الحلقة العاشرة
فنظرت له (نهال) وشعرت بالتوتر
-انت ٠٠ انت ع طول كده طب ادينى حتى فرصة طب ···
فقاطعها (أمجد) وهو يبتسم
-اهدى بس كده وفكرى كويس مانا مش هاكلك انا بس عاوز ارتبط بيكى انا من اول ما شفتك يا (نهال) وانا حاسس انك طيبة ومختلفة ومش زى ما بتبينى
أبتسمت (نهال) وشعرت بالسعادة لأنها شعرت أن (أمجد) يفهمها جيدا فأبتسمت له وقالت
-وانا موافقة
ظل (أمجد) ينظر لها وهو لا يصدق
-انتى بتكلمى بجد يا (نهال) !
-عندك شك يعنى
فأبتسم لها
-انا لازم اكلم عمى (عااامر) وهنتخطب ولا ايه رأيك ؟
فأحمر وجه (نهال) خجلا
-اللى تشوفه
فأبتسم لها
بينما كانت (سما) تجلس مع (أدم) وهى متوترة فنظر لها (أدم) وهز رأسه لأنها لن تتغير وابتسم على طريقتها تلك ثم اتى النادل ومعه العصير فنظر لها (أدم)
-اتفضلى اشربى
-ميرسى
فأبتسم لها وتحدث بجدية
-هتنزلى تشتغلى من اول الشهر إن شاء الله ؟
-ايوة
-عموما انا كلمت بابا
-طب كويس
فأبتسم وكانت قد انتهت (سما) من شرب العصير
-ممكن امشى بقى ؟
-طبعااا اتفضلى بس قبل ما تمشى
-ايه تانى ؟
فكانت (سما) لاحظت ان فى يده كتاب فنظر (أدم) للكتاب ثم نظر لها قائلا
-كنت لاحظت انك بتحبى القرايا
-اهااا جداااا
-ففكرت اجبلك الكتاب ده هدية
فإبتلعت (سما) ريقها
-بس لا مش هينفع اقبل منك هدايا
-برده يا (سما) !! ده كتاب لا جبتلك عقد ولا خاتم ولا حاجة غالية
-مش هينفع برده
فعوج (أدم) فمه
-طب اتفاق
-مش فاهمة ؟
-اعتبرى نفسك مستعيرة الكتاب ده منى واول الشهر هاتيه معاكى مجرد استعارة مش هدية
ففكرت (سما) قليلا ثم قاالت
-تمام
فأبتسم (أدم) فأخذت (سما) الكتاب وابتسمت وهى تقول
-باااى
ثم ذهبت (سما) لمكان (نهال) فنظرت ووجدت ان (أمجد) ما زال معها فعوجت فمها وترددت قليلا ثم قررت الذهاب ل (نهال) وما إن اقتربت حتى قالت
-مش يلا يا (نهال) عشان نمشى
حين رأى (أمجد) (سما) شعر بالأحراج فإبتسمت (نهال) ل (سما)
-طب يا (أمجد) انا هروح بقى
-اه اتفضلى
فأبتسمت (سما) على طريقة (أمجد) فى تلك الاثناء كان (أدم) قد دفع ثمن العصير وكان سينصرف لولا انه لاحظ وجود (سما) مع فتاة وشاب ووجدها تبتسم له فرفع حاجبه ووضع يده فى جيبه
-وده مين ده بقى وبتضحك ليه كده ليه ؟!! دى مبتضحكش فى وشى كده
وعض شفتاه بغيظ شديد وشعر بغضب بداخله ثم انصرف بعيدا عن النادى بينما نظرت (نهال) ل (أمجد)
-بااااى بقى اشوفك بعدين إن شاء الله
-إن شاء الله
فنظرت (نهال) ل (سما) ثم قالت
-يلا يا (سما)
فأنصرفوا معا ثم قالت (نهال) ل (سما)
-هتزعلى يا (سما) لو ارتبطت ب (أمجد)
-ترتبطى بيه ازاى ؟
-خطوبة يعنى
تحدثت (سما) بلا مبالاة
-اهااا وانا ايه يضايقنى فى كده !!!
