الأخير & مكر اليمامة & صابرين شعبان

15.7K 520 87
                                    


الفصل الأخير
💕💕💕💕
نهض أصهب جالسا منتفضا على صوت طرق الباب . استدار لينظر للوتس النائمة جواره بعمق غير منتبهة لصوت الطرقات . علم أنه جده فنهض مسرعا ليرتدي سرواله و يفتح الباب لجده متصدرا بجسده حتى لا يرى جده شيئاً .. " مساءالخير جدي هل هناك شيء " قالها بارتباك لا يعرف ماذا يقول غير هاتين الجملتين الغبيتين . رفع فخري حاجبه بمكر ناظرا لصدره العاري وقال .. " بل قل  صباح الخير أنها الثالثة فجرا أين لوتس . هل بدلتما الغرف "
تعمد مشاكسته و هو يعلم أنهم لم يفعلوا و هى معه بالداخل . قال بضيق .. " لا لم نفعل "
سأله فخرى بسخرية .. " ماذا تفعل هنا إذن هل تعاقبها على اهمالها لغرفتك بالبيات في سريرها الصغير "
زفر أصهب بضيق . ماذا يخبره لم هو لئيم معه هكذا و يحب احراجه قال بحنق .. " أجل هذا ما فعلته عقابا لها حتى تهتم بغرفتي لديك مانع جدي "
ابتسم فخري بمكر .. " و لم امانع بني على راحتك هى زوجتك نسيت هيا أوقظ لوتس بنفسج مستيقظة تطالب باهتمامها "
خرج أصهب معه و أغلق الباب قائلاً .. " أنا سأرها لوتس نائمة لا داعي لإيقاظها . و قد أستيقظت أنا "
استدار فخرى قائلاً بلامبالاة .. " براحتك فلتعد لها بعض الطعام لعلها جائعة "
عاد فخري لغرفته و أصهب لغرفة بنفسج . وجد الصغيرة جالسة على الفراش تمسك بلعبتها البلاستيكية على شكل بطة مطاطية تصدر صوتاً كلما ضغطتها يبدوا أن جده هو اعطاها لها . ابتسم أصهب بحنان و حملها قائلاً .. " زهرتي الصغيرة لم أنت مستيقظة الآن لقد كبرت على ذلك صغيرتي . لقد أصبحت فتاة كبيرة تغفين كالكبار طوال الليل "
أصدرت بنفسج صوت مشاغب ردا لحديثه و أمسكت بوجهه بين راحتيها الصغيرة و هى تميل برأسها لعنقه . ضحك أصهب قائلاً ..
" أنت ستكونين ماكرة كالزهرة الكبيرة صغيرتي . هل أنت جائعة هل نعد لك بعض الطعام "
خرج معها من الغرفة و اتجه للمطبخ . فتح الثلاجة ينظر لمحتوياتها فقال بخشونة .. " تعلمين أنا أيضاً جائع لم لا نقوم بتسخين الأرز و البازلاء و نأكل معا "
وضع كلامه موضع التنفيذ و هو يخرج طبق الأرز و يعيده للوعاء الطبخ و يقوم بإشعال النيران و يقوم بتسخينه على نار هادئة. و قام بالمثل مع اللحم و البازلاء . كان يداعب بنفسج منتظرا الطعام ليسخن . لم ينتبه لتلك الواقفة بالخارج تبتسم . نهض ليضع بعض الطعام في الأطباق و أمسك بأحدهم ليخرج لطاولة الطعام . كانت لوتس قد عادت لغرفتها دون أن يلاحظ وجودها تنتظر هل سيطعم بنفسج أم سيأتي إليها .
وضع أصهب الطعام و أجلس بنفسج على قدميه و قام باطعامها من الأرز و البازلاء و اللحم . كان يعطيها ملعقة و هو ملعقة قال بمرح بعد أن انتهوا .. " أن أظن أن أختك ستقتلني إن علمت أني أطعمتك لحم و أرز ليلا . "
سمع صوت لوتس تقول بمرح .. " و بازلاء لا تنس ذلك "
رفع أصهب رأسه ينظر إليها باسما و قال .. " لقد أعجبها على ايه حال "
اقتربت لوتس ضاحكة و انحنت لتأخذ منه بنفسج .. " هاتها سأغسل فمها و أضعها في سريرها لتغفو "
قبل أن تبتعد قبلت عنقه بقوة قائلة .. " أحبك "
قال أصهب هامسا بغضب مصطنع .. " لا تفعلي هذا أمام الصغيرة ثانيتا أراها تقلدنا في ذلك "
قالت لوتس سأله .. " ماذا تقلدنا "
رد بلامبالاة .. " أجل للتو كانت تفعل معي ما فعلته الآن "
سألته بصوت مستنكر .. " ماذا فعلت "
ضحك أصهب بمرح .. " هكذا "
كان يقبلها على عنقها مرار ليميل رأسها على جسد بنفسج لتصدر هذه الأخيرة صوت متضايق لفعلتهم . قال أصهب بمرح .. " يبدوا أيضاً أنها تغار على منك "
أمسكت لوتس بعنقه لتقربه منها قائلة .. " أنت لي وحدي يا سيد و لا حق لا أحد أن يغار عليك غيري أنا زهرتك مفهوم "
قبل شفتيها بعنف و أبتعد عنها قائلاً .. " اجعليها تغفو سريعًا و تعالي إلي سأنتظرك "
تركها و عاد لغرفتها حتى لا يتهور أكثر من ذلك أمام الصغيرة
ارتسمت بسمة على شفتيها و شعور بالأمان والاستقرار يغلفها و قد انقشت الغيوم عن سماء حياتها معه هو أسدها المطيع .

مكر اليمامة الجزء الأول من نساء ماكراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن