قادتها الخطى إلى موتها الشهىّ ..
هناك حيث طمرت أوجاعها خفية..
حاولت أن تنسلخ من كلمات كانت تدوي بداخلها..
كلمات أخذت تنهشها .. فلم تُبقي منها شيئا..
كلمات لها أنياب و مخالب .. أخذت تفترسها..
ضجيج يسكنها .. تكاد تجن .. بل جنت جنونا ..
من يقتطع منها ذلك الرأس اللعين ؟!
من يسلبها تلك الكلمات التي أزهقت روحها ..
من يعيدها بالزمن إلى ما وراء الألم ؟!!
لم تكترث لشئ .. كانت كالممسوسة تسبح نحو موتها الشهى..
لا تلتفت لنداءات أبية فالصخب بداخلها كان أكثر طغياً..
تسمرت عيناها و كأنما شيئا قد قيدهما قسرا..
فاستسلمت لسكين أخذ يجتز روحها اجتزازا ..
كانت مسلوبة من أشياء عدة .. كانت كالدمى ذات الخيوط المتحركة ..
تجر إلى موتها الشهىّ .. إلى موتها الشهىّ ..
أنت تقرأ
خواطري المعتقة ،، 💜
Romanceخواطري كتبتها منذ فترة ليست بالبعيدة تعبر عن جنوني وهدوئي ورقتي وضعفي تمتلا باهاتي واناتي ،، يملئوني الحنين الناس افتقدهم رغم وجودهم ، ، خارجي هادئ عذب ولكن بداخلي بركان صاخب من المشاعر