مئة وثمانون درجة

93 2 0
                                    

مئة وثمانون درجة
لم يكن التغير مفاجئ كما إعتقدوا أو توهموا..بل هى تراكمات لكثير من الضغوط التى لم يلحظها أحد.. فقط لأنك كان لديك القدرة على تحملها
وما إن خارت قواك لم يكن التحول الى النقيض اختيارك بل كان مسارا إجباريا تحتم عليك ان تسلكه
عجبا لهؤلاء الذين لم ينتبهوا لتلك الجبال التى رست على كاهلك
لكنهم فقط لاحظوا التغيير الذى طرأ عليك واعتبروه مفاجئ... عندما وصلت لنقطة النقيض ...عندما تحولت مئة وثمانون درجة عن ما اعتادوه
وقتها فقط يطفو الاهتمام على السطح وتنهال عليك الاستفسارات بحثا عن المبررات لهذا التغير المفاجئ فلا تجد أبلغ من الصمت جواب
ليصبح علامة العجز عن شرح الاسباب
وما اكثرها من اسباب!!!

خواطري المعتقة  ،، 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن