سيدي...
تتحرك أصابعي المرتعشة للكتابة إليك ... وأنا احدق بصورتك التي اغويتني بها هذا المساء ... يا لرجولتك المدهشة بكل تفاصيلها ... وكأنك قادم من كتب الروايات والأساطير ... وانني أمام جمالك أعلن جنوني وهذياني ... استسلامي وخضوعي ... ولن اكترث إذا ما تم مناداتي بمجنونتك انت ... أقترب من شاشة هاتفي وأطيل التأمل بعينيك ... فتتقطع أنفاسي وكأنني في لحظات احتضار ستنتهي حتماً بنوبة عشقية حادة ... وأنظر إلى إبتسامة ثغرك العذب وهي تكشف صفوف اللؤلؤ المتواري.. وحينها تنقبض كفوف يدي المنبسطة وهي تود اقتلاع لحم وجهي من فرط الانفعال ... يا لحظك أيتها الرياح ... لو أننا نتبادل الأدوار ولو لدقيقة واحدة ... لعلي أحظى بمداعبة لطيفة الملمس لخصلات شعرك ... ثم اسكنك شهيقا ولا تلبث أن تطردني زفيرا من بين انفاسك العطرة يا سيدي ... صدقني اكتفي ان اتخذ من زغب يديك فراشا اغفو فيه ولو للحظات ... وهذا ما جنته صورتك على عاشقة تكتبك الآن !!!
أنت تقرأ
خواطري المعتقة ،، 💜
Romantizmخواطري كتبتها منذ فترة ليست بالبعيدة تعبر عن جنوني وهدوئي ورقتي وضعفي تمتلا باهاتي واناتي ،، يملئوني الحنين الناس افتقدهم رغم وجودهم ، ، خارجي هادئ عذب ولكن بداخلي بركان صاخب من المشاعر