
-لكنها لم تكن تحبك لقد خدعتك
لحظة صمت سادت بينهما وبعدها سمع ليام صوت شهقات متتالية
اوقف السيارة ونظر الى مارك الذي كان يبكي بحرقة وألم وهو يتكلم بصعوبة
-لقد جعلتني ادخل الى جحيمها جعلتني اشبهها وبعدها قامت بخيانتي
فعلت... كل شيء من... اجلها ومن اجل ان لاتحزن وماذا اعطتني في المقابل؟
صفعة قوية حطمت كبريائي وقلبي وكل ماتبقى بداخلي ...من مشاعر تجاهها
نظر اليه ليام بحزن وهو لايعرف بما يجيبه او كيف يهدئه ربت على كتفه وهو يقول
-اهدء وارتح قليلا انت لست بوعيك
استمر ليام بقيادته ...وصلا للمنزل انزل صديقه من السيارة واخذه لغرفته وضعه على السرير وكان لايزال يهذي بأسمها ودموعه تنهمر ..بقي ليام يجلس جنبه الى ان غفى غضب ليام كثيرا" من هذة الفتاة وكرهها اكثر مما كان يكرهها في السابق وتوعد لها بالانتقام وتحطيم حياتها كما حطمت حياة صديقه......

ريان👇

مارك👇

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


مارك👇

مارك👇

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ربيع القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن