الثاني & مكر اليمامة & صابرين شعبان

12.2K 384 8
                                    

الفصل الثاني 
💕💕💕💕💕
قالت لوتس بحرج و حزن .. ” لا أستطيع أن أمكث معكم أكثر من هذا روبي يجب أن أذهب يكفي ما تحملتموه منذ مجيئي و بنفسج هنا و تحمل عبئ أطعامنا و حاجيات بنفسج “
نهرتها كاميليا بحدة .. ” كفى سخافة يا فتاة لأين ستذهبين لوتس و ليس معك مال أو مكان تأوين إليه و ذلك الحقير لن يسمح لك بالعودة للشقة “
قالت لوتس ببكاء .. ” و لم تتحملوني إذن و ليس لكم ذنب في ظروفي و تحملي مع بنفسج أيضاً “
قالت روبي بإقتناع و إهتمام فهى منذ قابلت لوتس و هى تعدها أختها و بنفسج أيضاً .. ” لم لا تبحثين عن عمل لتتكفلي بمصاريف بنفسج و الإقامة لدينا  رغم أني لا أطلب منك شيء و لكني أعلم أنك لن تظلي دون أن تشعري انك تتحملين مسؤلياتك أنت و شقيقتك و لتشعري بالراحة في المكوث معنا ما رأيك “
صمتت لوتس مفكرة فهى معها حق غير أنها تشعر بالأمان معهم و أنهم أصبحوا عائلتها و أمها تعاملهم بكل هذا الحب .. ”  نعم و لكن بنفسج ماذا سأفعل بها عندما أذهب للعمل لا أستطيع أخذها معي “
ردت كاميليا حانقة .. ” ماذا تظنين ستأخذينها معك مثلاً “
ثم أكملت ساخرة .. ” ستمكث معي يا حمقاء  “
قالت روبي بفرح و رجاء لتقنعها لتظل معهم .. ” ماذا قولت هل أحادث صاحب المطعم  الذي أعمل به فهو يحتاج للعاملين هناك “
ردت لوتس بحماسة و قد شعرت  بأنفراج هم من على صدرها و كاهلها
” حسنا رجاء حادثيه و إن لم يقبل  سأبدا في البحث عن عمل في مكان أخر شرط أن أدفع ثمن أقامتي و بنفسج هنا “
ضربتها كاميليا على رأسها  بحنق .. ” كفاك حماقة بل أنا من سيدفع لك لتبقي بنفسج معي “
صرخت روبي فرحا و ضمت لوتس تضحكان بفرح .. ” لا أعرف ماذا كنت سأفعل روبي لولا مقابلتي لك “ قالتها لوتس ممتنة
ضمتهم كاميليا بحنان قائلة .. ”  بل نحن سعيدتين بك و بنفسج لوجودك معنا “
شعرت لوتس بالراحة و قد أطمئنت على أختها أنها ستظل في أيدي أمينة لتبدء فترة جديدة في حياتهما أكثر راحة و سعادة “

************************
” أصهب أنتظر “
ركضت سوزان خلف أصه‍ب قبل أن يخرج من الشركة التي يعملان بها وقف ينتظر قدومها فوقفت أمامه تمسك بذراعه تقترب بجسدها منه قائلة بدلال .. ” إلى أين كنت ستذهب ألم نتفق لنذهب تناول الغداء معا اليوم “
رد أصهب معتذراً و حاول الإبتعاد عن جسدها الملتصق به .. ” أسف سوزان لقد نسيت .. مازال الوقت مبكرا لما لا نذهب الآن هل انتهيت “
لفت ذراعيها حول عنقه  بدلال و قالت .. ” نعم انتهيت  لم لا نذهب لشقتي أصهب سنكون على راحتنا و سأعد لك كل ما تحبه “
أزاح أصهب ذراعيها من حول عنقه قائلاً ببرود فهذه اللامبالاة من سوزان تضايقه عندما تفعل ذلك .. ” سوزان هذا لا يصح   لا تفعلي هذا مرة أخرى ربما ظن أحدا بالخطأ أن بيننا شيء أو على علاقة و هذا ليس جيدا لسمعتنا سويا “
قالت سوزان بتبرم .. ” لا يهمني ما يظنه الأخرون أصهب طالما أنا و أنت نعرف ما بيننا  أنا أحبك أصهب و أنت تعلم ذلك لم لا نتزوج و نظل هنا و نفتح شركتنا الخاصة “
رد أصهب نافيا .. ” لا سوزان لا أستطيع أنا عائد بعد شهرين لقد هاتفني جدي لأعود  و هذه المرة لا أستطيع الرفض  “
قالت سوزان بضيق فلولا هذا العجوز الذي يظل يهاتفه لأصبح طوع بنانها منذ وقت .. ” لم لا تعود إجازة فقط أصهب لترى جدك ثم تعود هنا و لو أردت هاته ليعيش معك هنا “
رد أصهب لينهي الحديث فلما الجدال الطويل و النهاية معروفة و هى عودته .. ” ألم تقولي ستعدين الطعام الذي أحبه أم عودتي عن حديثك“
ضحكت سوزان بمرح و تعلقت بذراعه و هى تقوده خارج الشركة
” بالطبع حبيبي هيا بنا “

مكر اليمامة الجزء الأول من نساء ماكراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن