العاشر & مكر اليمامة & صابرين شعبان

10.5K 385 11
                                    

الفصل العاشر
💕💕💕💕
" حسنا " كلمة واحدة خرجت من حلقها مختنقة و لمعة عينيها بالدموع أكدت له أنها لم تتقبل الأمر رغم موافقتها عليه . عادت لتتناول طعامها بهدوء فمد يده ليرفع وجهها ينظر إلى عينيها اللامعة سألها أصهب ..
" هل هناك شيء ضايقك ألم توافقي على ذلك "
قالت لوتس بحزن ظهر في نبرة صوتها غضبا فلم تعرف أن تكذب و تخبره أنها لا تهتم و موافقة أيضاً فها هو بمن يفترض به زوجها يحدثها عن زواجه بأخرى قبل حتى أن يتمم زواجه بها . " لا شيء ضايقني و لكنك منذ البدء لم تعدل بيننا أصهب . أنت تقدمت لخطبتها بينما أنا لا أنا لا أظن أن قولك أني زوجتك يكفي لصحة زواجنا "
سألها أصهب بجدية .. " ماذا تريدين لوتس بالضبط أنا أظن أن قبولي أكثر من كاف لصحة هذا الزواج بما أنك موافقة "
قالت لوتس تجيبه .. " و لكن جدي و الآخرين من يعلمون عن زواجنا يعلمون أنك غير راض عنه فكيف أكون زوجتك دون أن تأكد للجميع أنك قبلت بي زوجة "
كان يستمع إليها بهدوء دون أن يقاطعها ليعلم ماذا تريد بالضبط نعم هو وافق على هذا الزواج من أجلها بعد علمه ما مرت به من عمه عبد الرازق و جده و من أجل هذا الأخير ليجعله يطمئن عليها و أنها ستكون في حمايته هى و بنفسج . هل لهذا فقط أصهب ألا شيء آخر في نفسك تجاهها . أليس لرغبتك بأمتلاكها . لا بالطبع أنا سأتزوج سوزان قريبا . و هل تحب سوزان أصهب . و هل أنا أحب لوتس لي يوم واحد فقط أتحدث معها بهدوء و لم نتشاجر به . و هل شجارك معها منعك من ضمها و تقبيلها من قبل . هل منعك من رغبتك في المزيد . الهذا قبلت الزواج لرغبتك بها . لا تكذب على نفسك أصهب أنت تريدها لك لذلك لم تتقبل فكرة أنها كانت لآخر من قبل و كدت تعتدي عليها عقابا .و لذا شعرت بالضيق و الغضب  أيضاً من ذلك الدكتور عندما علمت أنه يعرفها من قبل .
لِمَ ستتزوج سوزان إذا أذا كنت تريدها هى لا سوزان . لقد وعدت سوزان أن أتزوجها . أنت لم تعدها لقد قلت فقط أنكم ستتعرفان على بعضكما حين تعود . لا لقد أخبرت الجميع أني سأتزوج سوزان .
طال صمته و عينه مسمرة على وجهها الحائر من صمته الطويل تنحنح قائلاً بتساؤل .. " ماذا تريدين لوتس "
أخفضت عينيها و قالت بخجل .. " أطلب يدي من جدي لتخطبني و نعلن ذلك للجميع ليكون موافقة منك على الزواج أمامهم و حتى نتعرف على بعضنا جيداً "
قال أصهب بتحدي .. " أنت انتقلت لغرفتي أنت و أحذيتك الخمس عشر "
لوت شفتيها في ابتسامة ماكرة .. " و هل هذا يمنعك من التقدم لخطبتي كما فعلت مع خطيبتك "
لم يشأ أن يخبرها أنه لم يتقدم لخطبة أحد من الأساس و سوزان صاحبة الأقتراح بالزواج منه و هو وافق لأنه لم يجد من يحبها وةلم يكن ذلك يشغله من قبل .. " حسنا زهرتي سأفعل و لكن ليس الآن "
سألته بحزن .. " متى و أنا سأظل في غرفتك "
رد أصهب ببرود .. " تريدين العودة لغرفتك لحين أفعل "
سألته بدلال .. " و هل تمانع ذلك لحين تخبر جدي "
كان يسيطر على نفسه بشق الأنفس حتى لا ينهض و يمسك بها و يغرقها تقبيلا .. " أجل أمانع " فلتظل جواره أفضل من لاشيء .
" إذا أطلبني من جدي اليوم عندما يعود "
" حسنا " نظرت إليه بشك لقد كان هذا سريعًا حقا للتو أخبرت جدها أنها ستجعله يطلبها . هل هناك سر خلف قبوله يا ترى . و لكن يبق أن يقيم لها عرسا و هل سيوافق . ستنتظر لتعلم ذلك . قالت لوتس باسمة
" تناول طعامك يا زوجي لقد برد "

مكر اليمامة الجزء الأول من نساء ماكراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن