دخل ليام الى الكازينو ووجد صديقه جيمي يجلس بمفرده ويحتسي النبيذ اقترب منه ضرب على كتفه وجلس بجانبه -كيف حالك ياصاح -بافضل حال ماذا عنك تنهد ليام بحسرة -لست بخير ابدا" -لماذا ماذا حصل؟ -هل تذكر الفتاة التي اخبرتك عنها حك جيمي مؤخرة رأسه وهو يقول -أي واحدة؟ -تلك الفاتنه التي رأيتها عندما كنت في الازدحامات -اجل تذكرت هل رئيتها مجددا"؟ -ستصبح شقيقتي بعد عدةايام فتح جيمي عيناه باستغراب -لم افهم -والدي سيتزوج والدتها يااحمق -ابتسامه عريضةشقت وجه جيمي فضرب كتف ليام وهو يقول بسعادة -ياغبي هكذا ستصبح قريبة منك وسيكون الحصول عليها سهلا" -انا معجب بها بالفعل لكن لايمكنني الارتباط بها لسببين تنهد ليام واكمل -السبب الاول هو اني اذا اخطأت خطأ واحد بحقها فسيقتلني والدي صمت ليام للحظة فقال جيمي بنفاذ صبر -والثاني؟ -الفتاة غريبةاطوار ياصاح -كيف -انها غامضة كل شيء حولها غامض لااستطيع فهمها ابدا" لقد عاشرت في حياتي كل انواع الفتيات لكني لم يسبق وان عاشرت فتاة بنوعها حتى يبدو انه لايوجد من نوعها انها فريدة -لاافهم هل تذمها ام تمدحها؟ -وانا لم اعد افهم نفسي هيا انهض قالها لها بينما نهض من مكانه -الى اين -لم اقامر منذ فترة طويلة...... عاد ليام للمنزل في الساعة ال1مساء" كان متوجها" لغرفته لكنه رأى ان الضوء في مكتب والده لايزال مفتوحا" دخل للمكتب ورأى والده الذي كان منغمسا" باعماله التي لاتنتهي -الا يمكن تأجيل هذه الاعمال؟ رفع ريان رأسه وهو يقول -علي القيام بها سريعا لاني لن اكون متواجدا في الشركه لمدةشهر رفع ليام رأسه وهو يزفر بملل -اجل صحيح نسيت انك ستذهب في شهر العسل -ليام نسيت ان اخبرك شيئا -مالامر -اتفقنا انا ولوسي ان نقيم حفلة خطوبة غدا مساء" رفع ليام احد حاجبيه وقال ساخرا" -بحق الله ابي أي خطوبة هل انتما مراهقين الم نتفق ان نقيم الزفاف في الاسبوع القادم في الكنيسة؟ -وماذا في ذلك لقد دعوت الاصدقاء والعائلةفقط سنقيمها في منزلنا -افعلو مايحلو لكم توجه ليام ليخرج لكنه توقف وقال -ابي ايمكنني ان اطرح عليك سؤالا" -اسئل -ماهي كنيةاوديا وايما حدق ريان بأبنه باستغراب -ستيفن لما تسئل؟ -هل هذه كنية والدهن؟ -كلا لقد اخذن كنيةوالدتهن -ماذا حصل لوالدهن -لاتكن فضوليا" ياليام هيا طابت ليلتك قال ليام برجاء -قل لي ماذا حصل الا يحق لي ان اعرف ماضي المرأة التي ستصبح زوجتك؟ -كلا لايحق لك ولايحق لي اخبارك هيا لاتثرثر -حسنا كما تشاء لكني سأعرف عاجلا ام اجلا..... كانت اوديا وايما ولوسي تجلسن على الكنبةوتشاهدن فلم رعب فقالت اوديا -امي بعد زواجك بهذا الرجل نحن لن نأخذ كنيته حتى وان اخذتي انتي كنيته قلبت لوسي عينيها بضجر -لما لا -انا قررت ان احتفظ بكنيتكِ قالت لوسي وهي تنظر لايما -وماذا عنكِ ايما -انا اوافق اختي الرأي -كما تشئن بعدها قالت اوديا بغضب وهي تنظر لوالدتها -لاافهم لما سنقوم بحفلة خطوبة بائسة سيحضر فيها جميع الوحوش والزومبي ضحكت ايما قائلة -هل الوحوش هم الرجال والزومبي النساء فسخرت اوديا -يالكِ من ذكية ياايما قالت لوسي بنفاذ صبر -انا سأفعل مايحلو لي كفي عن التدخل بقراراتي هيا لاتثرثرن كثيرا لنكمل الفلم كتفت اوديا ذراعيها بغضب وتابعت الفلم بصمت..... ...استيقضت الفتاتين صباحا ودخلتا للمطبخ ليجهزا الفطور مع والدتهما فقالت لوسي -سأذهب بعد تناول الفطور للقاء ريان وسأبقى معه طوال اليوم سنلتقي مساء" في منزله اختارا احد الفساتين التي جلبتها لكما اريد ان تكونا بأبهى حلتكما وان تكون جميع الانظار متوجهة لكم ابتسمت ايما بفرح -حسنا امي قبلت لوسي بناتها وخرجت امسكت ايما بيد اوديا وسحبتها خلفها وهي تركض للاعلى -بسرعة لنرى الفساتين زفرت اوديا بملل -يالكِ من طفلة ياايما بعد عدةساعات في منزل ريان... كان ليام يصرخ وهو يدور بكل مكان كالمجنون -ضع الازهار هناك يااحمق وليس هنا وانتي اين الحلوى التي قلت لك بأن تحضريها..الهي سافقد صوابي امسك ليام رأسه بكلتا يديه وهو يقول بنفاذ صبر -رائع ياابي انت اذهب واستمتع بوقتك مع خطيبتك واترك ابنك ليعاني هنا وينظم لك الحفل اقتربت منه ليزا وعانقته بقوه تنهد ليام بضيق وهو يقول في داخله -انتي ماكان ينقصني ابتعدت عنه ليزا وهو تحدق بعينيه ارتسمت على شفاه ليام ابتسامه مزيفةوهو ينظر اليها فقالت ليزا بدلع -هل تعبت ياحبيبي -كثيرا لدرجةاني سأفقد صوابي مررت ليزا كف يدها على خد ليام وهي تقول -اذهب وارتح قليلا سأكمل الباقي شكرها ليام وذهب لغرفته ارتدى بذلته الرسميةووقف امام المرآة ليضع ربطةالعنق فدخل مارك الى غرفته وهو يصرخ -هل انت من بلغت عن هانا؟ بقي ليام يقف في مكانه وهو يبستم -ماذا حصل لتلك العاهرة؟ -زجت في السجن استدار ليام وهو يفتح ذراعيه ويقول بحماس مدعينا انه لايعرف شيئا -هذا رائع يارجل ستكون هذه اليلة مميزة سنحتفل بخطوبةابي وبتخلصك من تلك العاهرة رفع مارك اصبعه بوجه ليام وهو يقول محذرا" -اذا اكتشفت انك وراء هذه الفعلةف لن اسامحك ابدا وضع ليام يديه في جيب بنطالة وعقد حاجبيهة بغضب -لماذا لست سعيدا"؟لماذا انت حزين من اجلها بعدما كل مافعلته لك -الامر ليس كما تظن -اشرحلي رجاء" جلس مارك على طرف السرير وهو ينظر للارض ويقول بحزن -والد هانا انه رجل كبير في السن ومريض ايضا" كانت هانا هي المعيل الوحيد له وبما انها اصبحت في السجن الان فمن سيعتني بذلك الرجل؟ نظر مارك الى ليام وكان الحزن واضحا" بعينيه -من اين تعرف ذلك الرجل؟ -قابلته عدة مرات عندما كنت مرتبطا بها -تنهد ليام بضيق واستطرد قائلا -لاتقلق سأساعده فتح مارك عينيه وهو يقول بسعادة -حقا" ابتسم ليام ابتسامه عريضة -اجل نهض مارك وعانق صديقه -انت افضل صديق بالعالم اتعرف هذا فقال ليام بغرور -اجل اعرف هيا عليك ان ترتدي شيئا جميلا من اجل الحفلة ابتعد مارك عنه وهو يتجه للخارج -كلا انا سأذهب لن احضر قال ليام بغضب -لن تذهب الى اي مكان انت ستحضر الحفلة وستكون الى جانبي في يوم كهذا هل فهمت حك مارك جبينه بتوتر وقال -ابيك لن يعجبه تواجدي -لاتكترث له هيا قل لي الان هل لديك بذلة ام اعيرك واحدة؟ ابتسم مارك وقال -الديك واحدة سوداء؟ -طبعا لدي..... بينما كان ليام يساعد صديقة في اختيار بذلته اتصل به والده -مالامر ابي -اذهب بسرعة لمنزل لوسي واجلب شقيقتيك للمنزل -سمعا" وطاعا" سمو الملك هل تريد ان اجلب شيئا وانا في طريقي؟ -لاتسخر واذهب بسرعة -ابي انا لست خادمك انا ابنك كف عن توجيه الاوامر لي وارسل احدا اخر -انا افعل هذا لمصلحتك ايها الغبي لكي تنضج وتتعلم تحمل المسؤلية -كلا انت تدربني لأصبح خادما جيدا في المستقبل ثم قال بنبرة جادة -ابي ام انك افلست وستبيع الشركه ونحن على وشك ان نصبح خدم فصرخ ريان بقوة مما جعل ليام يبعد هاتفه -لاتفقدني صوابي وافعل مااقوله لك واغلق الاتصال مارك:ماذا حصل -هيا ارتدي بسرعة سنذهب لنجلب الاميرات للحفلة وضعت لوسي يدها على كتف ريان -هل انت بخير -هذا الشاب سيفقدني صوابي -جيد مافعلته بارساله للفتيات هكذا ستسنح لهم الفرصة ليتعرفو اكثر نظر اليها ريان وهو يبتسم بحب -هل انتي جاهزة هل نذهب -اجل ارتدت اوديا فستان اسود قصير باكمام شفافة وتركت شعرها منسدلا ووضعت احمر شفاه بلون قاتم بينما ايما ارتدت فستان قصير بلوني الاسود والابيض وجعلت شعرها متموجا" طرق ليام الباب ففتحت له اوديا فتح عينيه على وسعهما عندما رأها انبهر بها كثييرا ولم يستطع اخفاء اعجابه -تبدين جميلة للغاية بقي يحدق بها الامر الذي جعلها تغضب وتقول -كف عن التحديق بي ومدحي ماذا تتوقع مني هل اشكرك ؟ ام اخفض رأسي وابتسم بخجل كالمغفلة بعدها رفعت اصبعها بوجهةة وهي تقول -لاتجاملني ولاتمدحني ابدا" -انتي عبارة عن كتلة من الجنون لااعرف كيف تتحملك عائلتكِ فقالت بسخرية -في الواقع انا اشفق على عائلتك كيف يتحملون شخص متعجرف ومنحرف مثلك قاطعهم مارك وهو يمد يده ويبتسم قائلا -مرحبا انا مارك رمقته اوديا بتلك النظرات المخيفة ف ابعد يده فورا وهو يهمس لليام -ماخطبها هل تسكنها روح شريرة؟ ضحك ليام بقوة فنظرت له اوديا بدهشة -لما تضحك -الهي امنحني الصبر اين اختك لقد تأخرنا -انها تجهز نفسها بالاعلى فقال ليام -انا سأنتظر بالسيارة -سأحضر حقيبتي وأتي انت قالت كلامها وهي تشير لمارك يمكنك الدخول لاتقف هكذا كالابله دخل مارك ووقف امام السلم وبعد عدة ثواني نزلت ايما من السلم بسرعة وشعرها الاشقر يتطاير خلفها -هل ذهبتي وتركتيني يااوديا نظر لها مارك وهي تنزل من السلم فتح فاهه ببلاهة وهو يحدق اليها ويقول بداخله -احد ملائكه الله نزلت في ارضه وقفت امامه وهي تقول بدهشة -من انت افاق من شروده بها ومد يده -مارك صديق ليام جئنا لنأخذكما للحفلة ابتسمت ايما وصافحته -الهي ماانعم بشرتكِ -ماذا قلت قال مارك بسرعة -لاشيء -ها قد احضرت الحقيبةهيا لنخرج خرج جميعهم من المنزل فقالت اوديا لمارك -انت اجلس بجانب هذا المغفل ليام ضحكت ايما وهي تقول -ارجوك اعذر وقاحة شقيقتي انها هكذا دائما ستعتاد تنهد مارك وهو يحدق بها -حسنا لاعليكِ دخلو للسيارة وتوجهو للحفل ....
مارك 👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوديا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ايما
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
