مدينة قلبي التي حطمتها المعارك..
اراها من شرفتي. .. من بيتي الذي ثقبته رصاصات الكلمات..
تفتح الستائر في شرفتها ..في تزامن مع شروق شمس بين الغمام لا اراه الا معها..
تخرج خطوتين لتظهر في نور صحن السماء..
يا له من بهاء..وبمشط خشبي مذهب .. تمشط خصلاتها في النهار.. فيدخل سنا الضوء الى شعراتها فيذّهبها
وكانها تصقل خيوطا ًمن ذهب خام..اظنها لم تخلق من نفس الثرى الذي خلقنا منه نحن..
اظن انهم خلطوه بالرخام ..و نُفخ فيها روح ملاكٍ او طيرٍ من حمام..
لتخرج يدها كلما لامست شيئاً يُخرج للورود غصن .. ووجهها اظنه خلق على انغام لحن..ها هي تمسك بيدها فنجاناً من القهوة و بجانبه عوداً من القرفة
عيناي تلمح ما بداخل الغرفة. .. ازهار في كل مكان.. بالطبع
مثل هذه خالصةٌ الرقة..
لو مرت في طريق لازهرت كل الشوارع والازقة..ثم انظر لعينها التي كعين الغزال.. و تُمحى كل ذاكرتي..
ويبقى السؤال .. كيف الا يُعشق هذا الجمال ؟❤️
أنت تقرأ
خواطري المعتقة ،، 💜
Romanceخواطري كتبتها منذ فترة ليست بالبعيدة تعبر عن جنوني وهدوئي ورقتي وضعفي تمتلا باهاتي واناتي ،، يملئوني الحنين الناس افتقدهم رغم وجودهم ، ، خارجي هادئ عذب ولكن بداخلي بركان صاخب من المشاعر