-انه يعنى كان متقدم ليكى
-اولا هو مكنش متقدم ليا ده ميعاد وحوار كده ومنفعش وبعدين انا لاحظت انه كان معجب بيكى لما اتحمق عليكى اووووى
فأبتسمت (نهال)
-بجد
-ايوة بجد
-طب هو قال انه عاوز يخطبنى من عمى
-وماله انا عاوزة احضر فرح بقى انا زهقانة
-يعنى مش هتضايقى
-بطلى هبل يا (نهال) انتى محساسنى انى كنت مخطوبة ليه وكان بينا قصة حب فظيعة يا ماما دى تالت مرة اقابله او تانى مرة كمان فكك من التفكير ده
فأبتسمت (نهال)
-طب يلا هوصلك بعد كده هروح عند عمى
-اوك يا حبيبتى
****************
بينما كان (إياد) فى غرفته جالس على فراشه ناظرا للسقف فدخلت عليه (يسرية)
-صباح الخير يا حبيبى
-صباح الخير يا ماما
-ايه مش ناوى تخرج ؟!
-لا هقعد النهاردة
فأبتسمت (يسرية)
-فكرت فى (نورا) طيب
شعر (إياد) بالضيق قائلا
-ليه السيرة دى يا ماما ؟
-انا مش فاهمة مالها البنت ؟! مش عجباك فى ايه ؟
-ماما بليز وقت ما اقرر اتجوز انا اللى هنقى البنت اللى بحبها
شعرت (يسرية) بالضيق ثم قالت
-اوك يا حبيبى
*****************
فى تلك الاثناء كان (عامر) يجلس فى مكتبه فى القصر فدخلت عليه (نهال)
-وحشتنى اوووى يا عمو
فأبتسم (عامر) ورفع بصره لها وحين وجد ملابسها الجديدة ظل ينظر لها وهو لا يصدق
-ايه المفاجاءة الحلوة دى ؟!
-ايه رأيك يا عمو ؟
-جميل اوووى كده
فإبتسم (عامر) لها
-طب يلا تعالى نخرج هقولهم يحضروا الغدا انا جعان اوووى
-وانا كمان واقعة من الجوع
فخرجوا فى تلك الاثناء كان (إياد) سيدخل المكتب فوجد (نهال) ظل ينظر لها ولملابسها كانت عيناه مفتوحة ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة جميلة فنظر له (عامر)
-ايه رأيك يا (إياد) مش كده احسن ؟
فنظر (إياد) إلى (نهال) وابتسم قليلا
-اكيييد طبعا
فأبتسمت (نهال) قليلا فقال (إياد)
-كنتوا رايحين فين كده ؟!
-رايحين نتغدا
-اممممم طب يلا نطلع بارة سوا
ثم ظلوا يتناولوا الغداء واتى ل (إياد) اتصال وهو يتناول طعامه فوجد ان المتصل (أمجد)
-ازيك يا (أمجد) عامل ايه ؟
حين سمعت (نهال) اسم (أمجد) ارتسم على وجهها ابتسامة لم يلاحظها احد فتابع (إياد)
-يعنى لازم تخرج
-ايوة
-طب خلاص ماشى مع انى مكنتش ناوى اخرج بس هجيلك بس مش هنقعد كتير ساعة كده
-تمام انا مش عاوزك اكتر من كده
-تمام هقابلك فى كافيه (······) بعد ساعة إن شاء الله
-اوك
اغلق (إياد) الهاتف ونظر لوالدته
-انا هقوم عندى ميعاد مع صحبى
-مش قلت هتقعد معانا النهاردة !!
-هشوف بس الزنان ده عاوز ايه وارجع
-تمام يا حبيبى
***************
وبعد ساعة كان (أمجد) ينتظر (إياد) فى الكافيه فأتى (إياد) من خلفه ووضع يده على كتفه
-ده ايه الانتظام ده كله للدرجة دى وحشك
فأبتسم (أمجد)
-بصراحة عاوزك فى موضوع
-موضوع ايه خير
وجلس (إياد) فظل (امجد) متوتر فرفع (إياد) حاجبه
-مالك يا وااااد ما تنطق
-طيب طيب يا ساتر بص يا سيدى انا قررت اتجوز
فنظر له (إياد)
-ومين تعيسة الحظ دى
فأبتسم (امجد)
-بص بصراحة كده انا عاوزك تكلملى عمى (عامر) عشان عاوز اقابله
فرفع (إياد) حاجبه
-ما تقول يا بنى فى ايه ؟! انا مش فاهم حاجة
-ماهو تعيسة الحظ دى تبقى (نهال) بنت عمك
فرفع (إياد) حاجبه
-انت بتقول ايه ؟!! ازاى يعنى ؟
-انا بحبها اووووى يا (إياد) وعاوز ارتبط بيها فعلا وعشان تعرف انى فعلا بحبها انا بس كلمتها النهاردة وخدت رأيها ولما حسيت انها موافقة ومش معارضة قلت اكلمك ع طول تكلم عمو (عامر) عشان كل حاجة تبقى ع نور
كان (إياد) يشعر بالضيق وهو يقول
-(نهال) موافقة عليك انت ؟ وبتقابلوا بعض فين
-فى النادى وانا قلت بس اخد رأيها ٠٠ هو فى حاجة يا (إياد) انت مش موافق
فأبتلع (إياد) ريقه
-لا وانا مالى اصلا انا هكلم بابا وشوف انت عاوز تيجى امتى ؟
-تمام من بكرة إن شاء الله الميعاد اللى يناسبوا
-تمام انا هكلم بابا وهبقى ارد عليك
-تمام
-طب انا هروح بقى عشان اقول لبابا ومحتاج انام كمان
-تمام يا (إياد)
انصرف (إياد) وكان يقود سيارته وهو يشعر بالضيق ويحدث نفسه
-يعنى هى موافقة ع (أمجد) !!
تنهد قليلا ثم تابع
-طب وانت مالك ما تحبه ولا تتنيل معاه انا مالى ··· متضحكش ع نفسك يا (إياد) انت كنت ابتديت تعجب ······ ايوة كنت ابتديت ابتديت لكن ما أعجبتش بيها انا مالى اصلا
وصل (إياد) إلى المنزل كان سيدخل على مكتب والده ولكنه قرر ان يتحدث معها فى البداية فصعد ناحية غرفتها كان سيفتح باب الغرفة لكنه تراجع وظل يطرق باب الغرفة فردت (نهال) من الداخل
-ثوانى
وارتدت (نهال) الحجاب ثم فتحت الباب فنظر لها (إياد) وابتلع ريقه فظلت (نهال) تنظر له
-فى حاجة ؟!
-عاوز اتكلم معاكى 10 دقايق
-طب اتفضل
فدخل (إياد) الغرفة وتركت (نهال) الباب مفتوح وجلست بجواره
-خييير
-انتى ··· انتى بتحبى (أمجد) ؟
فأحمر وجه (نهال) ونظرت لأسفل
-ايه اللى بتقولوا ده ؟!
فعقد (إياد) حاجبيه ثم تابع
-امممم شكلك بتحبيه ؟ انا بس قلت اتأكد قبل ما اقول لبابا اصل (امجد) كلمنى النهاردة عشان عاوز يخطبك رسمى
-امممم طيب
فنظر لها (إياد) وعض شفتاه بغيظ ثم قال
-طيب انا هروح اقول لبابا
-اوك
ظل ينظر لها بشدة وشعر بالضيق فقد كان يريد ان يسمع رفضها وبشدة او معارضتها فى ان يتحدث مع والده ولكنه خرج خاارج غرفتها وهبط بالأسفل ليتحدث مع والده ما أن دخل مكتبه حتى قال
-بابا
-خير يا حبيبى تعالى اقعد
-لا الموضوع ميخصنيش كل ما فى الموضوع ان (أمجد) عاوز يخطب (نهال)
-ايه ؟!
-اه فكان بيقول لو ممكن يشوفك بكرة إن شاء الله عشان يتفق معاك
-امممم طيب تمام خليه يجى يقابلنى بكرة
-تمام يا بابا
*****************
فى الصباح كانت (نهال) تعمل فى مكتبها وتشعر بالسعادة فطلب عمها ان يقابلها فى مكتبه فذهبت لكى تراه
-هاااى ازيك يا عمى
ابتسم (عامر) ثم بدء بالتحدث قائلا
-ازيك يا حبيبتى ··· انا عارف ان ده مش مكان للكلام بس عاوز اعرف
-خير يا عمو
-(أمجد) كلم (إياد) انه عاوز يخطبك
فأحمر وجه (نهال) فتابع عمها
-خلاص يا حبيبتى شكلك موافقة
شعرت بالخجل قائلة
-شكرا يا عمو
فأبتسم عمها واقترب منها وقبل رأسها ٠٠
****************
وفى المساء كانت (نهاال) تجلس فى غرفتها فسمعت صوت هاتفها فوجدت ان (أمجد) هو من يتصل فأبتسمت واجابت على الهاتف
-الو
-ازيك يا (نهال) وحشتينى اوووى
-ميرسى انا الحمد لله انت عامل ايه ؟
-انتى لسه مكسوفة منى يا (نهال) ؟
فأرتبكت (نهال)
-ف٠٠ فى ايه ؟ قصدى ليه بتقول كده ؟
فأبتسم (أمجد)
-بحب مجنونة عموما انا كلمت عمك وخطبتك والخطوبة إن شاء الله الجمعة الجاية
اتسع فم (نهال) دهشة ثم قالت غير مصدقة
-بالسرعة دى
-طبعا
-بس انت مشوفتش حتى مامى ولا اتكلمت مع بابى
-يا ستى ابوكى اكلمه فون ومامتك اشوفها فى اى يوم وسط الأسبوع
فأبتسمت (نهال)
-زى ما تحب
-بحبك يا (نهال)
-اسكت بقى
-مش عاوزك تتكسفى منى خاالص
-طب اسكت شوية
****************
بعد إن انهت (نهال)مكالمتها مع (أمجد) جلست فى غرفتها ففكرت ان تهبط للإسفل وان تروى أزهارها بالماء فأرتدت ملابسها وذهبت للأزهار لترويها وجدت (إياد) يجلس فى الحديقة على مقعد بالجوار ظلت تنظر له كان يجلس بصمت ينظر امامه لم يلاحظ وجودها ثم وجدت دمعة تنزل من عينه فرفعت حاجبها واقتربت منه وقالت بصوت عالى
-(مراااد)
فنظر لها وعندما وجدها امامه التف للأتجه الأخر ليمسح دمعته وظلت هى تنظر له وتابعت بدهشة
-انت بتعيط يا (مراد) ؟
فنظر لها وهو يبتسم وقال
-قولتلك اسمى (إياد) 100 مرة حتى أسمى مستخسرة تحفظيه
-اوووه سورى بجد بنسى بحس ان (مراد) اسهل يا (إياد)
فأبتسم قليلا ونظر لها
-ايه اللى مسهرك لحد دلوقتى ؟! الساعة 11 بليل وانتى بتنامى بدرى
نظرت له بشك ثم قالت
-متغيرش الموضوع انت كنت بتعيط
-انا !!! لا طبعا انتى بس اكيييد نظرك ضعيف سمعت ان اللى عيناهم خضرا نظرهم ضعيف
هزت (نهال) رأسها نافية وهى تقول
-انا متأكدة انك بتعيط
-وهعيط ليه اصلا !!
-يعنى كان بيتهيئ ليا
-طبعا
فعوجت فمها وظلت تنظر له ثم صمتت فنظر هو امامه فى صمت
-انت كنت قاعد لما (أمجد) جاه
-لا انا لسه راجع من بارة
-بيقول خطوبتنا يوم الجمعة اللى جاية إن شاء الله
فنظر لها مطولا وهو صامت ثم ابتلع ريقه
-مبروووووك ٠٠ بس مش بسرعة
-انا برده بقول كده بس هو بيقول مفيش داعى نأخر مادام كل حاجة جاهزة
هز (إياد) رأسه بتفهم قائلا
-معاه حق
فأبتسمت قليلا وقالت بصوت خافت
-اقولك ع سر مقولتوش حتى ل (أمجد)
فرفع حاجبه
-سر ايه ده ؟!!!
-انا بحبه اوووووى
ظل ينظر لها ثم نظر امامه وابتسم قليلا ثم قال على مضض
-ربنا يسعدك
-انا حقيقى بحس اننا friends وبثق فى رأيك رغم انى نفسى تبطل انك تبقى بتاع بنات
تنهد قليلا وقال
-مين قالك بس انى بتاع بنات !!
فرفعت حاجبيها استنكارا
-شفتك بعينى مرتين انت و (داليا) بتبوسوا بعض
-مرتين !!!
-ايوة فى مرة شفتك بعينى معهها فى المكتب ده غير مرة اللى ضربتك فيها بالقلم
فإبتسم سخرية من نفسه
-يبقى عمرك ما هتصدقينى ٠٠ بس عموما صدقتى او لأ انا مش بلمس أى بنت حقيقى زى مانتى فاهمة
ظلت تنظر له وشردت قليلا ثم قالت بصوت خافت
-اصدق عينى ولا اصدقك
وصل صوتها إلى مسامعه فقال
-عينك طبعا
-بس عندك فرصة تبطل
-إن شاء الله
ثم تابع
-انا هطلع انام يا (نهال)
-براحتك انا كمان طالعة ·· تصبح ع خير
-وانتى من اهله
وتركها وذهب وهى صعدت خلفه دون ان يتكلما
***************
مرت الأيام وتقابل (أمجد) مع والدة (نهال) التى شعرت بإنه الشخص المناسب لإبنتها وكانت سعيدة من اجلها كثيرا وجاء يوم الجمعة كانت (نهال) ترتدى فستان لونه فضى وكانت معاها (سما) فى الغرفة فى منزل (عادل) تضع لها المكياج وهى تقول
-وااااو يا (نهال) اعتقد (أمجد) هيغم عليه لو شافك
-بس يا بكاشة
-طب هنشوف
فأبتسمت ٠٠
وحين وصل (أمجد) خرجت (نهال) وهى تشعر بالخجل حين رأها (أمجد) هكذا ابتسم واقترب منها وقال بصوت خافت
-قولتلك قبل كده انى بحبك ؟
اتسعت اعين (نهال) قائلة
-ها !!!
