علي الجدران

69 2 0
                                    

ووجدت نفسي الآن أقف على عتبات حائط مغلق ..
كنت قد توهمت أنه باب حقيقي سيفتح خلفة طريق معبد على جنباته الزهور ..
نبع ماء عذب  والعصافير تتطاير بصخب ...
٠وأشجار الصنوبر العالية تظلل المكان .. وهواء نقي تهب نسماته  وكأنني في الجنان ..
كل هذا رسمته في مخيلتي .. فعشت الفرح ورقصت على أنشودة الأمل .. فصارت الحياة أحلى وأجمل !
ولم أدري أنه باب رُسِمَ على حائط متين .. لا ثقب فيه لمفتاح .. ولا وجود لمصباح علاء الدين
   إنني لا زلت عالقة في أزقةٍ مظلمة .

و تمر الأيام سيّان ، قد طغى طعم الألم ...

وذاك الأمل مرسومٌ فقط على الجدران!!  

خواطري المعتقة  ،، 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن