نعم... أنا هذه الشريده في بحر الحياة، تتلاعب بيا أمواجها حتي أكاد أغرق كل يوم، أتمسك في اي صخره أملاً في النجاه.
كل يوم أبحث عن سراب. ذاك السراب شاطئ النجاه، كلما قاومت لأقترب أجد نفسي أبتعد.
أخشي يوماً أستسلم ليسحبني التيار للقاع. كثيرا ما أتساءل لماذا لا اغوص للقاع و لا أنتظر أن تدفع بي الأمواج إليه؟ فربما كانت الراحه هناك.
كرهت صخور مزيفه ملونه تبدو كأنها تضج بالحياه و هي صماء بكماء عمياء لا تحمي من ضربات الامواج بل قد يعتريها الزلازل لتدفعني للامواج فأغرق.
شريده أنا في بحر الحياه... باحثه عن شط النجاه... يقترب و يبتعد كسراب... الي متي سأظل ألهث خلفه؟ إلى متي سأظل أقاوم السقوط الي القاع فربما هناك السكينه الأبدية

أنت تقرأ
خواطري المعتقة ،، 💜
Romanceخواطري كتبتها منذ فترة ليست بالبعيدة تعبر عن جنوني وهدوئي ورقتي وضعفي تمتلا باهاتي واناتي ،، يملئوني الحنين الناس افتقدهم رغم وجودهم ، ، خارجي هادئ عذب ولكن بداخلي بركان صاخب من المشاعر