الحلقة الثالثة والعشرون

8.8K 176 6
                                    

الحلقة الثالثة والعشرون

ثم نظر (أدم) للساعة ونظر مرة اخرى ل (سما)
-انتى ايه اللى مقعدك لحد دلوقتى ؟!
-انا الوقت سرقنى فى الشغل بس كنت مروحة
فنظر (آدم) لها نظرة طويلة ثم نظر ل (آسر)
-اشمعنا النهاردة يعنى ؟!!
ارتبكت (سما) قليلا ثم قالت
-ها !! انا همشى حضرتك عاوز منى حاجة ؟
اتك (آدم) على شفتاه
-شكرااااا
فإخفضت رأسها واتجهت نحو الباب حيث كان يقف (آسر) فأبتعد قليلا ثم قاال
-اتفضلى
فذهبت مسرعة بينما نظر (آدم) إلى (آسر) فنظر له (آسر) قائلا
-بتزعق فيها كده ليه ؟
-ولا حاجة ولا حاجة وبعدين انت مالك اصلا ٠٠ انت كنت جاى عاوز حاجة
-اه ما تيجى نخرج
-تمام حتى انا محتاج أغير جو
-تمام اوووووى يلا بينا
**************
بينما دخلت (سمر) على (نهال) و (أمجد) وعندما رأت (نهال) من بعيد اسرعت نحوها وحضنتها بشدة
-وحشتينى اووووى يا نونا
ابتسمت (نهال) وبادلتها الأحتضان
-انتى اكتر بقى انا مبسوطة انك جيتى مصر
فأبتسمت (سمر) ثم نظرت ل (أمجد)
-ده اكيييييد ميجو صح
فنظر لها (أمجد) وجد فتاة ترتدى فستان لونه بينك قصير نوعا ما شعرها بنى قصير وعيناها باللون العسلى فأبتسمت له وأشارت بيدها له من على بعد لتسلم عليه من بعيد وهى مبتسمة فبادلها ابتسامة هااادئة فجلست (سمر) بجوارهم
-وااااو بجد زوقك يجنن يا (نهاال) شكله لذيذ خاااالص
فشعرت (نهال) بالأحراج وقامت بوخزها فى قدمها فنظرت لها (سمر) بإندهاش
-بتضربى ليه ؟!!! انتى بتغيرى منى ولا ايه دى اخر حاجة كنت اتخيلها
فأحمر وجه (نهال) خجلا واغتاظت من غباء (سمر) بينما ابتسم (أمجد) ابتسامة خفيفة ثم نظر ل (نهال)
-طيب انا هستأذن انا يا (نهاال) اشوف وشك بخير
-اه إن شاء الله
ثم نظر ل (سمر)
-فرصة سعيدة
فأبتسمت له (سمر)
-انا اسعد يا ميجو
فأبتسم لها ثم ذهب بعيدا فنظرت لها (نهال) بشدة
-انتى غبية يا بت انتى ؟
نظرت لها (سمر) وتحدثت بنبرة حزينة
-فى ايه يا (نهال) ؟ انتى بجد غيرانة منى
-يخرب بيت غباوتك
ثم قصت عليها كل شئ فرفعت (سمر) حاجبها
-اووووه انا عكيت
-انتى تخرسى خااالص
فإبتلعت (سمر) ريقها ونظرت لأسفل وهى تشعر بالخجل من نفسها ٠٠
****************
وفى المساء كان (آدم) يجلس مع (آسر) فنظر له آدم)
-ايه ساكت ليه ؟!
-مفيش بس مش قادر اصدق ان (آدم رفعت) غيرته بنت لا وانه حبها بجد
فأبتسم (آدم) حين تذكر (سما)
-(سما) احلى حاجة حصلت فى حياتى (سما) دى لو مكنتش دخلت فى حياتى كان زمانى لسه شخص تافه زى مانا
-دى خلاتك تقول اشعار وتتغزل
-بحبها اوووى يا (آسر) وبغير عليها جداااا بتجنن كده لو راجل بصلها
نظر له (اسر) بغيظ شديد
-بقيت مجنون (سما)
ابتسم (آدم)
-هى تستاهل
فى تلك اللحظة اتت (نيللى) من خلف (آدم) وقامت بوضع يدها على عينه وهى تقول
-وحشتنى اوووووى يا دومى
ابعد (آدم) يداى (نيللى) مسرعا وإلتف ليراها ثم رفع حاجبه بشدة
-اياكى ٠٠ اياكى يا (نيللى) تعملى كده تااانى
فنظرت له (نيللى) وهى لا تفهم ثم جلست بجواره
-فى ايه يا (آدم)
-فيه انى خاطب دلوقتى بنت وبحبها ومحبش حتى انى اخونها ولو بخيالى
-خاااطب !!
-قريب هعلن ده
فنظرت له (نيللى) بغيظ
-طب اقعد صحابنا كلنا هيجوا هنا وهنقضى سهرة حلوة نحتفل بيك
نظر (آدم) ل (آسر)
-يوم ما تحب نخرج انا وانت يا (آسر) يبقى انا وانت واى رجالة مش عاوز اشوف بنات تاني
ثم نظر إلى (نيللى)
-وانتى يا هانم ربنا يهديكى وروحى ع بيتك وبطلى اللى انتى فيه ده انتى بنت عمى برده ومرضاش انك تقعدى سهرانة مع ولاد لحد دلوقتى
سألته (نيللى) بدلال
-بتغير عليا ؟
زفر (أدم) بضيق
-قومى روحى يا (نيللى)
-حاضر يا بيبى هسمع كلامك بس هتوصلنى
نظر لها (آدم) بشدة
-زى ما جيتى لحد هنا روحى يا (نيللى)
فوقفت (نيللى) وهى غاضبة ثم خرجت من الكافيه فنظر له (آسر)
-مكنتش اعرف انك هتضايق لو جبت صحابنا
-طالما فيه بنات متتصلش بيا يا (آسر) عاوز تخرج نخرج احنا وصحابنا ٠٠ بنات ﻷ
-طب دى (نيللى) بنت عمك
-سمعت قلت ايه يا (آسر) !!!
ثم تركه (آدم) وتوجه إلى الخارج بينما ظل (آسر) ينظر له وهو يتمتم
-شكلى هلجئ للخطة الأولى
**************
بينما كان (إياد) يجلس فى حديقة القصر يقرأ كتاب على الأرجوحة فجاءت (نورا) لتجلس بجانبه  وكان معها كوب من العصير  وقالت وهى تعطيه كوب العصير
-العصير بتاعك يا (إياد)
فأخذ (إياد) العصير ثم نظر لها
-اه شكرا يا (نورا)
ثم قام بالنظر إلى الساعة ثم إلى بوابة القصر وهو يشعر بالغضب فنظرت له (نورا) بإهتمام
-انت وراك ميعاد ولا ايه كل شوية تبص ع الساعة
-ها !! ابدااا عااادى بعرف الوقت بس
-اممم عموما انا مبسوطة انى قضيت اليوم معاكوا بجد
-كويس
-تعرف طنط (يسرية) بتحبنى جداا وبتثق فيا جداا
-امممم كويس برده
ثم سمع (إياد) صوت سيارة (نهال) فنظر للبوابة وجدها تدخل فشعر بالغيظ وفهمت (نورا) انه كان ينتظر حضور (نهال) فشعرت بالغضب
-انت كنت مستنيها !!!
فنظر (إياد) إلى الكتاب ولم يرد على (نورا) عندما دخلت (نهال) إلى القصر وجدت (إياد) يجلس وبجانبه (نورا) فرفعت احدى حاجبيها ثم اقتربت منهم وظلت تنظر لهم وابتلعت ريقها ثم نظرت ل (نورا)
-انتى هنا ؟! اتااارى القصر مضلم اقصد منور يعنى مانتى بيدلعوكى بنور صح
وابتسمت لها ابتسامة صفراء فرفعت لها (نورا) حاجبها ثم رفعت قدمها فوق الأخرى ونظرت للأتجاه الأخر بينما كان (إياد) يبتسم وهو يقرأ فى الكتاب فوضعت (نهال) يدها على قدم (نورا)
-اتاخرى كده شوية خلينى اعرف اقعد
-وانتى لازم تقعدى هنا فى النص غريبة دى
-ايووووة المرجيحة دى اصلا انا اللى جبتها اول ما جيت القصر هنا
-يا سلاااام
-ايوووة
ثم وضعت يدها على قدمها مرة اخرى
-اتاخرى كده متبقيش لازقة
ثم قامت (نهال) بإبعدها وجلست هى بجوار (إياد) الذى كان لا يكف عن التبسم فنظرت (نهال) إلى (نورا)
-شكل كده طنط (يسرية) بتنده عليكى
-انتى بتقولى ايه ؟
-سامعة طنط عمالة تنده عليكى  شوفيها عااوزة ايه
فنظرت لها (نورا) بشدة ثم وقفت (نورا) وذهبت داخل القصر فنظرت (نهال) إلى (إياد) ووجدته مبتسم وهو ينظر للكتاب ٠٠
***************
جلس (آدم) فى غرفته مستلقى على فراشه ينظر للهاتف وهو متردد ثم قام بالأتصال ب (سما) التى كانت تجلس تشاهد التلفاز عندما اتاها الأتصال فإجابت على الهاتف
-السلام عليكم
-وعليكم السلام ···· ممكن اتكلم معاكى يا (سما) ؟
-فى ايه يا (آدم) ؟
-انا لما دخلت عليكى انتى و (آسر) كنتوا بتتكلموا فى ايه ؟
-مكناش بنكلم انا كنت بلم حاجتى وهو دخل قال هااى وانا كنت ماشية حتى مردتش عليه انت خرجت ع طول اصلا
عض (آدم) شفتاه بغيظ
-وهو يعرفك عشان يقولك هاااى !!
-عااادى تقريبا كان بيسلم مش أكتر انت ليه شاغل نفسك ب (آسر) كده مش بتقول صاحبك وبتثق فيه
-بثق فيه اه وبثق فيكى بس انا راجل وبغير ومحبكيش تكلمى راجل مهما كان
-انا متكلمتش
-خلاص يا (سما) انا مصدقك
ابتسمت قليلا
-(سما) هو انا لو كنت يعنى زمان ··
ثم صمت فقالت (سما)
-فى ايه ؟ زمان ايه ؟
-انا كنت وحش اوووى يا (سما) انتى حقيقى كتير عليا انا كل اللى كان يهمنى ان البنات تحبنى ومفيش بنت تقف قدامى عشان كده ··
ظل متوترا يريد أن يعترف لها بذاك الرهان التافه فقاطعته (سما)
-اللى فات فات يا (آدم) وانا عارفة انت كنت ايه مش محتاج تقولى وحتى لو مكنتش اعرف فانا مش من حقى اعرف اصلا يوم ميلادك بالنسبة ليا يوم ما قرررت تتغير واتقدمت ليا
-يعنى اى حاجة فى الماضى مش عاوزة تعرفيها ؟
-لا نبدأ صفحة جديدة
ابتسم (آدم)
-انا بحبك اوووى يا (سما)
ابتسمت (سما) قليلا ولم ترد فتابع (آدم)
-مش ناوية تقوليها
-لسه وقتها مجاش
-عذبتينى يا (سما)
-اللى بعمله ده الصح انت اللى متسرع
-طب خلى بالك ع نفسك
-انا قعدة فى بيتنا مش بااارة
-برده خلى بالك ع نفسك
ابتسمت قليلا
-حاضر
-اشوفك بكرة إن شاء الله
-إن شاء الله
*************
نظرت (نهاال) إلى (إياد) بحدة بعد أن أنصرفت تلك المدللة التى تلتزق به دوما (نورا) فقالت بنبرة حادة
-انت يا بيه ؟!
فنظر لها (إياد) بطرف عينه
-عاوزة ايه ؟
-كانت قعدة دى بتعمل ايه
-انتى ليكى عين تتكلمى الساعة كم فى ايدك ؟
-9 بس برده انت ازاى قاعد جنبها كده
-وانتى قعدة مع (أمجد) لحد ناو بتهببى ايه ؟!! فهمينى
تحدثت ببراءة
-انا مكنتش مع (أمجد)
-انتى بتكدبى !! انا شفتك بعينى فى كافيه (········) من الساعة 4 اييييه لو بتحلوا مشكلة الحرب العالمية التالتة
اتسعت عينان (نهال) وهى لا تصدق
-انت بتراقبنى يا (إياد) !!!
-متغيريش الموضوع انا مكنش قصدى انا مشيت وراكى بس عشان اعرف هتتقابلوا فين
-ايوة بس انا كان معايا (سمر) صاحبتى
-متكدبيش انا شايفك انتى وهو بس
-انا مش بكدب (سمر) اتأخرت شوية بس فى الأخر جت واصلا لما جت (أمجد) روح وفضلت انا وهى قااعدين نحكى سوا
-وانا عبيط هصدق
فنظرت له (نهال) بلوم شديد ثم أخرجت هاتفها واتصلت ب (سمر) وفتحت السماعة لكى يستمع (إياد) للمكالمة
-روحتى يا سمورة ؟
-اه لسه داخلة البيت اهوو كان يوم جاااامد اوووى بقى يا نونااا انا بجد كنت مفتقداكى وانا فى امريكا ما صدقت جيت مصر عشان ابقى معاكى احنا لازم كل يوم إن شاء الله نسهر سهراية زى دى
-اكييييد يا حبى بس يااااريت انتى متعكيش زى ما عكيتى النهاردة
-اسكتى انا مكسوفة من نفسى اووووى جيت عكيت الدنيا انتى مكنتيش حكتيلى انك هتسبيه وانا اول ما جيت هو راح مشى اصلا اتكسف يا عينى
فنظرت (نهال) ل (إياد) وزمت شفتاها  ثم ردت على (سمر)
-معلش بقى يا سمورة ابقى اعتذريله فى اى ظرف تانى
ثم تثائبت و تابعت
-انا هروح انام بقى يا قلبى المهم انى اطمنت انك روحتى
-تصبحى ع خير
-وانتى من اهله
اغلقت (نهال) الهاتف وشعر (إياد) بالاحراج وابتلع ريقه فوقفت (نهال) وكانت ستتجه داخل القصر فقال (إياد) بصوت مرتفع قليلا
-استنى بس
فإلتفت (نهال) له
-انت قليل الذوق ومتكلمنيش فاااهم ومعندكش ثقة فيا
ثم اتجهت إلى الداخل بينما عوج (إياد) فمه
-كان اعتراف منيل يوم ما قولتلك انى بحبك
*****************
جلس (آسر) فى غرفته مستلقى على اريكة بجوار فراشه فجاءه اتصال فنظر للهاتف وجد ان المتصل (نيللى) فإجاب على الهاتف وجد صوت (نيللى) عالى من الجهة الأخرى
-انا عاوزة اعرف ايه موضوع البت اللى هيخطبها دى
فوضع (آسر) اصبعه فى أذنه
-ياااا ساااتر ودنى يا شيخة ايه سارينة
-فهمنى يا (آسر)
-متقلقيش كله تحت السيطرة
-يعنى ايه ؟
- سبيه يتهنى يومين بالخطوبة لأن (سما) دى محدش هيتجوزها غيرى
-دى البت السكرتيرة بتاعته
شعر (آسر) بضيق من تلك الطريقة التى تتحدث بها عن (سما)
-اتكلمى عنها كويس وبعدين هى مهندسة مش سكرتيرة
-يا سلاااام هى عمللكوا ايه عشان تحبوها كلكوا
-لا ده موضوع كبير مش هتفهميه انتى بس عاوزك تطمنى (سما) مش هتكمل مع (آدم) وهتبقى خطيبتى وهتشوفى
-ايه الثقة دى
-اصبرى وشوفى
-ماشى هصبر
فإبتسم (آسر)
******************
وفى صباح اليوم التالى نزل كل من (إياد) و (نهال) عندما تلاقت عيناهم أسرعت نحو الخارج لتركب سيارتها فنظر لها (إياد) بغضب ومسح على وجهه بكف يده بغضب وهو يقول
-شكلك مش هتجبيها البر معايا
ثم اتجه نحو سيارته وجدها قد رحلت فهز رأسه واستقل سيارته ٠٠
****************
بينما كانت (سما) تنتظر (آدم) فى المكتب وهى شعر بتوتر كبير حتى دخل (آدم) مبتسم فنظرت له (سما)
-انا عاوزة اسئلك سؤال واحد
-خير ومن غير سلام كده حتى
-قعدت افكر امبارح فيك وحسيت من كلامك انك مش بتثق فيا
-ليه بتقولى كده ؟!
-كل شوية تسأل عن (آسر)
-دى غيرة يا (سما) مش أكتر لكن انا قولتلك بثق فيكى وبثق فيه
نظرت له (سما) بشئ من الريبة
-ماااشى هحاول اصدق
***************
كان (إياد) فى العمل يجلس فى مكتبه قرر ان يذهب إلى مكتب (نهال) عندما ذهب إليها وجدها تعمل فجلس امامها على المقعد الذى امامها وقال بصوت خافت
-(نهاال) !
فنظرت له (نهال)
-نعم يا استاذ (إياد)
فرفع (إياد) حاجبه
-ايه استاذ دى !!! بطلى هبل يا (نهال)
-ابطل هبل !!! شايف اللى بقوله هبل !!! عدم ثقتك فيا دى مضايقنى
-يعنى مانا شفت بعينى قعدين لوحدكوا
-انا مش شايفة ان ده غلط ده انا كنت بديله دبلته مش قعدة احب فيه
-خلاص يا (نهال) الموضوع انتهى تماما نبدأ احنا صفحتنا بقى
نظرت له بنصف عين قائلة
-انت ليك عين
-اه ليا عين
-متستفزنيش
ثم شعرت بالدوار ومسكت فمها وأسرعت نحو الحمام فنظر لها (إياد) وهو يرفع حاجبه
-البت دى حامل ولا ايه ؟
ثم ذهب خلفها وطرق عليها الباب من الخارج
-(نهال) انتى كويسة ؟
فخرجت (نهال) وهى تمسح فمها بمنديل
-اه الحمد لله انا لما بتعصب برجع وانت عصبتنى
فأقترب منها (إياد) ثم قال وهو يضع يده على كتفاها
-تعالى بس يا (نهاال) صارحينى مين اللى عمل فيكى كده وانا اخليه يكتب كتابه عليكى
فرفعت (نهال) حاجبها
-انت بتشك فيا تانى ؟
فظل (إياد) يضحك
-انا بصراحة نفسى تروحى لدكتور ويطمنا
-انا مش حامل يا استاذ
-يا بت يا هبلة انا بكلم بجد مش معقول كل لما تتعصبى كل ما تضايقى ترجعى نطمن يا (نهال) انتى حتى لو مكلتيش بترجعى
-انا بقالى فترة كبيرة كده ممكن يكون القولون
-طب نكشف نطمن
-إن شاء الله
-طب روحى دلوقتى ارتاحى  تعالى اوصلك البيت
-لا انا لسة هكمل شغل
-قلت لا يا (نهال) تعالى اروحك
ثم اخذها وذهب إلى السيارة فإنصاعت لأومره
***************
بينما كانت (سما) فى المكتب دخلت عليها (شيرين) والدة (آدم) ظلت تنظر لها ثم قالت
-هو (آدم) جو ؟
فنظرت لها (سما) بإستنكار ثم تحدثت بشئ من الحدة
-حضرتك عندك ميعاااد ؟
فأبتسمت (شيرين)
-قوليله (شيرين يحيى) بس باارة
فنظرت لها (سما) نظرة طويلة ثم دخلت على مكتب (آدم) وهى تتمتم
-هو ايه غير النوع سابه من البنات وبقى يبص ع الستات الكبار ولو أنها شكلها مقططة صغيرة
ثم دخلت إلى مكتب (آدم) دون ان تقرع الباب فتفاجئ (آدم) من رد فعلها
-خير يا (سما) فى ايه ؟
-انت ايييه مش عاتق لا كبير ولا صغير
نظر لها بعدم فهم
-مش فااااهم
-بااارة فى واحدة اسمها (شيرين يحيى) عاوزاك
فأبتسم (آدم)
-حبيبة قلبى دخليها طبعا
أتسعت أعين (سما) مما سمعته ولكن لم تلبث حتى  أندفعت نحو الخارج ووقفت امام (شيرين)
-اتفضلى يا فندم استاذ (آدم) مستنى حضرتك
فى تلك اللحظة خرج (آدم) واقترب من (شيرين)
-ايه المفاجاءة الحلوة دى يا شيرى
فأبتسمت (شيرين) بينما رمقته (سما) بغيظ ظل (آدم) يبتسم على رد فعل حبيبته ثم قال ل (شيرين)
-هى دى (سما) يا شيرى اللى حكتلك عنها
فأبتسمت (شيرين) تجاه (سما) فنظرت لها (سما) بغيظ وابتسمت ابتسامة زائفة فشعر (آدم) بسعادة لغيرتها
-ودى (شيرين) يا (سما) اهم حد فى حياتى والداتى
فقالت (سما) بلا مبالاة
-اهلا يافندم
ثم نظرت للورق ثم استعابت ما قال (آدم) ورفعت نظرها مرة اخرى وقالت
-ايييييه ؟!!
فأبتسم (آدم) و (شيرين) على رد فعل تلك المجنونة ٠٠

#بدلت_حياتى

#علا_السعدنى

بدلت حياتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن