لم يكن حبا .. سوى انني كنت أفتقدك في كل دقيقة تمر بي بدونك و كل ثانية تمر بي معك !!
لم يكن حبا .. كنت فقط أخاف عليك من مرور الشارع و من الحزن و كوابيس النوم و من كل طارق لا يأتي بما تشتهي !!!
لم يكن حبا ... كنت فقط أنظر إلى عينيك فأغوص بلا نجدة .. و تخلو الأرض إلا منك !!
لم يكن حبا .. كنت فقط تشاطرني أحلامي و ترافقني حين أكتب و حين آكل و حين أشرب و حين أمشي على الأرض و حين أفرد أجنحتي فنطير سويا فوق السحاب .. كنت ترافقني حين أذهب و حين أجئ و في كل حين حتى إذا نامت العيون كنت تحت الجفن تلازمني ..
لم يكن حبا .. و لكنني كنت أحارب الوحوش و أصارع التنين و أهزم الأشباح من أجلك .. و أخوض معارك في كوابيسك فأعود مدمَّى الجسد بعد أن أجعلها لك أحلاما سعيدة ...
لم يكن حبا .. كنت فقط أبكي لبكائك و أتوجع نيابة عنك و أضحك حين تضحك و أموت إذا غضبت ... و أهرم إذا مرضت!!!
و لكنه لم يكن حبا .. كنت أسير فأجعل خطاى على خطاك .. فكأنما أنا أنت ..
لم يكن حبا .. كنت فقط أركن إليك .. و أختبئ فيك و أحتمي بك ...
لم يكن حبا .. كنت فقط أحتاجك كالهواء .. و لا غنى عنك كالماء ..
و لكنه لم يكن حبا .. كنت أبتسم حين أراك .. فتنبعث من عيني القصائد ... تسمعها دون أن أنبس ببنت شفة ..
لم يكن حبا ... فقط كنت أغار عليك من مرآة قد تنظر إليها و أنت ترتدي ثيابك فترى ربطة عنقك و ترى لمعة عينيك .. و تراك و لا أراك .. فحذاري أن تبتسم في المرآة و إلا كسرتها الف قطعة ...
و لكنه لم يكن حبا .. كنت أذكرك في روايات العشق و أغاني الحب و الأفلام القديمة .. أذكرك مع صوت الموج و دعاء الكروان و مع هطول المطر و تغريد العصافير و صوت أوراق الشجر إذا هاجمتها الرياح فبعثرتها و سمعت لها حفيفا ...
و لكنه لم يكن حبا .. فكذبا قالوا أن المستحيلات ثلاث !!! الغول و العنقاء و الخل الوفىّ ... و لم يذكروا أن رابعهم أن أحبك أنت !!!
أنت تقرأ
خواطري المعتقة ،، 💜
Roman d'amourخواطري كتبتها منذ فترة ليست بالبعيدة تعبر عن جنوني وهدوئي ورقتي وضعفي تمتلا باهاتي واناتي ،، يملئوني الحنين الناس افتقدهم رغم وجودهم ، ، خارجي هادئ عذب ولكن بداخلي بركان صاخب من المشاعر