الحلقة السابعة والعشرون
فتحدثت (نهال) وهى تشعر بالضيق
-مش فاهمة يا ماما مش المفروض انا عايشة مع عمى
-ده كان فى الأول لما كنتى انتى و (إياد) مجرد ولاد عم دلوقتى انتوا بتحبوا بعض مينفعش تعيشوا مع بعض قبل الجواز
-بس يا ماما ··
فأبتلع (إياد) ريقه وقاطع (نهال)
-طنط معاها حق يا (نهال)
فنظرت (نهال) ل (إياد) بحزن شديد ثم قال (إياد)
-طب يا طنط استأذن انا وفرصة سعيدة انى شفت حضرتك
-انا اسعد
ثم نظر ل (نهال)
-مع السلامة يا (نهال)
فنظرت له (نهال) ببرود
-سلام
ثم تركتهم وذهبت للغرقة فأنصرف (إياد) ٠٠
*************
طوال الليل كان (إياد) يتصل ب (نهال) وهى لا تجيب فشعر بالضيق والأختناق
بينما كانت (نهال) تجلس مع (سما) فى غرفتهم فنظرت لها (سما)
-ردى عليه حرام عليكى هو فعلا مينفعش تعيشوا سوا مستعجلة ع ايه لما تتجوزى
هزت (نهال) رأسها نافية ثم قالت
-انا مش مستعجلة ومش مضايقة عشان انا بعيد عنه بس مضايقة من حاجة تانية
-طب ردى عليه وفهميه
-ماهو السبب برده
-بقولك ايه انا هخرج بارة واسبلك الأوضة كلميه وفهميه
-اوك
خرجت (سما) من الغرفة فأجابت (نهال) بغضب
-ايه مبتفصلش كل شوية اتصال
فجاء صوته وهو غاضب
-حرااام عليكى قلقتينى وبعدين معنى كده انك رافضة تردى بمزاجك
تحدثت ببرود قائلة
-ايوة
-طب ليه يا (نهال) انا عملت ايه ؟
-عشان انت ما صدقت ان ماما قالتلك ابات معاها هنا
-انتى هبلة ازاى تقولى كده ؟ البيت كله ملوش طعم من غيرك بس مامتك معاها حق ؟
-معاها حق ولا عشان تعرف تشوف ست (نورا) ع مزاجك من غير ما اضايقك
ضم (إياد) قبضة يده بضيق شديد ثم حاول كظم غيظه وتحدث إليها قائلا
-انتى هبلة يا (نهال) !!! (نورا) ايه بس !!! وانا من امتى بببقى عاوز اقعد مع (نورا) اصلا
-شوف انت بقى
شعر (إياد) بإنه قد فقد اعصابه
-انتى اتجننتى رسمى وياريت نبرتك فى الصوت تتعدل بدل ما اقلب عليكى وانتى لحد دلوقتى متعرفيش قلبتى
-كمان !!! كمان بتزعق وعاوز تقلب براحتك يا (إياد)
-يا بنتى اهدى واسمعى انتى بتشوفى بنفسك انا بعاملها ازاى ومبحبش نظام الشك ده مش كل حاجة تشكى فيا انا مبشكش فيكى انتى ليه تشكى فيا ؟!
-عشان شفتك بعينى ولا ناسى (داليا)
فنفخ (إياد)
-لا مش ناسى بس ياريت انتى تنسى يااااريت يا (نهال)
ثم صمت قليلا وتابع
-مع السلامة
-سلااااام
**************
مرت الأيام وأتى يوم الاربعاء كانت الأجواء مازالت باردة بين (إياد) و (نهال) يرفض كل منهم الحديث إلى الأخر حتى لم تذهب (نهال) إلى العمل طوال تلك الفترة وكانت حزينة ان (إياد) استطاع كل تلك المدة ان لا يتحدث معها
بينما كانت (سما) مع (آدم) فى العمل وقبل انتهاء اليوم خرج (آدم) من مكتبه وهو مبتسم
-انتى يا بت انتى
فرفعت (سما) حاجبها
-انت بتكلمنى انا كده !!
-ايوة !! انتى يا بت مش خطوبتك بكرة مش بتروحى الكوافير ليه تعملى ماسكات زى باقى البنات
-ومين قالك انى مروحتش
-بتروحى امتى بس !!! وانتى طوال اليوم معايا ولا للدرجة مش قادرة ع بعدى
شعرت (سما) بالخجل ثم قالت
-انت زودتها يا (آدم)
فأبتسم (آدم) على مظهرها البرئ
-لا انا بتكلم بجد انتى اتكسفتى تطلبى اجازة
-لا طبعا انا مش محتاجة اجازة اصلا
-طب قومى روحى كده كده الساعة 1 الظهر ارتاحى كده وريحى نفسك
أتسعت عينان (سما) فرحا وهى تقول
-اروح بجد يا (آدم) ؟!
-انتى ايه السعادة اللى انتى فيها دى ؟
-اصل تعبانة شوية وحاسة انى عاوزة انام
-طب خلاص روحى وبعدين لما تبقى تعبانة تقولى
-اصل كان ورايا شغل
نظر لها مسبلا عيناه وهو يقول
-اخلصه انا بدالك يا روحى
نظرت له بطرف عيناها ثم اخذت حقيبتها وقالت
-طب مع السلامة
ابتسم قليلا وذهبت تجاه الباب وفتحته كانت ستصدم بشخص ما فعادت للخلف مسرعة ونظرت إلى الأعلى وجدت انه (آسر) الذى كان مبتسم
-مبرووووك
أرتبكت (سما) قليلا
-اه اه ميرسى
ثم إلتفتت لترى (آدم) كان ينظر لهما فأقترب (آدم) من (سما) فنظر له (آسر)
-مبروووك يا عريس
-الله يبارك فيك عقبالك
فقال (أسر) وهو ينظر إلى (سما) بطرف عيناه
-قريب قريب إن شاء الله
تحدث (آدم) بعدم تصديق
-مش مصدق مين ؟ فى واحدة يعنى
فأبتسم (آسر)
-هو فى واحدة اه بس مين مش هقولك لأنك هتتفاجئ بيها
-احب انا الثقة دى
فأرتبكت (سما) ونظرت ل (آدم)
-طب انا عاوزة اروح
-روحى يا (سما)
فنظرت (سما) إلى (آدم) بمعنى ان (آسر) يحجب عنها الطريق فتحدث (آدم) قائلا
-انت يا لطخ انت عديها واقف قدمها زى الحيطة البنت مش عارفة تعدى
فأبتسم (أسر)
-طب ما تقوليلى هو (آدم) يعنى مترجم بينا
أبتسمت (سما) ابتسامة بلهاء بينما (آدم) نظر ل (آسر) بغضب
-وسع ياااض واخلص
فأبتعد (آسر) فذهبت (سما) سريعا فظل (آدم) و (آسر) يتابعوها بنظرهم حتى اختفت ثم نظر (آدم) ل (أسر) وجده ينظر تجاه الباب فشعر بشعور غريب ولكنه لم يرد أن يفعل حماقة بسبب شعور لا محل له فقال
-انت ياااض مالك مسهم كده ليه ؟
فأنتبه (آسر) ل (آدم)
-ها !!! ابداااا
-طب تعالى نقعد فى المكتب
-اوك
****************
كان (إياد) يجلس فى مكتبه ينظر إلى صور (نهال) التى معه على الهاتف وتنهد قليلا وهو يقول
-وحشتينى اووووى يا (نهال) ومش هاين عليكى حتى تسألى وانتى اللى مزعلانى
***************
بينما كانت (نهال) تشاهد التلفاز وكانت تشعر بالضيق والحزن لأنه حتى الأن لم يتصل بها (إياد) فدخلت عليها (سما)
-لسه متصلش برده ؟
تحدثت (نهال) بحزن
-متصلش خاالص ··· وبعدين ايه رجعك بدرى النهاردة
-مفيش (آدم) قالى روحى ريحى وانا ما صدقت الصراحة
-امممم
-طب بقولك ايه هاتى رقم (إياد) اعزمه بكرة ع خطوبتى
-يا سلااام
-بكلم بجد انتى مش نفسك تشوفيه
-ايوة
-طب هاتيه اعزمه
فأخرجت (نهال) رقمه من هاتفها ثم اعطت الهاتف ل (سما)
-خدى ده رقمه
فأخذت (سما) الهاتف وقامت بنقل الرقم لهاتفها ثم قامت بالأتصال به فى تلك اللحظة كان (إياد) فى مكتبه نظر للهاتف وجد رقم غريب فأجاب وقال
-الو
-السلام عليكم
-وعليكم السلام
-(إياد) معايا ؟
-ايوة مين ؟
-انا (سما) صاحبة (نهال) فاكرنى
تنهد (إياد)
-اه فاكراك خير فى ايه
ثم انتابه القلق قائلا
- (نهال) تعبانة او عيانة ؟!
-لا (نهال) كويسة الحمد لله
-الحمد لله
ثم صمت (إياد) ليعرف ما سبب اتصالها فقالت (سما)
-انا خطوبتى بكرة وياااريت تيجى
ابتسم (إياد)
-الف مبروووك
-الله ييارك فيك هستناك إن شاء الله
-إن شاء الله هاجى
فأبتسمت (سما) واغلقت الهااتف ثم نظرت ل (نهال) وابتسمت
-جاى إن شاء الله
فشعرت (نهال) بالسعادة
-بجد يا سمسمتى ؟
-اه بجد يلا روحى كده دورى ع فستان يخليكى مزة عشان تلبسيه بكرة إن شاء الله
فأبتسمت (نهال) وذهبت إلى غرفتها وهى سعيدة
***************
بينما كان (آسر) يجلس مع (آدم) داخل مكتبه فأغمض (آدم) عينه
-ياااااه يا (آسر) حاسس انى مش عاوز حاجة تانية من الدنيا كفاية هى تبقى مراتى
-يا سلاااام ع الحب
ثم فتح عينه وقال
-مش مصدق بكرة هعرف امسك ايدها والبسها الدبلة عمرى ما مسكت ايدها حاسس انى هطير من الفرحة
فشعر (آسر) بالضيق
-اه ٠٠ كويس
***************
فى مساء اليوم التالى يوم الخطوبة كانت (نهال) مع (سما) فى غرفتهم فنظرت (نهال) ل (سما) وهى لا تصدق
-مش معقول مش هتحطى ميكاب يوم خطوبتك
-لا مش لازم
-يا ستى لو مبتعرفيش تحطى هحطلك انا
-بعرف احط كويس جدااا ده انا حطتلك يوم خطوبتك ايه يا زهايمر بس مش هحط كفاية الماسكات هى حتى منورة وشى
-طب ليه ؟
-عشان هيبقى فى رجالة كتييير ودول مش محارم ليا يعنى عشان يشوفونى بالمكياج
-غلبتينى
-انا ع فكرة بغلب اى حد عشان بكلم ع حق
-يا واااد يا واثق ··· بس حقيقى الفستان هياكل منك حتة
كانت (سما) ترتدى فستان لونه جنزارى مطرز بالفضة من الخصر طويل وواسع كانت تبدو فاتنة فنظرت (سما) للمرأة
-بجد بجد يا (نهال) شكلى حلو ؟
-تجننى
فدخلت (سميرة) عليهم ونظرت ل (سما)
-ما شاء الله زى القمر
-بجد يا طنط ؟!
-طبعا بجد ده (آدم) ممكن يغم عليه
أبتسمت (سما) فتابعت (سميرة)
-عموما هو بارة يلا نخرج
أبتسمت (سما) وخرجت وكانت تنظر لأسفل وتشعر بالخجل حتى جلست بجانب (آدم) فنظر لها (آدم) وشعر بسعادة كبيرة
-جميل اوووى الفستان عليكى ٠٠ لدرجة انى نفسى اخبيكى فى حضنى
احمر وجه (سما) خجلا وقالت بصوت خافت
-ميرسى
فنظر لها بخبث قائلا
-يعنى ممكن اخدك فى حضنى ؟
رفعت (سما) وجهها له ووجهها ينم عن الغضب فتنحنح قائلا
-بهزر ع فكرة
فأبتسمت له (سما) وهزت رأسها بأسى
فى تلك اللحظة دخل (إياد) لاحظت وجوده (نهال) التى كانت تنظر للباب تنتظر دخوله أبتسمت قليلا حين رأته فكان يرتدى قميص لونه أزرق وبنطال اسود ومعه باقة من الورود فى تلك اللحظة تقابلت اعين (إياد) ب (نهال) تنهد قليلا ولكنه حول نظره عنها فرفعت (نهال) حاجبها وحدثت نفسها
-معنى كده انه مش جايب الورد ليا !!!
قابلته (سميرة) وهى مبتسمة
-ازيك يا حبيبى ؟ عامل ايه ؟
-الحمد لله المهم حضرتك اخبارك ايه ؟
-الحمد لله
ابتسم (إياد) ثم تابع
-امال العروسة قعدة فين ؟
-جو يا حبيبى ادخلها وباركلها
فدخل (إياد) فى الداخل بينما (نهال) تتابعه بعينها وحدثت نفسها مرة اخرى
-ولا جايب الورد لمامى !!! هو عاوز يجننى
تبعته للداخل ورأته يقترب من (سما) وهو مبتسم
-الف مبروووك يا (سما)
-الله يبارك فيك
فأعطاها (إياد) باقة الورود
-دى حاجة بسيطة
فأبتسمت (سما)
-اووووه واااااو ده يجنن ميرسى اووى
واخذته واشتمت رائحته
بينما فتحت (نهال) فمها وهى لا تصدق وقالت وهى تحدث نفسها
-مش معقول !!!
فى تلك اللحظة نظر (آدم) بشدة ل (إياد)
-مكنش ليه لازمة حضرتك
-ازاى بس دى (سما) زى اختى بالظبط عموما الف مبروووك وربنا يسعدكوا سوا
ابتلع (آدم) ريقه وابتعد (إياد) بينما كانت (سما) تنظر بسعادة لباقة الورود فنظر لها (آدم)
-انا مش قادر افهمه ولا افهمك هو يبقالك ايه ؟
فنظرت (سما) له
-ريح نفسك ده بيحب (نهال)
ابتسم (آدم)
-بجد !! وبعدين مش (نهال) مخطوبة
-لا فسخت وقريب هتتخطب ل (إياد)
-اممم لو كده يبقى حبيبى بس برده ميجبلكيش ورد برده
تحدثت (سما) بفرحة وهى تنظر لباقة الورود
-اول مرة يجيلى ورد يا (آدم)
فعوج (آدم) فمه وشعر بالضيق
-المفروض كانت تيجى منى بس متخيلتش انك زى باقى البنات وبتحبى التفاهة دى
-الورد تفاهة !! ؟ وبعدين يعنى ايه مش زى باقى البنات هو انا مستاهلش
-مقصدش طبعااا انتى بتفهمى ازاى كل يوم هجبلك ورد
-بعد أيه مش عاوزة
-طب افردى وشك هنلبس الدبل
فنظرت له وابتسمت ابتسامة باهتة
فى تلك اللحظة اقتربت (شيرين) من (آدم) ومعاها الدبل كان (آسر) يتابع ذلك المشهد من بعيد وهو يصر على أسنانه فأبتسم (آدم) ل (سما) وهو يمسك دبلتها وتحدث بسعادة قائلا
-ايدك يا قمر
فهزت (سما) رأسها اعتراضا وقالت بصوت خافت
-انت اتجننت !!! مستحيل تمسك ايدى
-اومال هتلبسى الدبلة ازاى ده انا مستنى اللحظة دى
فنظرت (سما) ل (شيرين)
-لبسينى انتى يا طنط
إبتسمت (شيرين) بينما شعر (آدم) بالضيق فأقتربت (شيرين) من يد (سما) ووضعت فيها الدبل فنظر لها (آدم) بغيظ بينما (آسر) ظل يضحك بشدة وشعر بسعادة لأنه لم يلمس يدها
قال (آدم)
-طب وانا ؟
ابتسمت (سما)
-لبس نفسك يا كتكوت ولا محتاج مامى تلبسك
وظلت تضحك عليه فنظر لها (آدم) بغيظ وهو يجز على اسنانه
-لن انسى لكى هذا الموقف
فتابعت (سما) الضحك وقالت
-متفقة معاك مفيش تجاوزات قبل الزواج
فإلبس (آدم) الدبلة لنفسه وقال
-مبروووك عليا يلا انا كنت طايل
فضحكت (سما) ضحكة رقيقة بينما كانت (نهال) تنظر ل (إياد) بغيظ اقتربت منه وعقدت يدها عند صدرها وكانت تنظر للجهة الأخرى
-ازيك يا أستاذ ؟
ابتسم (إياد) قليلا حين اتت بجانبه
-الحمد لله ··· عاملة ايه انتى يا (نهال) ؟
-الحمد لله
-طب بصيلى
فنظرت له بحدة ووضعت يدها عند خصرها
-يهمك اوووى تشوفنى صح
-وطى صوتك يا مجنونة احنا وسط ناس
فأبتلعت ريقها وتنهدت ثم نظرت له
-انا مش هتكلم معاك انا مش عاوزة اتكلم معاك
-يا مجنونة اصبرى
ثم اخرج من جيبه قطعة كبيرة من الشوكولا
-اتفضلى
فنظرت (نهال) للشكولا ثم نظرت له
-وده بقى ليا ولا ل (سما)
-(سما) !!! انتى مجنونة
-انت عمرك ما جبتلى ورد وجبلتلها
-انتى مفيش فايدة فيكى ··· دى عروسة طبيعى اجبلها ورد
-اه انا بغير عليك عجبك ولا مش عجبك ؟!
-عجبنى بس بالراحة
فسألته (نهال) بحزن
-هونت عليك طول الاسبوع متسألش فيا ؟
-كنت عاوزك تسألى انتى الأول انتى اللى غلطتى
-بس المفروض تبقى چنتل مان وتبدأ
-بس انتى غلطتى يا (نهال)
-خلاص متزعلش
-نفسى تثقى فيا
-واثقة بس مش بعرف اوصلك انها غيرة فبتوصلك شك
ابتسم قليلا ثم قال
-طب مش هترجعى الشغل ؟
تنهدت (نهال)
-كنت تعبانة شوية وانت كنت زعلان منى ممكن ابتداء من الأسبوع اللى جاى إن شاء الله
-امممم ··· انتى مالك خاسة كده ليه ؟
نظرت (نهال) إلى نفسها ثم قالت
-خسيت ؟!
-جدااا يا (نهاال) انتى جعانة اطلبلك اكل ؟!
فأبتسمت
-بتهزر يا (إياد) هما بيأكلونى طبعا انا اللى اكلتى بقت ضعيفة
نظر لها وهو يشعر بالقلق
-انا مش مستريح
-ليه ؟!
-شكلك ٠٠ ترجعيك المستمر وكمان مبتحسيش بالجوع ده مش مطمنى
-انا الحمد لله كويسة
-طب ريحنى زى ما بريحك نروح نكشف
-انت بتزن ع النقطة دى وماما كمان هو فى ايه ؟
أتسعت أعين (إياد) ثم قال
-كمان طنط (سميرة) !! يعنى مش انا لوحدى اللى ملاحظ
-طيب يا (إياد) طيب هنروح نكشف
-بكرة الصبح إن شاء الله
-ع طول كده
-ع طول كده ··· انا هكلم طنط (سميرة) ونروح احنا التلاتة
-اوك
بينما كان (آدم) يجلس بجوار (سما) نظر لها
-مبروووك يا (سما)
ابتسمت (سما) قليلا
-الله يبارك فيك
-مبسوطة يا (سما) ؟
قالت بخجل
-ايوة
-وانا اسعد انسان ··· بكرة إن شاء الله ريحى متجيش الشغل ٠٠ مديرك صاحبى وهكلمهولك
ابتسمت (سما)
-ياااريت ده شرانى
-بقى كده
فأبتسمت (سما) ثم تابعت
-ثم صحيح بكرة الجمعة اصلا
-دايما قفشانى
ابتسمت (سما) ثم تابعت
-إن شاء الله معزوم ع الغدا عندنا
-وانا موافق طبعا مادام فيها اكل
-طفس ٠٠
ثم تابعت برقة
-هتيجى تاكل مش عشان تشوفنى يعنى
فوضع (آدم) يده على رأسه مصطنعا أنه سيفقد الوعى
-فوقينى بدل ما اقع من طولى من رقتك دى
أبتسمت (سما) أبتسامة رقيقة زينت وجهها وجعلتها تبدو جميلة للغاية فقال (آدم)
-متضحكيش تانى كده
عبثت بوجهها ونظرت لأسفل فقال هو
-لا ده انتى مشكلة تكشرى حلوة و تضحكى حلوة
-مجنون انت
*************
فى صباح اليوم التالى كان (إياد) ينتظر أمام منزل (عادل) نزول (نهال) و (سميرة) حتى اتوا وركبوا معه السيارة فنظرت لهم (نهال)
-مصحينى بدرى وعاوزة انام انا
فقالت (سميرة)
-خلينا نطمن بقى انا ما صدقت ان الاقى حد يقنعك
ابتسم (إياد) وقاد السيارة وذهبوا إلى الطبيبة ودخلوا جميعا وكانت الطبيبة تفحص (نهال) وعندما انتهت اتجه (إياد) نحوها حيث كانت (نهال) تعدل ملابسها مع والداتها فنظرت له الطبيبة
-انا هكتبلها ع تحاليل مهمة ضرورى تعملها
-طب خير يا دكتورة طمنينى ؟
-انا شاكة فى ان عندها كانسر
فأبتلع (إياد) ريقه واتسعت عيناه وهو يقول
-ايه ؟!!#بدلت_حياتي
#علا_السعدنى
أنت تقرأ
بدلت حياتى
Romanceمقدمة اختيار شريك حياتك ليس بالقرار السهل ، لذا لا يجب عليك ان تتعجل حتى لا نخسر من تحب · فبالرغم ان احبائنا يحاوطننا الا انه لا بمكنك معرفتهم بسهولة ، لذا عليك أن تختار و أن تختارى من يبدل حياتك من يرشدك للطريق الصحيح اصدقائك احبائك هم مرآة لك انظ...