في حياتي الأخرى، أود أن أعيش الحياة عكسياً.
أن تبدأ ميتاً فتتخلص من الموت، ثم تصحو في دار للمسنين، تشعر بتحسن كل يوم، تُطرد لأنك صرت معافى كفاية لتحيا، تذهب لتحصل على معاشك، وعندما تشرع في العمل، تحصل في يومك الأول على ساعة ذهبية وحفل..
تعمل لمدة أربعين عاماً إلى أن تصير شاباً بما يكفي لتستمتع بتقاعدك، تحتفل بكونك على أعلى درجة في سلم الحياة..
الآن أنت مستعد للمدرسة الثانوية، بعدها تلتحق بالابتدائية، تصبح طفلاً، تلعب، ليس لديك مسؤوليات، ثم رضيعاً إلى أن تولد، لتمضي أشهرك التسعة الأخيرة عائماً في منتجعك المترف المزوّد بتدفئة مركزية، خدمة للغرف، وسكن يتسع كل يوم..
ونهايةً، كأصغر من حبة غبار, من ثم تتلاشى.. 💙💙
أنت تقرأ
خواطري المعتقة ،، 💜
Roman d'amourخواطري كتبتها منذ فترة ليست بالبعيدة تعبر عن جنوني وهدوئي ورقتي وضعفي تمتلا باهاتي واناتي ،، يملئوني الحنين الناس افتقدهم رغم وجودهم ، ، خارجي هادئ عذب ولكن بداخلي بركان صاخب من المشاعر