الحلقة الثانية والعشرون

8.6K 174 2
                                    

الحلقة الثانية والعشرون

نظرت (نهاال) إلى (إياد) وهى لا تصدق وأبتلعت ريقها
-انت بتقول ايه ؟
-بقول اللى المفروض اقوله من قبل حتى ما تتخطبى ل (أمجد) عاوز اريح قلبى ومشاعرى حاولت اكتم معرفتش ع الأقل لو مش معايا تاخدى فكرة بس عن مشاعرى وعارف ردك انك مش بتحبينى وسعيدة مع (أمجد)
ثم وقف (إياد) وظلت عينان (نهال) متسلطة عليه ثم حاولت التكلم
-بس ···
قاطعها (إياد)
-انا طالع انام انا راجع تعبان من بارة وخدت وقت كبير عشان اقدر اقولك الكلمتين دول انا مش عاوز اسمع منك حاجة وعاوز انام تصبحى ع خير
واتجه نحو الداخل ليدخل إلى القصر بينما رفعت (نهاال) حاجبها وحدثت نفسها
-ده مجنون رسمى اكييييد حتى مسمعش منى اى حاجة ده اعتراف ده !! ٠٠ يوم ما يعترف يقولى عاوز انام !!!
**************
بينما كانت (سما) تجلس مع خالتها وهم يشربون الشاى بعد ان قصت لها كل شئ بخصوص (آدم) و (آسر) قالت (سما) لخالتها وهى تتنهد
-تتفتكرى يا خالتو المفروض اقوله ان صاحبك كان بيمشى ورايا انا مش عارفة اتصرف ازاى
-لا مش صح انك تقوليله قدر راح اتخانق معاه هتستفيدى انتى ايه انتى اتجنبى صاحبه ده خااالص
تنهدت (سما)
-مش عااارفة يا خالتو مش مرتاحة و (آسر) ده طريقته معايا تخوف اصلا وعنده ثقة كده غريبة  مش قادرة افهمها
-كبرى دماغك يا (سما) يمكن كان شارب حاجة ومش واخد باله بيقول ايه اصلا متوقعيش بينهم
-يمكن يمكن يا خالتو ····· وبالنسبة ل (آدم) ايه رأيك فيه بقى ؟
ابتسمت خالتها
-شكله بيحبك اووى وبيغير عليكى اووووى
-فعلا يا خالتو انا اصلا ببقى مبسوطة وانا معاه بس مش معنى كده اقوله انا بحاول اخفى مشاعرى للوقت المناسب
ابتسمت خالتها
-ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتى
تثائبت (سما) ثم قالت
-ياااه يا خالتو الوقت اتأخر والكلام سرقنا انا هقوم انام
-ماشى يا حبيبتى
************
بينما كان (آدم) يجلس فى غرفته يفكر فى (سما) ويحدث نفسه
-انا شكلى كده اتسرعت ازاى اكلمها بالطريقة دى (سما) إنسانة محترمة ومش بتاعت لف ودوران (سما) لو مش عاوزانى ومعجبة ب (آسر) مفيش حد أجبرها تيجى تقولى تعالى اتقدملى
تنهد قليلا وتابع
-يمكن كانت عاوزة تتكلم معايا وقالت تتكلم فى اى موضوع وبما انها ملهاش اى تجارب نقت الموضوع الغلط انا لازم اعتذر ليها عن اسلوبى انا ما صدقت انها وافقت بيا وانا حقيقى بحبها
ثم امسك هاتفه وأرسل رسالة اليها
(انا اسف ع اسلوبى ٠٠ غيرتى وحشة شويتين بس انا بثق فيكى)
كانت (سما) فى غرفتها سمعت صوت الهاتف نظرت له وابتسمت قليلا وأرسلت له
( ولا يهمك)
ثم عادت للنوم مرة اخرى بينما على الجهة الأخرى نظر (أدم) لرسالتها ورفع احدى حاجبيه
-اوسكار احسن واحدة تقول المختصر المفيد
ثم ابتسم قليلا وتابع
-بس بحبك برده
***************
بينما كانت (نهال) فى غرفتها تحاول أن تنام ولم تعرف او بالأحرى لم تستطيع كانت تنام على جانبها الايمن ثم على ظهرها ثم على جانبها الأيسر ولا تدرى ماذا تفعل فلقد سرق منها النوم اعتدلت وجلست على الفراش وتكلمت بصوت مسموع قليلا
-ده مجنون رسمى وبعدين هو مش قال قبل كده انه لو ارتبط هيرتبط بواحدة زى (سما) ازاى بقى بيحبنى من زمان
ثم قالت بصوت مرتفع قليلا
-ازاى بقى ؟!
تنهدت قليلا ثم تابعت بصوت منخفض
-نامى يا (نهاال) نامى وانسى ··· بس انتى رأيك ايه الأول انتى مبسوطة بأعترافه ؟ ··· مش عارفة احدد بس حاسة انى مبسوطة ع انى مش مصدقاه عمرى ما حسيت انه بيحبنى اصلا بس مبسوطة
وظلت تبتسم
**************
كان (إياد) فى غرفته تنهد قليلا ثم بدئ يحدث نفسه قائلا
-انا حاسس زى ما اكون كنت بسمع كلمتين انا مش بينتلها اى مشاعر ··· ابينلها ازاى وهى خطيبة صحبى انا لازم اقول ل (أمجد) عشان ارتاح وابعد عنهم هما الاتنين
***********
فى الصباح استيقظت (نهال) من النوم وجدت الساعة العاشرة صباحا رفعت حاجبها
-انا نمت كل ده !!! انا نمت كتير ومروحتش الشركة كمان
ثم شعرت ان معدتها تؤلمها وانها ستتقيئ وذهبت مسرعة إلى الحمام ظلت تتقيئ حتى استراحت ومن ثم خرجت وجلست على الأريكة وحدثت نفسها
-فى حاجة مش مظبوطة معايا
أرتدت ملابسها وجدت عمها يتناول الأفطار فإقتربت منه
-انا اسفة يا عمو مش عارفة راحت عليا نومة
ابتسم (عامر)
-ولا يهمك يا حبيبتى (إياد) راح الشركة
-هو راح ؟
-ايوة
-مممم
-اقعدى افطرى
فجلست بجانبه وهو يفطر وتناولت معه الطعام
**************
وفى وقت العصر أرتدت (سما) ملابسها ثم خرجت لخالتها فنظرت لها خالتها بلووم
-خلاص كده ماشية
-معلش يا خالتو عشان الشغل
نظرت لها خالتها بخبث قائلة
-الشغل برده ولا صاحب الشغل ؟!
شعرت (سما) بخجل كبير ثم قالت
-جرى ايه يا خالتو
-اول مرة اشوف عينك بتلمع
-خالتو !!!!
-طب خلاص امشى امشى
فأبتسمت (سما) وأقتربت منها وقبلت وجنتها
-هبقى اجيلك تانى يا ست الكل
-عاوزة ابقى اشوفه
-اكيييد يا خالتو
**************
دخل (إياد) من بوابة القصر وكانت (نهال) تنتظره فى الحديقة عندما رأته ذهبت تجاهه
-(إياد)
نظر لها ثم حاول ان يتهرب من عينيها
-خير يا (نهال)
-انا صحيت متأخر مجتش الشغل
نظر لها نظرة جانبية ثم قال
-يعنى مش رافضة تبقى معايا فى الشغل ؟
-لا لا ٠٠ وبعدين انت بتكلم جد ؟
تنهد (إياد)
-وانتى يهمك فى ايه ؟! انتى مش بتحبى خطيبك
-لا يهمنى طبعا انت بتقول ايه ؟! انت مش فاهم
وشعرت بالأحراج فنظر لها (إياد) بعدم فهم
-مالك وشك احمر كده ليه ؟!
-انا و (أمجد) مش هنكمل مع بعض سواء كنت اعترفت او لا
ونظرت لأسفل بينما نظر (إياد) بإهتمام
-انتى بتقولى ايه يا (نهال) ؟!
-المشكلة ان اتغيرت مع (أمجد) بسببك بسبب انى مش فاهمة مشاعرى ناحيتك
ابتلع (إياد) ريقه
-انتى ٠٠ انتى بتكلمى جد يا (نهال) !!
سقطت دمعة من اعين (نهال) وحاولت ان تمسح تلك الدمعة
-انا كنت مضايقة حاسة انى وحشة وكنت بخون (أمجد) و (أمجد) حس انى كنت معجبة بيه بس مش أكتر
-طب متعيطيش
-معيتطش ازاى انا وحشة !!
-دى مشاعرك واحنا مبنتحكمش بمشاعرنا بس انا مش فاهم انتى بتحبينى ؟
نظرت فى عينه نظرة طويلة ثم قالت
-انت غبى
-احنا هنلبخ ؟!
-بقولك ايه نكلم فى الموضوع ده لما اقول ل (أمجد) انى مش هكمل معاه
ظل (إياد) مذهول
-طب وانا ؟!
-انت غبى !!
-انتى لسانك طويل
-مانت مش فاهم او فاهم وبتستعبط
-من حقى  اعرف
-مش من حقك الا لما اسيب (أمجد)
-(نهاااال)
نظرت له بشدة وهنا اتت (يسرية) وقالت
-(إياااد)
فنظر (إياد) لوالدته
-نعم يا ماما
-يلا تعالى عشان الأكل جاهز
فنظرت (نهاال) ل (يسرية)
-ممكن اتغدى معاكوا
فإبتسم (إياد) بينما نظرت لها (يسرية) بشدة ورفعت حاجبها
-مانتى معانا كل يوم
ثم تركتها وذهبت فشعر (إياد) بالحزن على (نهال)
-تعاالى ناكل
-أمك بتكرهنى
-هتحبك اما تعرف اد ايه انا بحبك
-انا مش هفرض نفسى عليكوا انا هتغدى فى اوضتى
-انتى هتتغدى معايا
-بقولك ايه انا هروح اكلم (أمجد) وابلغه انى مش هكمل
-هاجى معاكى
-لا طبعا
-يعنى هتقابليه لوحدك ؟!
-وفيها ايه ؟
فعض (إياد) شفتاه وتركها وذهب خلف والداته فرفعت (نهال) حاجبها
-ماله ده ؟!!!
**************
وفى المساء  وصلت (سما) المنزل وجلست فى غرفتها وحدثت نفسها
-اخيرا وصلت اوضتى انا المفروض اخد اجازة من المشوار ده
سمعت صوت هاتفها فأخذت هاتفها ونظرت للمتصل فوجدت ان المتصل (آدم) فإجابت على الهاتف
-السلام عليكم
-وعليكم السلام ··· روحتى البيت ولا لسه ؟
-اه لسه واصلة وتعبانة مش قادرة
-قولتلك اجى اوصلك
-يعنى وجودك هيخلى المشوار يقصر
-باااايخة
-هو انا ينفع اخد اجازة تانى بكرة
-نعم يا هااااانم ده انا اجى اجيبك من بيتكوا
-انت قلبت كده ليه ؟!
-مانتى بتستهبلى يا (سما)
-اقفل يا (آدم)
-مش قافل الا لما تعرفى انا كنت متجنن اوووووى النهاردة وانا مش شايفك قدامى
ابتسمت (سما) قليلا ثم قالت بهدوء
-عيب اللى بتقوله ده
-هو كل حاجة عيب !!
-ايوة يحق ليك تقولى كده لما نتجوز بس
-أمى كلمت بابا  وهتجيلكوا يوم الخميس بلغى عمى
-ما تتصل انت بيه انا مليش دعوة
فأبتسم (آدم)
-مكسوفة يا (سما)
ارتبكت (سما)
-يظهر بيندهوا عليا بارة عشان العشا
فأبتسم (آدم)
-متستعبطيش مكتبك مستنيكى بكرة إن شاء الله
-حااااضر يلا بااااى
-باااااى يا مغلبانى
-قلت بااااى
واغلقت (سما) الهاتف مسرعة بينما ظل (أدم) يبتسم
-بحبك يا مجنوووونة
****************
كانت (نهال) تقف فى الشرفة وكانت تنظر لشرفة (إياد) حتى دخل فأبتسمت شعر (إياد) بأحد ما يراقبه فنظر لإتجاه (نهال)  وعوج فمه ثم نظر امامه فنظرت (نهال) له بشدة وشعرت بالغضب وعضت شفتاها وقالت بصوت مرتفع قليلا
-انا مش قادرة افهمك بجد
ظل (إياد) ناظر امامه وقال وهو ينظر أمامه
-روحتى قابلتيه
-لا مروحتش
فنظر لها وابتسم
-بجد ؟!
-اهااا اصل كلمته كان نايم ومشافش انى اتصلت بيه الا فى وقت متأخر فإتفقنا بكرة بعد الشغل
فنظر لها بشدة
-اسكتى يا (نهال) كلامك بيحرق دمى
-انا عملت ايه ما لازم اقوله
فنفخ (إياد)
-ولازم تقابليه لوحدك !!
-امال هاخد صحابى معايا
-بت انتى !!
-انا مش فهماك بجد
نظر لها بشدة
-يبقى احسن ويستحسن
ثم تركها ودخل للداخل بينما ظلت هى تنظر بشدة لشرفته وعوجت فمها ثم قالت
-بقى شايف نفسه عليا اوووووى (مراد) ده
**************
فى الصباح دخلت (سما) مكتبها وكانت تنتظر دخول (آدم) فلقد شعرت بأنها تفتقده وبشدة ابتسمت قليلا وهى وحدها فى المكتب وشعرت بالخجل وحين شعرت ان احد ما يفتح الباب نظرت نحو الباب وجدت (آدم) ظلت تنظر له دون ان تتحدث وهو بادلها تلك النظرة وذلك الشوق وهو مبتسم ثم تحدث بصوت خافت قليلا
-صباح الخير يا (سما)
-صباح النور
أبتسمت قليلا فأقترب من مكتبها وهو يبتسم
-المكتب امبارح كان وحش جدا من غيرك
تنهدت قليلا
-ميرسى
-طب انا فى مكتبى
-اووووكيه
ابتسم لها وهو ينظر لها وظل يسير نحو باب مكتبه وعيناه معلقة عليها حتى اصطدم به دون ان يشعر فنظرت (سما) نحوه بقلق
-(آدم) !!! انت كويس ؟!
مسك رأسه بيده
-هاا متقلقيش انا كويس
-مش تاخد بالك
نظر لها مسبلا عيناه
-خايفة عليا ده انا اتخبط كل يوم ع كده
-انت مجنون
-وايه الجديد ؟!
هزت رأسها ونظرت للأوراق التى على مكتبها فنظر لها بغيظ
-طب مفيش حضن ٠٠ ولا حتى كده كلمة كده سلامتك يا حبيبى
فرفعت (سما) حاجبها ونظرت له بشدة
-نعم !!
ابتلع (آدم) ريقه ثم قال لينهى ذلك الموقف
-بقوووول لو كنتى قلتى كده كنت هغير وجهة نظرى عنك يا (سما) طلعتى اد الأختبار اللى حطيته ليكى
ثم دخل مكتبه مسرعا فظلت هى تضحك عليه ٠٠
**************
كانت (نهال) فى مكتبها واتاها اتصال من رقم غير مسجل لديها فأجابت على الهاتف
-الو
-هاى نوناااا وحشتينى اوووى
-(سمر) !!! انتى بتكلمى منين
-انا وصلت مصر وعاوزة اشوفك بقى وحشتينى اوووى
ابتسمت (نهال) وشعرت بسعادة
-مش مصدقة بجد انتى فى مصر
-ايوووة انا بس هوصل البيت احط الشنط واخد دش وعاوزة نتقابل بقى انتى وحشتينى اوووى
-تمااام بعد الشغل عندى ···
ثم تذكرت (نهال) مقابلتها مع (أمجد) فعوجت فمها ثم سرعان ما ابتسمت وقالت
-ع الساعة 4 يا (سمر)
-تمام اوووى يا حبى
واغلقت معها الهاتف وابتسمت وحدثت نفسها
-كده مش هزعل (إياد) بقى مش هبقى لوحدى مع (أمجد)
**************
كانت (نورا) تجلس مع (يسرية) فى حديقة القصر وهى تحدثها
-مش فاهمة يا طنط انا لحد ناو مش عارفة اقرب منه
نظرت لها (يسرية)
-مش عااارفة بجد (إياد) ايه جراله ده اتغير تماما
-يا طنط انا بحبه اوووى وعاوزة اتجوزه
-انا مش عارفة اساعدك اكتر من كده بس انا كمان عاوزكى ترتبطى بيه انا مش هلاقى واحدة احسن منك
-انا هقعد استناه لحد ما يجى
-تمام يا حبيبتى حتى نتغدا سوا
فإبتسمت (نورا)
****************
وبعد انتهاء العمل ذهبت (نهال) حيث الكافيه الذى ينتظرها فيه (أمجد) دخلت وجدته يجلس على منضدة ما بأنتظارها فذهبت تجاهه وهى مترددة وقالت
-ازيك يا (أمجد) ؟
ابتسم (أمجد) قليلا
-اقعدى يا (نهاال)
جلست (نهال) وشعرت بتوتر كبير وحاولت اخراج الكلمات ولكنها لم تستطع فبادر (أمجد)
-قررتى
فهزت (نهال) رأسها فتابع (أمجد)
-بالسرعة دى واضح ان القرار مكنش محتاج تفكير
-يعنى حاجة زى كده
-عموما الجواب باين من عنوانه
-يعنى ايه ؟
-مش محتاجة توضحى يا (نهاال) انا فاهم انك مش بتحبينى كان مجرد اعجاب
-يعنى انت مش زعلان منى ؟ اقصد ٠٠
وصمتت لم تعرف ماذا يجب عليها ان تقوله فإجاب هو رافعا عنها الحرج
-انا زعلان ع خسارتك مش اكتر
شعرت (نهال) بالضيق ونظرت لأسفل فأبتسم (أمجد) ابتسامه باهتة
-المهم تبقى سعيدة مع اى حد تختاريه
-ميرسى اووووى
وقامت بأخذ خاتم خطبتها من حقيبتها ثم وضعته أمامه
-اتفضل
فهز (أمجد) رأسه
-تمام
فى ذلك الوقت كان (إياد) يراقبهم من بعيد داخل سيارته من زجاج الكافيه وعوج فمه وقال بصوت خافت قليلا
-برده راحتله لوحدها
ثم قاد سيارته متوجها إلى المنزل وهو يشعر بالغضب بينما كانت (سمر) تحاول ان تصف سيارتها وتبحث عن مكان ولم تجد حتى انصرف (إياد) فصفت سيارتها مكانه ثم نزلت من السيارة وتوجهت إلى داخل الكافيه
***************
كانت (سما) جالسة فى مكتبها نظرت للساعة وجدتها الرابعة
-ايه ده الوقت سرقنى وقعدت اكتر من ميعاد شغلى
ثم شعرت بالأرهاق ومسكت ظهرها من الألم
-اهااا مش قاااادرة خااالص
هنا سمعت صوت احد ما يدخل المكتب فنظرت وجدت من دخل (آسر) الذى نظر لها وهو مبتسم
-هاااى
ابتلعت (سما) ريقها ولم تنظر له فى ذلك الوقت خرج (آدم) من المكتب وجد (سما) مازالت جالسة و (آسر) ينظر لها فرفع (أدم) حاجبه ونظر لهما ٠٠

#بدلت_حياتى

#علا_السعدنى

بدلت حياتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن