يخونني القلم ....
لم يساعدني يوماً على الإبداع ...استنطقه لكنه يأبى الإعتراف .....ضجيج الحروف عالٍ ..فتهتف الكلمات ...الجُمل تهرب من رأسي ....أستدعيها فتعود للهرب وكأنها تلعب معي لعبة الاختباء ....أنا فقط احاول كتابة لحنٍ للأطفال مع بعض الكلمات ...
أضع الحجج الواهية ..هذا يومٌ عاصف لن أستطيع الكتابة وقبله كان ماطراً فأنا أريد الاستماع لصوت المطر ..... وغداً سأتعلم كيف أعزف مقام النهوند ...
ثم ان لغتي العربية ركيكة فأنا لم أحاول الغوص فيها ...لا درايةَ لي متى أنصبُ الفعلَ ومتى ارفعُ الفاعل ......
لا .......لن أستطيع الكتابة ....
ممممممم .....سأحاول .....
هدوءْ ........ .أريد القليل من الهدوءْ مع ترتيب لبعض الأفكار .....
قلمي مكتئب ...دفتري مغلق ...وذهني شارد .....
لا أدري كيف يقرر بعضهم الكتابة ..أليست الكتابة وحي ؟؟ أليس من المفترض أن تأتي أفكارنا دون استدعاء ....؟؟
ها أنا أستمع لبيتهوفن .... تغريني موسيقا ضوء القمر ...تُدخلني إلى عالم الأحلام ...تُهيئني للكتابة .... تقوم بجلسة تحضيرية لأرواح الكلمات ....إنه وحي القلم ... يقترب قليلا ....
و يقترب اكثر ....ثم كالعادة ... يرن الهاتف فيهرب هروب الفأر عند احساسه بقدوم الانسان .....
عبث ......انه الإستسلام ...
أعتذر منك أيها القلم ...
سأقوم بسجنك داخل مقلمتي اتضح لي أنك أكبر الخونة على الاطلاق ...
أنت تقرأ
خواطري المعتقة ،، 💜
Roman d'amourخواطري كتبتها منذ فترة ليست بالبعيدة تعبر عن جنوني وهدوئي ورقتي وضعفي تمتلا باهاتي واناتي ،، يملئوني الحنين الناس افتقدهم رغم وجودهم ، ، خارجي هادئ عذب ولكن بداخلي بركان صاخب من المشاعر