اقتباس & مكر اليمامة & صابرين شعبان

16.2K 479 202
                                    

إقتباس
💕💕💕
" أنا لن أنام هنا في نفس الغرفة جوارك " قالها أصهب بغضب للوتس التي أستعدت للنوم .. " حسنا الأرض واسعة يمكنك النوم عليها لا يهمني " أجابته بلامبالاة و برود و هى تشد الغطاء عليها لتغفو ..
سمعت صوته الحانق يقول .. " أنت وقحة للغاية كيف تقبلين النوم جوار رجل غريب عنك هكذا ببساطة و كأنه أمر عادي هل أنت متعودة لفعله " تشدق بها بسخرية ..
لمعت عيناها بالدموع لم تجيبه و شعور بالألم يحرق صدرها .. لولا قريب الجد فخري أتى لزيارتهم و علم بزواجهم ما ظلت معه في غرفة واحدة رغم حديث روبي السابق أن تحاول كسب زوجها و تستقر و لكنها لم تستطع أن تفعل ذلك .. غير تلك المرات غير المقصودة منها و التي لم تكن في نيتها .. قالت بصوت خافت خشن .. " أنا لا أنام جوار رجل غريب .. أنا أنام جوار زوجي و هو شرعا يحل لي إن كان الأمر يضايقك و لا تتحمله لتخرج من الغرفة و أذهب لغرفة بنفسج و نام جوارها على السرير فهو يساع كلاكما "
رد أصهب بسخرية .. " و كأني أطيق المكوث جوار أمها لأذهب و أمكث مع الصغيرة .. "
دفعت لوتس الغطاء عنها بعنف لتنهض قائلة .. " حسنا أنا سأتركها لك أيها الوقح البغيض فلتحترق بها "
أتجهت لوتس لباب الغرفة لتخرج .. فأمسك بها أصهب بغضب قائلاً
" لأين هكذا بملابسك الفاضحة تلك .. هل نسيتي أن جدي في المنزل هو و عمي عبد الرازق ماذا سيقول عنا و عنك و هو يراك تخرجين من غرفتنا هكذا "
نزعت يدها من بين يده بحنق و قالت ثائرة .. " أتركني لا تلمسني و أنت ليس من شأنك ما أفعله سيقول أن زوجي رجل بغيض و لا أحد يطيقه لذلك هربت من المكوث معه "
دفعها أصهب لتسقط و تجلس على الفراش قائلاً بحنق .. " هل جننتي أنت زوجتي إن كنت أنت قليلة الحياء عديمة الأخلاق فهذا لا يعني أني سأسمح لك أن تسيئ إلي و لجدي مفهوم "
عادت لوتس لمكانها غاضبة لتضجع و تعطيه ظهرها محاولة أن تغفو سريعًا .. تجاهلت سبابه لها و نعته المستمر لها بالوقاحة و سيئة الخلق حتى لا تنفجر باكية و تنهض صارخة في وجهه أنها ليست هكذا .. تطلع أصهب على جسدها المستلقي بمنامتها الصغيرة لقد حذرها مرارا أن لا ترتدي مثل هذه الملابس و هو معها أو تجعله يراها هكذا .. و لكنها تقف أمامه بكل وقاحة لتخبره أنها لا تفعل أمام أحد غريب .. دوماً ما تذكره بأنها زوجته .. ماذا تريد من هذا بالضبط هل تدعوه لشيء ما .. مرت عيناه على ساقيها البيضاء الطويلة و ظهرها العاري من منامتها و خصلاتها المشعثة ليشعر أنه فقط يريد أن يلمسها .. أن يمر بيده على ساقيها و ذراعيها البيضاء أن يغرق أصابعه في خصلاتها يتخللها أن ينحني برأسه نحو عنقها و يشم رائحتها نفض رأسه بحنق .. اللعنة أصهب فقط أدر عيناك بعيداً و تتسمر هكذا
نزع قميصه ليلقه على الأرض بحنق و أستلقي ببنطاله الجينز .. لمس ظهرها بكتفه العاري ..فأبتعدت عنه لطرف الفراش منكمشة و قد تعالت أنفاسها و كأنها أرتعشت للمسته فتمتم بمكر و سخرية .. " غريب تشعريني و كأنك مازالت عذراء و لست امرأة لديها طفلة تخطت الثمان أشهر .. ماذا ألم يكن رجلا كفاية .. ألم يكن المسيطر في علاقتكم لتكوني هكذا ما زالت ترتعشين من قرب أحدهم منك كيف كان يعاملك يا ترى كيف كانت علاقتكم هل كانت حارة أم باردة لم لم يتزوجك و يجعلك امرأة شريفة على الأقل "
كان يتحدث بسخرية و لكن نبرته تقطر مرارة .. يشعر بالدم يصعد لرأسه و هو يسألها عن علاقتها بذلك الرجل الذي لم يظهر رجولته غير بإعطائها طفله و الرحيل تنفس بقوة ليهدء نفسه و قد أحرقه حديثه قبل أن يحرقها هى ..
أستدارت إليه بحدة .. " أحذر مما تتفوه به و لا تأت على سيرة والد بنفسج أنه أفضل منك مائة مرة " قالتها بألم متذكرة زوج والدتها الرجل الطيب الذي أحتواها و ضمها كابنه له و لم يبخل عليها بالرعاية و الحب .. عقد حاجبيه بغضب و نهض يشرف عليها ليحتجزها بين ذراعيه سائلا بتحذير .. " ماذا قولتي .. أفضل من من .. أفضل مني أنا .. كيف لم أفهم .. ما الذي يجعله أفضل مني .. لم يتزوجك و عاملك كالرخيصة تركك مع طفلة و هرب ببساطة و أنت تقولين أنه أفضل مني حقاً هذه مزحة الموسم "
هتفت به لوتس باكية و حديثه عن زوج والدها يؤلمها .. " هو لم يتركني و يهرب .. هو مات .. لقد مات في حادث و لم يتركني "

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

اقتباس صغير فقط للتوضيح
الرواية إن شاء الله هتنزل كاملة أنا بكتبها بس على الورق الحقيقة أنا مش بعرف أكتب روايتين في وقت واحد الدنيا بتبوظ عندي جربت في و أخواتها و من أجلك جميلتي و فشلت بس تنتهي قلبي أصبح أنت و هنشوف لو حبيتوا تنزل فصول مفيش مانع عايزنها كاملة و تخدو متنفس مني مفيش مشكلة برضوا 😂😂

مكر اليمامة الجزء الأول من نساء ماكراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن