الثامن عشر & مكر اليمامة & صابرين شعبان

8.6K 312 4
                                    

الفصل الثامن عشر
💕💕💕💕💕💕💕
وصل أصهب للمنزل يبحث عنها كالمجنون  هتفت باسمها فور دخوله
” لوتس أين أنت حبيبتي “
خرج فخري من غرفته متعجبا لصوت أصهب العالي .. ” ماذا بك أصهب لماذا تصرخ هكذا “
قال أصهب بلهفة و قلق .. ” أين لوتس جدي ألم تعود بعد أين هى “
قال فخري بهدوء ليهدئ حفيده .. ” هى لم تعد بعد بني لقد ذهبت لعند كاميليا و لم تخبرني متى ستعود “
قال أصهب بغضب و هو يتذكر ما حدث منذ قليل .. ” لا جدي لقد كانت لدي في الشركة . لقد رأت سوزان لدي لا أعرف ماذا فهمت من وجودها لدي أو ما فهمت من حديثها لتلك اللعينة . “
قال فخري بضيق .. ” و ماذا كانت تفعل تلك المرأة لديك أصهب و لم ذهبت لوتس للشركة دون أن تخبرني لم كذبت و قالت ذاهبة لكاميليا “
قال أصهب بجدية .. ” هذا ما ستجيب عنه لوتس جدي أين هى الآن “
رد فخري بضيق .. ” لا أعرف سأهاتف كاميليا و اسأل عنها يمكن أن تكون ذهبت إليها “
أتصل فخري بكاميليا ليسأل عنها . و لكنه لم يجدها و قد أخبرته أنها لم تذهب إليها اليوم .  عندما علم أصهب شعر بالقلق .. ” لأين ذهبت جدي “
قال فخري بقلق بدوره .. ” لا أعرف بني أنا ظننت أنها لدي كاميليا . ماذا كانت تفعل تلك المرأة لديك أصهب أخبرني ربما توصلنا لسبب ذهاب لوتس إليك في الشركة دون أن تخبرني أو تخبرك “
كان أصهب واثقا أن تلك اللعينة سوزان هى من جلبتها للشركة و لكنه لا يعلم ماذا سمعت من حديثهم لتفهمه بشكل خاطئ . و لم لم تأتي و تسأله بدلاً من الهروب و الأختفاء . يا إلهي هل ستختفي حقاً الن تعود .. نظر أصهب لجده بقلق قائلاً .. ” سأذهب لدي عمتي كاميليا لأراها و أعود ربما لا تريد أن تخبرنا أنها هناك عند عودتي سأخبرك بكل شيء “
ذهب أصهب فشعر فخري بالغضب من تلك الخبيثة التي تحاول أفساد علاقة حفيديه و لكن هل نجحت في ذلك الآن يا ترى بفعلتها تلك .التي لا يعلم ما حدودها و ماذا أخبرت حفيدته لتوقع بينها و زوجها .

*************************
كانت تبكي بحرقة في سيارة الأجرة و الصغيرة على قدميها تململ و تمسك بوجهها لتوليها بعض الاهتمام .. كانت بنفسج تصدر صوت طفولي غير مفهوم لتجذب انتباهها و لكن لوتس لم تكن منتبة لشيء غير صدمتها بما رأت و سمعت قبل قليل . هل حقاً سيطلقها و يعود لتلك الأفعى . يا إلهي بالأمس فقط كان يغرقها بقبلاته المحمومة و هو يظنها نائمة و لولا أنها لم تشأ أن يعلم أنها مستيقظة حتى لا يطالبها بالمزيد لأبعدته عنها و هى تكاد تحترق تحت قبلاته المتطلبة .   فربما فعلت شيء يغضبه أو تفوهت بكلمة تنبهه على أنها تعلم ما يدور مع تلك المرأة و لكنها فقط تريد أن تتأكد قبل مواجهته و ماذا فعلت هربت كالفأر الذي يترك السفينة قبل أن تغرق و لكن لغبائه لا يعلم أنه يغرق نفسه قبل أن يغرق مع السفينة و هى بفعلتها  هذه أغرقت نفسها و هدمت زواجها بدلاً من أن تحافظ عليه . نظر إليها السائق في المرآة للسيارة و سألها بشفقة و هو يرى دموعها الغزيرة .. ” لأين تريدين الذهاب سيدتي أنت لم تخبريني “
زادت دمعاتها و هى تفكر إلى أين ستذهب الآن هل تذهب لدي عمتها كاميليا و روبي لا بالطبع هذا المكان الوحيد الذي سيبحثان عنها به . لا تريد أن ترى أحدهم الآن لحين تستوعب ما رأت و تفكر فيما ستفعل فيما سمعته . قالت لوتس بعد وقت .. ” أرجوك أريد الذهاب لشارع ( .... ) رجاء “ ليس هناك أفضل من هذا المكان الذي لا تظن أن أحدهم سيبحث عنها فيه “

مكر اليمامة الجزء الأول من نساء ماكراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن