*الفصل الخامس عشر*

1.6K 85 1
                                    

كانت (نجمة) تمسك الورقة وتحاول كتابة القصة بذهن صافي كانت قد اتجهت إلى الأسفل وصنعت كوب كاكاو الذي تحبه وجلست على الفراش قرأت الورقة عدة مرات وبدأت بالكتابة

~رداء الموت~
البطلة •ح.ص•

في هذه القصة عشق أبدي عشق لا يعرف المستحيل عشق فوق العادات والتقاليد، حيث بطلتنا الصبورة والقدر المحتوم، بطلتنا من أهل الصعيد تحب بلادها بشدة وتدافع عنها إذا تحدث أحد عنها بسوء كانت تغضب من فكرة أن البشر يرونهم يتمسكوا بعادات وتقاليد تحرم على الفتاة التعليم كانت ترى ذلك في مصلحة الفتاة حيث أن عائلتها زرعوا فيها حب أعمال المنزل، كانت فتاة مناسبه للزواج، ولكن للقدر رأي أخر

بطلتنا اليوم •ح.ص•
كانت تركض وسط الغيطان بسعادة وسرور لا تعلم شيء غير أنها طفلة بريئة يجب عليها المرح واللهو وعندما تخطت الخامسة عشر أتى لها أخاها بزوج كاهل يرى في الفتيات متعة حلال له طالما لا يخالف شرع الله لا يعلم أن الله لا يرضى بهذا الوضع كانت تسمع والدتها وهي تقول لها أن الفتيات ليس لهم إللي بيت أزواجهن ولكن عقلها يقول لها أنها طفلة ليست قادرة على تحمل مسؤولية بعد وعندما دخلت الحيرة رأسها اتجهت إلى سيدة في هذه البلد الوحيدة التي تعلمت في الجامعة وعندما قصت قصتها قالت لها السيدة أن هذا الزواج خطأ فسوف يؤدي بحياتها سريعا رأت •ح.ص• أبن السيدة في المنزل خجلت •ح.ص• وتركت المنزل سريعا ولكن رحل ورأها الشاب لكي يسأل عن سبب تواجدها فهي قطعة من الذهب لا يسمح لها والدها بالذهب خارج المنزل اوقفها الشاب وقال له أنه يريد الزواج منها ولكن بعد أن ينتهي من دراسته الجامعية توترت •ح.ص• وقصت له أنها بنت عائلة كبيرة ولا تقوى على معارضتهم قال لها الشاب أنه سوف يفعل المستحيل ليتقدم لها فهو يعشقها منذ أن كانت طفلة فوالدته تعرف والدتها وكانوا يمرحون سويا بين الغيطان كانت •ح.ص• سعيدة بهذا الإعتراف ولكن تذكرت العريس الكاهل و انطفأت فرحتها ولكن لم تتحدث تركته وذهبت، وعندما رفضت •ح.ص• العريس عقبت من الأهل وحرمت من ممارسة عاداتها في السعادة حيث أغلق الأب عليها كل أبواب السعادة بسبب تمردها، وبعد أربع سنوات تقدم الشاب •ش.ر• إلى والدها كانت •ح.ص• سعيدة بشدة أنه حقق ما قاله لها ولكن ما حدث رفض الأب زواج ابنته من •ش.ر• لمصالح مع نائب في مجلس الشعب كان يريد ابنته لهذا الرجل، كسر قلب •ح.ص• ولأول مرة ترى عادات وتقاليد بلادها ظالمة فالفتاة ليس لها حق في التعليم أو إختيار الزوج وعندما قرر الأب زواج ابنته من نائب المجلس هربت •ح.ص• إلى حبيبها وتزوجته سرا ولكن هذا لم يغير الواقع بل العكس زاد من المشاكل حيث قتل •ش.ر• على يد بعض من رجال النائب و عائلة •ح.ص• وأخذوها من والدة •ش.ر• أمام عينيها وهي تترجها بأن لا تتركها ولكن طعنها أحد الرجال وذهبت إلى المشفى أما عن بطلتنا فهي رأت ألوان العذاب من عائلتها ولكن كل هذا لم يفرق معها فهي كانت تدعو الله أن يعجل في موتها لتكون مع حبيبها كانت تبكي دماء على فراقه فهو كان مصدر امانها ولكن استحرموا عليها الحياة  ولله  رأي آخر حيث فارقة الحياة وهي ترتدي ثوب زفافها على النائب ولكن من وجهة نظري أنها كانت تزف لجنة الخلد مع حبيبها •ش.ر•

قلوب للعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن