انها امرأة عاشت بمبدأ انه كان وسيكون هو نصفها الثاني ..وضعت مبادئ في الحب... وانشأت قاموس للعاشقين يلجؤون اليه بين الحين والحين..كانت صادقة في ترجمة ذلك القاموس الى واقع مخضرم في عجزه بل واقع اشبه مايكون بشيخ سقيم ... ذلك الواقع المتمرد الذي رفض ان يكون للعاشقين قرية سحرية أومدينة افلاطونية وان كان في اطراف مدن المستهزئين المتمردين الرافضين للحب وقصص المتيمين... لم يكن للحب عندهم مكان عبر ملايين السنين... لكنها رغم ذلك تحدت كل من رفض ان يكون للحب لغة فرعونية والآف الكتب والدوواين.... ظلت تقاوم كل من استهزأ بقصة حبها وعشقها الدفين...الى ان جاءت تلك الليلة الحالكة الظلام وذلك الاعصار الذي ادخلها في دوامة الفاقدين والضائعين في دروب الايام والسنين...والعمر الذي انقضى بالصراخ والنواح والانين...خرجت من تلك الدوامة فاقدة الأحساس والحنين الى حبيب ظنت انه اذا التفتت ستجده خلفها وتارة الى اليسار واليمين... لكنها استيقظت لتعلم انها كانت تحلم وكان حلمها من زمن لم يعد له مكان بين الأناس المجردين الفاقدين للقيم والضائعين في اعاصير الزمن اللعين....فحان الوقت ان ترجعي الى ذلك القاموس الاسطوري ...وتمزقيه وتخبريه انه حان الوقت للوداع لانه ولد في زمن توضع التيجان فيه على روؤس ملوك الجان والشياطين......
أنت تقرأ
خواطري المعتقة ،، 💜
Romanceخواطري كتبتها منذ فترة ليست بالبعيدة تعبر عن جنوني وهدوئي ورقتي وضعفي تمتلا باهاتي واناتي ،، يملئوني الحنين الناس افتقدهم رغم وجودهم ، ، خارجي هادئ عذب ولكن بداخلي بركان صاخب من المشاعر