-انا بحبك اوووى يا (نهال)
ابتسمت ونظرت ﻷسفل فإبتسم هو لها وتابع
-مش ناوية تقوليها بقى
فقالت بخجل
-اقول ايه ؟
-مش متعود منك ع الكسوف ده
فرفعت حاجبها
-انت كنت شايفنى بجحة
هز رأسه نافيا
-لا لا مقصدش اقصد يعنى ان الكسوف لايق عليكى
فإبتسمت قليلا ثم طلب منها
-ما تيجى نرقص
-لا
-ليه ؟!
-مش عارفة
-يلا بس متكسفيش
فوقفت (نهال) وهى مترددة وبدأت فى ان ترقص معه فى تلك اللحظة دخل (إياد) كان يرتدى بذلة لونها رمادى وقعت عيناه على (نهال) وهى ترقص مع (أمجد) فأبتلع ريقه ثم نظر للسقف فلاحظ (عامر) ان (إياد) صامت فأقترب منه
-مالك يا (إياد) ؟
-مالى ايه بس ؟!
-انت عارف انى صاحبك قبل ما اكون ابوك
-طبعا يا بابا
-انا حاسس ان بقالك فترة متغير
-لا وبعدين ده مش وقته نكلم فيه ولا مكانه
-معاك حق بس انا قلقان
-متقلقش يا كبير
بينما (نهال) وهى ترقص لمحت (إياد) وهو يرتدى بذلته تلك ويبدو وسيما للغاية ويتحدث مع عمها فإبتسمت
-وااااو (إياد) جاه
فنظر (أمجد) تجاه (إياد) وابتسم قليلا
-ده ايه الشياكة اللى هو فيها دى هو جاى يقطع عليا
فأبتسمت (نهال)
-احنا عيلتنا كلها قمامير وشيك
-بقولك ايه
-ايه ؟
-لمى الدور وارضى بنصيبك
فأبتسمت (نهال)
-طب مانت امور
-انا ايه ؟!
فنظرت لأسفل فتابع (أمجد)
-لا كملى ابوس ايدك انا ما صدقت كلمة تخرج منك
-اسكت بقى
فظل يضحك عليها فأبتسمت هى ونظر (إياد) لهم وشعر انهم يشعرون بالسعادة فأخذ نفسا عميقا وابتعدا عنهم قليلا وبعد ذلك بدأ (أمجد) فى ان يضع الدبلة فى يد (نهال) وهى ايضا انتهى حفل الخطوبة ٠٠
ومر اسبوع ولم يحصل اى جديد فقد كان (إياد) يحاول ان يتجنب رؤية (نهال) وكانت (نهال) سعيدة بوجود (أمجد) فى حياتها ٠٠
****************
وفى يوم الأحد بداية عمل (نهال) كانت تجلس على مكتبها وتراجع بعض الأوراق حتى وجدت ضابط يدخل عليها فرفعت حاجبيها ووجدته متجه على مكتب عمها فأوقفت الضابط وقالت
-لو سمحت
فنظر لها الضابط فتابعت (نهال)
-هو فى مشكلة ؟
-مطلوب القبض ع (عامر العرابى)
نظرت (نهال) للضابط وهى لا تصدق
-ايه ؟!!!!!#بدلت_حياتى
#علا_السعدنى
أنت تقرأ
بدلت حياتى
Romanceمقدمة اختيار شريك حياتك ليس بالقرار السهل ، لذا لا يجب عليك ان تتعجل حتى لا نخسر من تحب · فبالرغم ان احبائنا يحاوطننا الا انه لا بمكنك معرفتهم بسهولة ، لذا عليك أن تختار و أن تختارى من يبدل حياتك من يرشدك للطريق الصحيح اصدقائك احبائك هم مرآة لك انظ...