الحلقة السادسة

11.2K 211 0
                                    

الحلقة السادسة

نظر لها (إياد) بغضب فأهذت هى (اباچورة) بالجوار وضربت بها رأسه فسقط مغشيا عليه فأبتلعت ريقها ثم ظلت تنظر له وهى لا تصدق
-بقى تعمل كده معايا مع بنت عمك •• اليوم ده كابوس بالنسبة ليا
ونزلت دموعها مرة اخرى ثم ظلت تسحبه حتى اخرجته خارج غرفتها ووضعته فى (الكوريدور) وهى تنظر له بشدة
-هسيبك متلقح هنا مش هدخلك اوضتك انت متستاهلش
ثم تركته ودخلت غرقتها واغلقت بابها بالمفتاح وظلت تبكى بشدة على حالها وما حدث لها طوال اليوم حتى غلبها النوم ٠٠
****************
وفى الصباح أستيقظ (إياد) وهو يمسك رأسه
-اه ايه الصداع ده !!
ثم مسك ظهره من الألم وحاول فتح عيناه وجد نفسه فى (الكوريدور) فأتسعت عيناه ثم نظر لنفسه وجد نفسه بملابسه حاول ان يتذكر ما حدث وكيف يجلس هنا ولكنه لم يتذكر أى شئ فقرر ان يذهب إلى غرفته واغتسل ثم ارتدى ملابسه ونزل إلى اسفل وطلب من الخادمة ان تصنع له كوب من القهوة جلس فى الشرفة على مقعد وهو يضع رأسه بين يديه
-اه يا دماااغى
وتحسس رأسه وجد انها متورمة
-ده ايه ده !!
ثم تذكر حين كان فى غرفة (نهال)
( -ايه ده انت ايه دخلك هناك ؟
-اهاا هو انتى هنا صح انا نسيتك خاالص افتكرت فى حرامى
وظل يضحك فنظرت (نهال) له وإلى هيئته
-انت شارب يا (فؤاد)
-يا بنتى قولتلك 100 مرة (إياد) (إياد) ايه صعب اوووى كده
-بنسى بنسى
واقترب منها وظل ينظر إلى قدمها
-بس انتى جميلة اوووى
-انت بتقول ايه وبتبصلى كده ليه روح ادتك
فإقترب منها وظل ينظر فى عيناها
-ايه ده انتى لسه بتعيطى مش هتحكيلى كنتى بتعيطى ليه ده انا ابن عمك
-هحكيلك بس لما تفوق دلوقتى مش هينفع
فإقترب وجلس بجانبها
-متخافيش منى انا مش هخليكى زعلانة خالص
-ايه اللى بتقوله ده !!!
-بقول ايه بس
ظل ينظر لها نظرات متفحصة
-انت بتبصلى كده ليه فوووق يابنى
-افوق ايه بس ده انتى تسطلى الباشا
-انت اصلا مسطول لوحدك)
اتسعت عينان (إيااد)
-يا فضيحتى السودا وسط البيت كله دى هتعملى اعلان فى البيت ···· بس !! ده فى البيت والنادى مش بعيد تطلعنى مع (ريهام سعيد) ومصر كلها تكرهنى (الفتى الذى حاول اغتصاب ابنة عمه)
فمسك رأسه
-انا لازم اتصرف انا مكنتش فى وعيى انا كنت متنيل شارب ودى بت دى بت مش كويسة  اصلا ٠٠ انا اجى ع نفسى واحاول اضحك عليها بكلمتين وبعدين ماهى اللى قالعة طول الوقت اعملها ايه
ثم قرر ان يصعد إلى غرفة (نهال) وظل يطرق باب الغرفة ولم يأتيه اى رد فإبتلع ريقه
-هى لسه نايمة !! لا البت دى بتصحى بدرى
ثم قرر ان يفتح الغرفة ببطئ شديد وظل ينظر بترقب فى الداخل ولم يجد احد ففتح الباب على مصرعيه
-راحت فين بتاعت الحوادث دى !!!!
ثم سمع صوت ضحكتها من شرفة غرفتها فإقترب من الشرف ووقف عند ستار الشرفة وسمعها وهى تتحدث  فى الهاتف
-miss u so much (jhon)
-me too
-how's ur life ?
-fine fine ··· and u ?
-lam fine but miss all of u
فأستمع (إياد) وحدث نفسه
-ده انتى كنت مقضيها بقى امال عاملة نفسك محترمة ليه بقى ؟!! هتشوفى
ثم انتهت (نهال) من الحديث فى الهاتف توجهت للداخل وجدت امامها (إياد) الذى ابتسم لها فنظرت له بغضب
-انت محرمتش ؟! جاى تانى لييييه ؟
ابتسم بخبث قائلا
-وفيها ايه ده انا ابن عمك واولى من الغريب
نظرت له بعدم فهم وهى تقول
-ايه الكلام ده !!!
-يعنى هو سى (جون) اللى كنتى بتكلميه احسن منى فى ايه !!!
-انت اكييييد اتهبلت مش كده اطلع بااارة يا (إياد)
-متعمليش عليا خضرة وشريفة بقى انتى اصلا اتربتى فى امريكا يعنى الحاجات دى عااادى بالنسبة ليكى وبعدين انا سمعتك وانتى بتكلمى اكيد مفيش (چون) بس ده اكيييد فى ناس تانية
نظرت له (نهال) بغضب شديد
-اكيييد اتجننت اكييييد
فمسكها من ذراعها
-متخلنيش احطك فى دماغى مش عاوز اضايقك
فنظرت له بشدة وكانت تشعر بالضيق
-دول زمايلى فى الجامعة انت متخيل انى بعمل كده مع رجالة وكمان اجانب ومش من دينى انت اتجننت رسمى انا يوم ما هعمل هعمله وانا متجوزة
فرفع حاجبه
-عاوزة تفهمنى ان محدش لمسك ؟!!
فعضت شفتاها من الغيظ
-اعتقد ان اللى يهمه حد لمسنى او ﻷ هو جوزى فى المستقبل انما انت ولا حاجة واطلع بااارة اوضتى واياك اشوف وشك تااانى يا ··· يا master loser
نظر لها (إياد) غاضبا
-انتى بتطردينى من بيتى !!!
-متنساش ان القصر ده بتاع جدى ابويا ليه فيه زى ابوك اطلع باااارة يا حيووووان يا زباااالة
فخرج (إياد) من الغرفة وهى اغلقت باب الغرفة فى وجهه فحدث (إياد) نفسه
-هتشوفى يا زفتة هااانم اما وريتك مبقاش انا (إياااد عامر)
******************
فى ذلك الوقت كانت (سما) تجلس فى النادى وقد دخل (أدم) ابتسم حين رأها تجلس بعيداا وحدها وتقرأ فى كتاب اقترب منها وهو يقول
-ايييه ده مش معقول (سما)!! ٠٠ انتى هنا؟
فنظرت (سما) للصوت الذى يتحدث وعندما وجدت انه (أدم) نظرت له بأندهاش
-(أدم) ؟!!!!
فأبتسم لها
-ايه المفاجاءة الحلوة دى بس
-انا عمرى ما شفتك فى النادى هنا
-اه مانا لسه مشترك جديد من حسن حظى ان فيه حد اعرفه
-اهاااا عموما ممكن تروح تتفرج ع النادى
ابتسم لها قائلا
-طب ما تفرجينى انتى ؟!
-يوووه تااانى يا (أدم) أعتقد انى قولتلك رأيى فيك بصراحة
نظر لها مسبلا عينا
-طب مانا قررت اتغير عاوز ابقى احسن مش هتساعدينى ؟!
-مش بالطريقة دى
-طيب بأى طريقة طيب وانا اعملها
فإبتسمت (سما) على طريقته
-اولا يا (أدم) احنا زمايل فى الجامعة وبس مينفعش يعنى نتكلم عمال ع بطال
-طب ما كنا زمايل فى الجامعة دلوقتى زمايل نادى
-يا بنى الزمايل دول بينهم وبين بعض السلام عليكم وبس
-ليييه يعنى
-اى كلام تااانى بيفتح للشيطان مجال يدخل بينهم وانا مش عاوزة غير ابقى مرتبطة بأنسان واحد وهو اللى هتجوزه
نظر فى عيناها وقال
-طب خلاااص اتجوزك
فتحت (سما) فمها دهشة وما أن افاقت من صدمتها حتى قالت
-بتهزر صح انت بتقول ايه ؟!!
-فيها ايه يا (سما) انا عاوز اتغير وعاوزك تساعدينى وانتى مش عاوزة يبقى فى بينا كلام
-لا مينفعش يا أستاذ (أدم) وبعدين انا مش اعرفك يوم ولا اتنين انا كنت معاك 5 سنين وكنت بشوفك كوووويس وعارفة اساليبك مع البنات
-بس عاوز اتغير
-وانا مش هقدر ارتبط بيك
-ادينى سبب واحد
-مفيش قبول من ناحيتك مش متخيلة انك اتغيرت او عاوز تتغير بالنسبة ليا اللى بتعمله ده طريقة جديدة عشان تضحك عليا
رفع (أدم) احد حاجبيه قائلا
-طريقة !!!
-اصل اسلوبك مش مقنع ولو سمحت سبنى فى حالى انا محبش حد يجى يشوفك وانت قاعد معايا كده انا عمر ما فى شاب قدر يكلمنى
-انا مش اى شاب يا (سما) ده انا (أدم) (أدم رفعت النجار) يعنى مليون بنت تتمنانى
-طب كووويس الكلام ده عندك مليون واحدة وبتبصلى انا !!!
فنظر لها (أدم) بغيظ ثم اتى ل (سما) اتصال
-ايوة يا بابا
-انتى فين يا حبيبتى ؟
-انا فى النادى
-الله مش اتفقنا امبارح انك هتشتغلى معايا
-يا بابا قولتلك 100 مرة انا عاوزة اعتمد ع نفسى انا قلت لنفسى هريح شهر وهنزل اقدم ال CV بتاعى فى اى مكتب عقارات انا حابة كده
-وايه اللى جبرك ع كده وابوكى عنده شركة ممكن تشتغلى فيها
-انا عاوزة ابنى حياتى بنفسى ده غير انى مبفهمش حاجة فى شغل السياحة دى ايه جاب السياحة للهندسة اصلا
-ومقولتيش كده امبارح ليه بقى
-بصراحة انا مكنتش عاوزة ازعلك وكنت فعلا هشتغل بس مقدرتش مقدرتش يا بابا
-ماشى يا بنتى لينا كلام فى البيت
-اوك ٠٠ مع السلامة يا بابا
أغلقت (سما) الهاتف ثم نظرت (سما) أمامها وجدت (أدم) مازال أمامها
-ايه ده انت لسه قاعد ؟!
شعر (أدم) بالضيق
-فى ايه يا (سما) قايم اهو قاايم
-اتفضل
-قبل ما امشى عاوز اقولك ع حاجة
-خيير تااانى
-خلاااص بقى انسى موضوع الجواز ده نهائى
-بمعنى ؟!
-يعنى انا مش هطلب منك اننا نتجوز الا لما تشوفى فعلا وتعرفى اد ايه انا اتغيرت
-اوك
-بس انا هعرض عليكى عرض كل واحد فينا ليه مصلحة
نظرت له بهدم فهم وهى تقول
-ايه هو ؟!
-اننى عارفة بابا طبعا (رفعت النجار) اشهر مهندس وليه مكاتب وشركات عقارات كتييير
-طبعااا يا (أدم) استاذ (رفعت) غنى عن التعريف
-انا ممكن اخليكى تشتغلى مع بابا
فلمعت عينان (سما)
-انت بتقول ايه ؟
ابتسم (أدم) لأن خطته بدأت ان تنجح ثم تابع
-يا بنتى سهل جدااا اخليكى تشتغلى فى اى مكتب عند بابا
فنظرت له وهى غير مطمئنة
-وده مقابل ايه إن شاء الله مانت مبتعملش حاجة من غير مقابل
ابتسم (أدم) قليلا ثم قال
-بطلى سوء الظن ده انا بس هشتغل معاكى وهنبقى زمايل فى الشغل عشان تقدرى فعلا تحسى انى اتغيرت  ومش بكدب عليكى وفى نفس الوقت هتبقى اشتغلتى بعيد عن ابوكى
-ايه اشتغل معاك انت !!
-قوليلى طيب اثبتلك ازاى انى عاوز اتجوزك واتغيرت فعلا من غير ما ابقى قريب منك وانتى كل ما نكلم سوا ابعد الناس هتقول ايه مفيش علاقة بين ولد وبنت طب اعمل ايه اشد فى شعرى ويقولوا الواد اتجنن
أبتسمت (سما) رغم عنها
-ما احنا بنعرف نضحك اهو
عادت سريعا لجديتها ثم قالت
-طب سبنى افكر
-اوك وانا مش هطول عليكى اكتر من كده
واخرج من جيبه المحفظة ووضع امامها كارت برقم تليفونه
-ده رقم تليفونى لو وافقتى كلمينى
فأبتسمت
-لحقت عملت لنفسك كارت كمان
ابتسم (أدم) ثم قاال
-هو انا قليل فى البلد انتى بس اللى مش عارفة قيمة انك تجوزى واحد زيى
-ما هو ده غرور وده مش حلو وده بيدل انك متغيرتش من اصله
-اللى بتسميه غرور ده انا بسميه انى واثق من امكانيتى ونفسى مش اكتر
ابتسم لها وهو يشر لها بيده غامزا لها بمعنى انه سوف ينتظر هاتفها فنظرت له وهزت رأسها وحدثت نفسها
-مش هيتغير ابدااااا
*****************
بينما ذهبت (نهال) حيث مكتب عمها فطرقت الباب وسمعت صوت يأتى من الداخل
-ادخل
فدخلت للداخل و رأها عمها
-ايه الجميل نازل يقعد معايا كده ؟
ابتسمت (نهال) قائلة
-شفت بقى يا عمو انا طيبة ازاى وجاية اقعد معاك
فأبتسم لها (عامر)
-طب قوليلى عااوزة ايه يا حبيبتى
فشعرت (نهال) بالخجل
-ع طول فقستنى كده
-لأ ما ابوكى حكالى مواويل عنك
فابتسم له
-طيب هجبها ع صراحة كده
-ياريت
-انا الأسبوع اللى جاى إن شاء الله هنزل الشغل مش كده
-ايوة
-طب انا عاوزة يا عمو بقى الأسبوع ده اقضيه سياحة كده فى اماكن مختلفة حتى اتعرف ع الاماكن وكده
-ماشى يا حبيبتى مفيش مانع من بكرة إن شاء الله هيكون السواق عندك ويوديكى الاماكن اللى انتى عاوزها
-بجد يا عمو
-بجد يا حبيبتى
شعرت (نهال) بسعادة كبيرة ثم قالت
-ميرسى ميرسى يا عمو
******************
بينما كان (أمجد) يجلس فى غرفته فدخلت عليه والداته
-مش ناوى تقولى ايه  اللى حصل مع (سما) برده
-فاكس يا ماما الموضوع ده اصلا
-ليه بس يا حبيبى ؟!
-مش عاوز اتكلم وبعدين يا ماما انا فى بنت تانية فى دماغى
فعوجت (ماجدة) فمها
-طب كويسة محترمة ؟!
-ايوة يا ماما هى بس كانت عايشة باارة ومحتاجة اللى يوجهها فى شوية حاجات
شعرت والداته بالضيق ثم قالت
-عايشة بارة وعاوز تجوزها لالا الكلام ده مينفعش
-ماما  يعنى هو انا جبت المأذون وكتبت عليها مسيرك تتعرفى عليها وانا مش هتجوز من غير موافقتك
-ربنا يسهل يا حبيبى
**************
اتى اتصال إلى (عامر) وهو فى مكتبه من مندوب مكتب (العزبى)
-والبضاعة هتكون جاهزة امتى إن شاء الله ؟
فرد (عامر)
-إن شاء الله بعد شهر هى لسه بتتجهز وحصل فيها تعديلات
-بس كان المفروض تتسلم بعد كم يوم
-معلش حصل عجز فى الخشب واحنا لسه هنجيب الخشب فعقبال ما يتنقل ويجى والعمال يبتدوا شغل فيه هياخد وقت ده  غير انكوا طالبين تصاميم كتييير
-تمام مفيش مشكلة هبلغ الريس واعتقد انه مش هيمانع
-تمام اووووى
ثم اتاه اتصاال اخر من موظف لديه
-يا باشا انت لازم تسافر دمياط حالا
-حصل ايه ؟
-يا باشا ما حضرتك عارف ان الخشب اتحرق دلوقتى والتاجر اللى بنتعامل معاه رافض يدينا البضاعة الا لما حضرتك تبقى موجود
-هو انا اول مرة اتعامل معاه
-ماهو ليه حق نفس الطلابية خلال اسبوع فاكر ان فى حد بيستغل اسم حضرتك فى السوق وعاوز حضرتك بنفسك عشان يتأكد
-طب خلاص انا جاى إن شاء الله بكرة
-خلاص يا باشا هقوله
-تمام
اغلق (عامر) الهاتف وحدث نفسه قائلا
-انا مش عارف ايه المصايب اللى بتتحدف عليا دى واحدة ورا التانية دى
ثم تذكر انه سيسافر وانه يريد السيارة بالسواق وايضا (نهال) تريد السيارة والسواق غدا
-يا خبر انا نسيت خاااااالص اعمل ايه دلوقتى !!!!!
******************
بينما كانت (نهال) فى غرفتها وتنظر فى الشرفة حتى وجدت (أمجد) يدخل من البوابة فأبتسمت ثم قررت الهبوط مسرعة للحديقة حتى خرجت للخارج ثم اصطدمت به دون وعى فتألمت وقالت
-اهاا
فمسك (أمجد) ذراعها بحنان واهتمام
-مالك ؟!!
فى تلك اللحظة كان (إياد) يتابعهم من فوق ورفع حاجبه ثم اخذ هاتفه وقام بتصوريهم وهو يشعر بالغضب
-اصبرى عليا يا بتاعت الحوادث انتى
بينما (نهال) نظرت ل (أمجد)
-سورى بجد انا شفتك داخل كنت حابة اتكلم معاك بس واضح انى اتخبطت
فإبتسم (أمجد)
-يعنى اتخبطتى فى حيطة
فضحكت (نهال) بينما ظل (إياد) يإخذ لهم الصور فتابع (أمجد)
-انا اسف
-انا اللى غلطانة
-انا اسف ع الكلام اللى سمعتيه من البنت اللى كانت معايا
نظرت (نهال) لإسفل وشعرت بحزن شديد
-اهااا هى كان معاها حق
هز (أمجد) رأسه اعتراضا
-ازاى بس
-انا لبسى وحش وقررت البس من هنا ورايح بناطيل وشيميزيات
ونظرت لنفسها
-زى اللى لبسها ناو
ابتسم (أمجد)
-ده احسن قرار خدتيه
ابتسمت له وقالت برقة
-انت شايف كده ؟
-شايف كده طبعا
فى تلك اللحظة اقترب (إياد) وهو يقول
-ما تضحكونا معاكوا
عندما رأته (نهال) شعرت بالضيق وزفرت بأختناق شديد ثم قالت ل (أمجد)
-انا هطلع اوضتى
فقال (أمجد)
-ما تخليكى قاعدة معانا
-لا انا هطلع
فقال (إياد)
-سيبها اصل القعدة مش جاية ع هواها
فقالت (نهال)
-بتقول ايه انت ؟
-اطلعى انتى اه
فنفخت (نهال) وتركتهم بينما نظر (أمجد) ل (إياد)
-يابنى سيبها فى حالها
تحدث (إياد) بضيق شديد
-ملكش دعوة بينى وبينها
فشعر (أمجد) بالأحراج ثم تابع (إياد)
-يلا عشان نخرج
*****************
وفى صباح اليوم التالى دخل (عامر) غرفة (إياد) ووجده نائم كالعادة
-حبيبى اصحى
-خير يا بابا !!!
-يا (إياد) اصحى وفوقلى كده
ففتح (إياد) عينه بصعوبة
-افندم
-انا هسافر دمياط فى شغل  وهاخد السواق معايا
تحدث (إياد) بصوت ناعس
-طب وانا مااالى
-يا بنى افهم بنت عمك كانت عاوزة تتفرج ع اماكن سياحية ووعدتها انى اسبلها السواق بس حصلت ظروف ومضطر اخده معايا
-والمطلوب
-توديها انت الأماكن دى
-يووووه يا بابا انا هشتغل شوفير ليها ولا ايه ؟!!
-طب هنعمل ايه يعنى انا معرفش اعتمد عليك فى حاجة وبعدين بقولك خرجها فسحها مش  شغل يعنى
-ماشى يا بابا
-اصحى بقى كده وركز عشان هى كلها ساعة وهتنزل  متنساش بلغها بكلامى ده
فإبتسم (إياد) بسخرية
-اى اوامر تانية من الشوفير
-يا بنى دى بنت عمك
-خلاص يا بابا انت هتعرفنى عليها عرفت انها بنت عمى
ثم ازاح الغطاء من عليه وتابع
-اهو يا بابا هقوم اخد دش واستنى البرنسيس تحت •• اوامر تانية ؟
-ربنا يخليك يا حبيبى
-ويخليك يا حبيبى
ذهب (إياد) إلى الحمام واغتسل ثم خرج وارتدى بنطال اسود وتى شيرت لونه لبنى وقام بتمشيط شعره ووضع العطر الخاص به بينما كانت (نهال) فى غرفتها ارتدت بنطال جينز اسود وارتدت فوقه بلوزة لونها لبنى (كانت البلوزة ضيقة قليلا و بثلاث اربع ذراع كانت تبدو فاتنة بها) ثم قامت بتمشيط شعرها ووضعت (توكة طوق) لونها لبنى وابتسمت وهى تنظر فى المرأة هبطت للإسفل ووجدت سيارة تنتظرها خارج بوابة القصر فإقتربت وكانت ستفتح الباب الخلفى للسيارة فنظر لها (إياد)
-جنبى لو سمحت يا انسة
فلم ترى (نهال) ملامح (إياد) واقتربت لترى من بالداخل
-ازاى يعنى اركب جن·····
فوجدت (إياد) بالسيارة فقالت
-انت !!!!

#بدلت_حياتى

#علا_السعدني

بدلت حياتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن