خواطري المعتقة ،، 💜

حمامة سلام

"سطور "

قد لا أنتهي منك قبل إنهاء الرسالة
وأسهب بالبوح بلا نهاية
قد أفكر بشرح النظرة والخوف والرجفة
وقد يلزمني أن أشرح أكثر
أن أرسل صورا تعبيرية
لأقدم عذرا تكتيا
أشرح فيه في نهاية الرواية
أن الكلام لايزال مختبئ بداخلي
وأني أحاول أن ألفظه منذ البداية
وأني ببساطة لا أستطيع ..
قد أقترب
حتى تلامس شفاهي جبهتك
وأبتعد حتى أغوص في تردد نبرتك
وقد
أترنح
كأني بالنهاية أدركت استحالة رؤيتك..
هلام يجوب الجسد
يرفع الروح للسماء
ويثبتني بأرضك كالوتد..
أسئلة وأجوبة كثيرة
وحجرات قلب مملؤة بالحيرة ..
ولا مفر
كأول سطر قد بدأت به
مازلت أرغب بالبوح
كثيرا ..
فلا بأس إن جف القلم ، ونفذ للورق
سأبدأ بالشرح بالصوت عن الحقيقة
عن السعادة والوجع
عن الرؤى والكذبات الكبيرة
عن الأحلام التي حين وددت شرحها
استنزفت روحي تعبيرا ..
عن البكاء واللقاء والشقاء
وحين أخر أرضا
ستزورك الروح مجددا
وتجفف دموع عينك المبتورة ..
وستخبرك أني ما كنت أحتاج شرحا
لو أنك نظرت منذ البداية لعيني
وقبلت صمتي بغمرة
ستلجمني قبلتك
فأفيض دمعا وشعورا
وأحلق بعدها من بين أضلعك
كحمامة سلام هادئة
منتشية مسرورة