هي لا ترتدي الكعب العالي مثل بقية الإناث..لا تضع تلك الألوان الصاخبة على جفنيها..مغرمة بالأحذية الرياضية..لا تبالي لبعثرة حاجبيها..ملامحها عادية جدا..ربما تكتفي بالقليل من الكحل ليطفىء رونقا على بريق حبات البن في عينيها..ورغم أنف كل شيء هي جميلة بطريقة مربكة..بطريقة جعلت قلب ذاك الوسيم يطرق كالأجراس...ورغم فيض مشاعره ولكنه يتجاهلها ..يتعمد أن لا يحادثها وكأنه يتخطاها..ولكنه كاذب..يكاد قلبه يتوقف من فرط الحب..يكاد يلتهمها بعينيه وإن قالوا عنه عاشق تبدأ زوبعة من النكران والتبرير...ربما كان حيائها هو السبب في هذا الهلاك الذي حل به..نافق كثيرا عندما سألوه عن حبها أظهر كرهها ولكن فؤاده متيم....وحين صباح مضت أمامه فكادت عيناه أن تفيض لم يعي لما يقول فصرخ بقوة قائلا: يا رفاق عيناها تشع حربا مسلوبة الراء ❤️❤️
أنت تقرأ
خواطري المعتقة ،، 💜
Romanceخواطري كتبتها منذ فترة ليست بالبعيدة تعبر عن جنوني وهدوئي ورقتي وضعفي تمتلا باهاتي واناتي ،، يملئوني الحنين الناس افتقدهم رغم وجودهم ، ، خارجي هادئ عذب ولكن بداخلي بركان صاخب من المشاعر