دخلو للمنزل الذي كان قد امتلئ بالناس حيث كان الرجال يرتدون البذلات الرسمية اما النساء يرتدن الفسااتين الامر الذي جعله يشبه احد الحفلات الكلاسيكية رأت اوديا والدتها بالقرب من ريان يقفون امام الطاولة ويرحبون بالضيوف لاحظ ليام نظراتهة فقال بسخرية -توقفي عن مراقبتهم لاتقلقي لن يأكلها رمقتهة بحقد وصمتت اقتربت منهم فتاة طويلة ذات قوام ممشوق وشعر بندقي قصير وعيون تماثل لون شعرها ....صرخت قائلة بفرح ليااااام اخيي ابتسم ليام بسعادة وهو يحضنها -توقعت انكِ لن تأتي ابتعدت عنه متضاهرة بالغضب -ايعقل الا أتي الى زواج ابي يااحمق -مارك اهلا بك قالتها وهي تعانقه -اهلا بكِ نظرت بعدها للفتيات وهي تقول بأعجاب -هل هاتين الانستين هن شقيقاتي؟ مدت ايما يدها بحماس -انا ايما صافحتها اوليفيا وبادلتها الابتسامه -انا اوليفيا وانتي قالتها وهي تشير بنظرها الى اوديا قالت اوديا بلا مبالاة -اوديا -هل انتي الاصغر؟ملامحكِ تبدو طفولية قالتها اوليفيا وقد وضعت يدها على خد اوديا وتمطه بمزاح ضحك ليام وقال بسخرية -ابعدي يدكِ يااختي والا ستحترق من غضبها عقدت اوديا حاجبيها بغضب وابعدت يد اوليفيا بسرعة قائلة -كلا انا الاكبر فقالت ايما بسرعة -لاتقولي هذا لها انه يغضبها او بالاحرى لاتقولين لها شيئا" نظرت لايما قائلة -اتعلمين امرا لقد احببتك هيا تعالي معي امسكتها من يدها وسحبتها خلفها -عن اذنكم قالها مارك وهو يشير بعينيه نحو الطاولة التي تحتوي على نبيذ سأذهب لأستمتع قليلا نظر له ليام بحدة -اياك ان تفرط في الشرب ليس هذه اليلة ربت مارك على كتفه يطمئنه -لاتقلق لن افعل شيء يحرجك تنهد ليام بارتياح بعدها نظر لاوديا التي كانت تراقب والديهما -سأذهب انا ايضا لأرحب بالضيوف لم تجبه ولم تهتم له فرفع اصبعه قائلا بتهديد -لاتتهوري نظرت اليه بطرف عينها وعادت تنظر الى والدتها فتركها ليام وتوجه نحو الضيوف وهو يرحب بهم ويمازحهم كعادته... بقت اوديا تحدق بالحضور فلاحظت عيون تراقبها نظرت فأذ به كان ماكس يقف بعيدا وينظر لها وعندما نظرت اليه رفع كأسه وابتسم توجهت مسرعة نحو ايما التي كانت تقف بجانب اوليفيا وتضحك معها قبضت على ذراعها بقوة وقالت بهمس -مالذي يفعله ماكس هنا هل انتي من دعوتيه؟ نفضت ايما ذراعها وقالت متألمه -ستهرسين عظامي بحق الله لقد جاء للمتجر اليوم وقمت بدعوته هيا اذهبي وتحدثي معه لتراك تلك الساحرات صديقات والدتي وتكفن عن مناداتكِ بالفاشلة قالت اوديا باستغراب -هل اصبح النجاح والفشل يعتمد على مواعدةالشبان -انه هكذا في مجتمعنا هيا اذهبي وتكلمي معه لاتتركيه بمفرده تنهدت اوديا بقلة حيلة -حسنا" توجهت نحوه وهي تتصنع الابتسامه -مرحبا" تنهد ماكس بعمق فور رؤيتها -تبدين في غايةالجمال غضبت اوديا من كلامه لكنها سيطرت على نفسها واكتفت بالابتسام لأن ماكس هو اخر رجل ستفكر ان تغضب منه وتؤذيه بكلامها ...