رداء الصمت

87 3 0
                                    

الذي آلمها حقا أنها لم تنتظر من ذلك الشخص تلك التصرفات .. ما آلمها أنها كانت تنتظر في سعادة بكل أمل أن يحقق الله دعائها الذي لا طالما رددته بكل تفائل و شغف .. اذ تجد نفسها فالمنتصف .. بين الاهمال .. و الخذلان .. بين القرب .. و الابتعاد .. تلاشت الروح بتلاشي تصرفاته .. لم تكن تعي بشخصيتها العفوية انها تكون مصدر الم .. كانت تلك الفتاة طيبة في حق حزنها .. فلا سعادة الا و انقلبت تعاسة .. ما تدركه الان و ما اصبح عليها فعله الا انها تبتعد و ترتدي الصمت كحلة لحزنها فلا كلام في حضور الصمت .. و لا غاية من الكلام مادامه اصبح يربكها .. ضاعت صدقا تلك الفتاة فالمنتصف بين احلامها و اهدافها و بين واقعها ..

خواطري المعتقة  ،، 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن