على رصيف الليل
تجلس إمرأة سمراء بجديلة طويلة
تسكب ذكرياتها في كأس الوحدة
وترتشفها،
وجها .. وجه!
ومع كل وجه ترتشفه
تسحب شعرة من رأسها،
وتلفها حول خاصرة كأسها؛
لتشنق كل وجه ترتشفه!
وكأنها تعاقب نفسها
لأنها سمحت لكل تلك الوجوه
أن تمر _ذات زمن_ في حياتها..!
فتشنق تلك الوجوه،
بأوجاعها..!
أنت تقرأ
خواطري المعتقة ،، 💜
Romanceخواطري كتبتها منذ فترة ليست بالبعيدة تعبر عن جنوني وهدوئي ورقتي وضعفي تمتلا باهاتي واناتي ،، يملئوني الحنين الناس افتقدهم رغم وجودهم ، ، خارجي هادئ عذب ولكن بداخلي بركان صاخب من المشاعر