الرابع عشر & مكر اليمامة & صابرين شعبان

10K 350 8
                                    

الفصل الرابع عشر
💕💕💕💕💕💕
صعق أصهب من كلمتها رغم توقعه بأن شيئاً كهذا يمكن أن يحدث بعد ما حدث بينهم بالأمس . فهى كانت بالفعل تبدوا غريبة و جريئة حد الوقاحة و هذا ما لم يعلمه عنها بعد معرفتها . لقد كان يعد نفسه لم يمكن أن تفعله عند استيقاظها لتجد نفسها هكذا عارية معه . لم يرد أن يعيد ملابسها  على جسدها و يلبسها إياها لتخفيف صدمتها بعد ما حدث و لكنه أراد أن يعلم لأي حد هى كانت مشوشة و يبدوا أنها كانت مشوشة للغاية و لم تتذكر أي من أفعالها التي أوصلتهم لوضعهم هذا سألها بهدوء رغم سؤالها الهستيري .. ” فعلت ماذا لوتس أليس هذا ما طلبته أنت أمس و أنت تنزعين ملابسي و تقولين لي كلمات التحبب و أنت تقبليني  “
شهقت لوتس بصدمة  هى فعلت ذلك لا لا مستحيل بل هو الكاذب هو من أغواني لم لا أتذكر شيء مما فعلته إذا .. ” ماذا فعلت بي أصهب . أنت وعدتني أن لا تقربني لحين نتزوج إذا كنت تعلم ذلك لم لم تبعدني عنك  “ سألته بهستيريا
أمسك بجسدها المرتجف بين ذراعيه بقوة .. ”  لقد فعلت لوتس و لكنك من أصر و أنا لم أتحمل أكثر و  أنت زوجتي بالفعل لوتس “ أجابها بجمود .
حاولت أن تتخلص من بين ذراعيه و قالت باكية بحرقة .. ” أنت وعدتني أصهب . لقد وعدتني  ماذا سأقول لجدي . هل تعاقبني  على زواجنا حقا أصهب هل كنت تنتظر لتعاقبني على فعلتي . لم بهذه الطريقة القاسية . لم لم تتركني فقط “
قال يجيبها بغضب .. ” عقاب ماذا . ماذا تقولين  ما الذي حدث لك و لماذا لا تتذكرين شيء مما حدث بيننا أمس . لم لا تتذكرين أنك من بدأ ذلك . هل تعاطيت شيئاً ليلة أمس أخبريني فأنا أكاد أجن “
ابعدته بضعف و شعور بالغثيان يعاودها بقوة فقالت شاهقة .. ” أتركني أريد أن أتقيئ “
نهض أصهب و لف حولها شرشف السرير و حملها ليخرجها من الغرفة و يوصلها للمرحاض في المنزل  كانت تمسك به بقوة دافنه وجهها في صدره العاري تشعر بمعدتها تكاد تخرج من حلقها لولا غلقها لفمها بقوة . انزلها بجوار المرحاض و أمسك بجسدها  لتتقيئ بقوة و ألم و رعبه عليها يتفاقم . هى تبدوا و كأنها مريضة بالفعل ما بها  انتهت من نوبة تقيئها لينهار جسدها بتعب بين ذراعي أصهب الذي عاد لحملها ليعيدها للغرفة  قابل جده في طريق عودته للغرفة ليرى وضعهم هذا . نظر بصدمة للوتس الملتفة بشرشف السرير و تكاد تفقد الوعي سأل فخري
بذهول .. ” ماذا حدث لم لوتس .. “ لم يكمل تسأله فقال أصهب بضيق
” سأخبرك فيما بعد جدي الآن لوتس متعبة “
تحرك ليتركه فقال فخري بحزم .. ” أعدها للغرفة  لتخرج إلي على الفور“
قالت لوتس بهون باكية .. ” أجعله يطلقني جدي أنا لا أريد أن أظل معه . تلك المرأة .. تلك المرأة أخبرتني أنه سيفعل بي ذلك . لقد وعدني أن “
تلاشى صوتها و سقط رأسها على صدر أصهب ليعلم أنها فقدت الوعي فزع فخري و أصهب و الأول يسأل .. ” يا إلهي ماذا حدث لها . اللعنة عليك أصهب ماذا فعلت  بحفيدتي “
صرخ أصهب بغضب .. ” لم أفعل شيء جدي فلتحضر لها الطبيب و لكن ليس منير أرجوك “
اعادها للغرفة فشعر فخري بالقلق و لم يعرف كيف يتصرف في هذا الوقت و من أين له بطبيب الآن .. قبل أن يفعل شيء وجد بنفسج تبكي و قد استيقظت ذهب إليها ليحملها و قد وجد الحل ليطلب طبيبا

مكر اليمامة الجزء الأول من نساء ماكراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن