وصلت أماني إلى القصر باحثة عن أخيها ويارا , إلا أن المنزل يخلو من أي حركة ، سألت الخادمة التي أكدت أن الكل غير موجود .
أمسكت هاتفها , إتصلت بيارا إلا أنها لا تجيب , أعادت الإتصال مرارا وتكرارا لكنها نفس النتيجة , نقرت الهاتف برقم شقيقها , أطال الرنين هو أيضا لم يرد , بدأ القلق يستبد بها , أخيرا قررت الإتصال بياسر , الذي فرح كثيرا فقد تجاهلته في المدة الأخيرة .
كان إهتمامها منصب بوجود إبن شقيقها , وأهتمت بالمرتبة الأولي بما كانت تخطط له من مدة ,الإنتقام. ..إتفقا علي اللقاء بعد أن دعته للمنزل , لم يمر كثير من الوقت كان يقف أمام الباب ،وقف مشدوها لذلك القصر الذي لم يحلم يوما في دخوله , فهي المرة الأولى التي يقصده , تعامله مع حكيم كان فقط في العيادة التي يشتغل بها , إحتار كثيرا لما قصد تلك العيادة التي أعتبرها غير مناسبة لمستواه المادي , لكن أماني أخبرته أنه مرتبط جدا بذلك المبنى لان له ذكريات من طفولته .
جلست أمامه بأناقتها المعهودة , سكبت له بعض العصير وقدمته له , أخده هو شاكرا إياها ،
وظل يتفحصها بعينين مشتاقتين وقال :" تبدين جميلة جدا , هل تأنقت لأجلي ؟"
حركت رأسها بحركة رافضة :
" لا أنا معتادة علي إرتداء مثل هذه الملابس خاصة في البيت , لا يجب علي الأنثى أن تلبس فقط لأجل الرجل ، بل من أجلها ولرفع روحها المعنوية , فهي تستحق ذلك ."
إحتلت خيبة الأمل ملامح ياسر كان يتمنى أن تكسر الحاجز الذي يشعر به , خاصة بعد أن رأى الفارق الإجتماعي بينهما , شعر بالمرارة فقد إنتبه الآن أن الطريق طويل جدا أمامه , إبتسم بصعوبة ليردف بسؤاله لها :
" لم تخبريني , لما إتصلتي بي , ومالذي حدث ؟"
تذكرت اماني موضوع اختفاء اسلام قالت وهي تحمل هاتفها محاولة اتلاتصال بيارا ,,,
اتصل بيارا لا ترد وكذلك اخي , وقد سالني عن اسلام , اشعر ان هناك امر قد حدث , ولم اجد احد لاحدثه فخطرت انت امامي
قال وهو يعتدل في جلسته لما لم تخبريني قبلا ,حاولي الإتصال مرة أخرى , بعدها علينا البحث عنهما. "أومات برأسها وأعادت الإتصال لكن هذه المرة قد فتح الإتصال من طرف يارا لتصرخ بها أماني بموجة من القلق:
" أين أنت يايارا وهل إسلام بخييييييييييييييييييييييير ؟"
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
" ماعلاقتك بحكيم مهداوي ؟؟؟؟"
كان السؤال بسيطا لا يحمل من الكلمات الكثيرة سؤال مباشر دون لف أو دوران , إستغربت هي سؤاله لترد بعدها بحدة :
" وماشانك انت بمعرفة العلاقة بيننا ؟"
لاحظ هو إرتجاف شفتيها , وأسودت نظراتها رد هو بصوت أشبه بالصراخ :
![](https://img.wattpad.com/cover/157683010-288-k455982.jpg)
أنت تقرأ
حبك ....لعنتي الابدية (مكتملة )
De Todoحياة الرجل تبدأ في رحم أنثى ، وترتب في حضن أنثى ، ولا تصبو وتنضج إلا في عين أنثى ماذا لو تغيرت نظرة الرجل لها وتتأثر بمن حولها ، هل تستطيع تلك العلاقة الاستمرار في ظل تلك العواصف . روايتي تناقش نظرة المجتمع للمرأة المطلقة ، وكيف لها أن تواجه مجتمعه...