نظرت اوديا لوالدتها التي كانت تحتضن ريان ويهمس لها فشعرت بالغيرة لان والدتها قضت طوال اليوم مع ريان ولم تقضي الوقت معها فقالت في نفسها انها ستذهب لوالدتها وتبقى معها طوال السهرة نظرت لماكس الذي كان يحدق فيها بحب -ماكس هل تستطيع ان تعذرني قليلا سأذهب للتحدث مع والدتي -كما تشائين عزيزتي رفعت رأسها بكل غرور وثقة وتوجهت نحو والدتها.... كان ليام يتكلم مع احد الضيوف فرأى اوديا التي تتجه بخطواتها نحو والديهما تعذر من الضيف وذهب بسرعة ووقف امامها....اصطدمت به فرفعت رأسها وكزت على اسنانها بغضب -ابتعد من امامي -لتفسدين سهرة والدينا لااا فقالت بشبه صراخ -ابتعد يااحمق وضع يده خلف ضهرها وبيده الاخرى امسك بيدها عقدت حاجبيها وقالت باستغراب -مالذي تفعله فقال بمرح -لنرقص ياحلوتي عندما رأو الضيوف اوديا وليام يرقصون فطلب كل شاب من شريكته ان تراقصه وعلت اصوات الموسيقى كان ليام يتمايل مع الموسيقى وهو يسحب اوديا معه التي كانت غاضبةوتحاول الافلات منه -اتعلم انك مغفل كبير نظر الى عينيها وقال -اعرف ابتلعت اوديا ريقها وصرخت -لاتنظر الي -لما لم تجبه ونظرت جانبا" وبماذا ستجيبه هل ستقول له ان نظراته لها تجعل قلبها يضطرب؟ اجتاحت ماكس غيرة جنونيةوهو يراقب الفتاةالتي يحبها ترقص مع اخر فهو قد تعرف اليها منذ عدة شهور ووقع بغرامها دون ان يقول لها لانه يعرف ردة فعلها جيدا، لكنه لن يحتمل ان يجعلها تفلت من يده وتذهب لأخر فهو قرر ان يصارحها هذه الليلة بمشاعره ولن يهتم لردة فعلها وسيبقى يحبها حتى وان رفضته فلا ضرر من المحاولة ..احتسى كأس النبيذ الموضوع امامه وتوجه نحوهم اما حبيبه ليام الحالية ليزا فكانت تقف وهي ترتدي زي العمل وبجانبها تقف فتاةشقراء وينظرن الى اوديا بنظرات مليئة بالحقد والغيرة قالت ليزا وقد اعتلت ملامحها الغضب -لا اافهم ماذا رأى في هذه القبيحة ليطلب مراقصتها قهقهة ساندي وهي تقول -انها قبيحة بالفعل وانظري الى فستانها الاسود هل نحن في جنازة بحق الله ضحكت ليزا وبعدها نظرت الى ساندي -من انتي؟ نظرت ساندي لليزا بطرف عينها بتباهي -الحبيبة السابقة لليام وصديقة اخته جئت معها من المانيا وانتي الخادمه صح رفعت ليزا حاجبها وقالت بتباهي هي الاخرى -اجل الخادمه وحبيبة ليام الحالية ضحكت ساندي بقوة وهي تقول -لما لايرقص معك ويقدمك الى الضيوف اذا كنتي بالفعل حبيبته؟ لابد انك حبيبته سريرا لا اكثر نظرت ليزا اليها بحقد وتوجهت بسرعة نحو ليام وصل ماكس وليزا بنفس اللحظة وقالا بصوت واحد -ليام -اوديا توقف ليام واوديا عن الرقص ونظرا نحوهما فقالا مرةاخرى بنفس اللحظةايضا" -يجب ان نتحدث سخر ليام قائلا" -هل تدربتما على الكلام ام ماذا فقالت ليزا بغضب -فورا ياليام زفر ليام بضجر -لاحقا ياليزا الا ترين المكان يعج بالضيوف -لايهمني سنتحدث فورا ذهب ليام مع ليزا الى الداخل اما اوديا نظرت الى ماكس وكانت تنتظر ماسيقوله -لانستطيع التحدث هنا ايمكننا الذهاب لمكان اكثر خصوصية؟ اومئت له اوديا واتبعته.....
اوليفيا👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ساندي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
