الفصل الثالث عشر
💕💕💕💕💕💕
أرتعدت بين ذراعيه عند لمسته و سماع همسته بصوته الحميم . تنفست بقوة و استدارت بين ذراعيه لتقول .. ” حبيبي ماذا تفعل “
تمتم بخفوت و هو يضمها بحرارة .. ” أريدك لوتس لم أعد أستطيع الصبر “
حاولت ابعاده برفق حتى لا يغضب و قالت بحزن .. ” لا أصهب لقد وعدتني أن تنتظر موافقة جدي على زواجنا ثم أنا أريد عرس أصهب نحن لم نتحدث من قبل عن هذا و لكني لطالما حلمت بأني أريد عرس كبير أنا ليس لي عائلة غير جدي فخري و أنت و بنفسج أريد بدء حياتي معك بذكري مفرحة تظل معي طوال حياتي لأتذكر دوماً يوم زفافنا و يكون أسعد ذكري لا تعلوها غير مجيء أولادنا “
وضع جبينه على جبينها ينتفس بقوة ... ” يمكن أن نفعل ذلك حبيبتي هذا لا يمنع أني أريد أن أكون معك الآن و اعدك أني سأجعل جدي يوافق و سأقيم لك عرس كبير فقط دعينا نكون معا الآن “
هزت رأسها نافية و قالت بحزن .. ” لا أستطيع ذلك حبيبي هل تظن أني لا أريد أن أكون معك بدوري و لكن غضب جدي سيحزنني و أنت تعلم أنه من وجدني و أحتضنني و بنفسج و جعلنا تحت حمايته قبل عودتك لا أستطيع كسر كلمته و أغضابه و إحزانه رجاء حبيبي أصبر لحين يوافق “
تركها أصهب و عاد يستلقي على الفراش و انفاسه تخرج لاهثة من الإثارة التي شعر بها يكاد يجن و الوضع يتعقد بينهما . يا إلهي زوجتي و لا أستطيع أن أقربها . ارتدت لوتس المنامة الشافة القصيرة و ذهبت لتستلقي جواره . التفت إليها قائلاً بتذمر .. ” مؤكد تريدين قتلي بهذا الشيء الذي ترتدينه . “
ضحكت لوتس بدلال .. ” أخبرتك الجو حار حبيبي لا أتحمل ارتداء منامتي الطويلة “
نزع تيشيرته و ألقاه على الأرض بعنف و أجاب .. ” أنا أيضاً أرتفعت حرارتي و أكاد أحترق “
سألته لوتس بخجل .. ” حقا أريني كيف “
بدلا من وضع يدها على جبينه مالت على صدره بشفتيها و لمسته في قبلة رقيقة ثم مرت على صدره و عنقه و هى تقول بهمس .. ” أجل حرارتك مرتفعة بالفعل “
لف أصهب ذراعيه حولها و قال بخشونة .. ” و أنت زدتها أيتها الماكرة بما تفعلينه . “
قبل أن تفعل شيء وجدته يلتهم شفتيها بجنون و يده تقربها لجسده بقوة ابتعدت عنه هامسة بصوت مختنق .. ” أصهب حبيبي يكفي من أجلي “ فهى كادت تحترق بدورها يا إلهي كيف تتحمل و تلك الحمقاء روبي من كل عقلها تخبرها بفعل المزيد ستنفجر عندها و ينفجر هو بدوره في وجهها كالقنبلة ..
تركها ليعود و يستلقي على الفراش و قال بجدية .. ” غداً سأتحدث مع سوزان و أخبرها أننا لن نتزوج و سأخبر جدي بذلك استعدي بدورك لنقيم العرس كما تريدين “
كادت تصرخ بانتصار لولا أنها تمالكت نفسها قالت بهدوء مصطنع
” حسنا لك ذلك حبيبي “ وضعت رأسها على صدره قائلة براحة ..
” تصبح على خير يا أسدي “ و اكملت في نفسها .. ” المطيع “
*************************
قبلها على رأسها و أنصرف ذاهبا لشركته ليفعل ما أخبرها به أمس مساءً
سألها فخري بمكر فور ذهابه .. ” ما هذا الرضى منك و أنت تعلمين أنه مازال مصرا على الزواج من تلك المرأة “
قالت لوتس بمكر مماثل .. ” لن يفعل و أنتظر سيأتي و يطلب يدي منك حين عودته اليوم هو أخبرني بذلك “
سألها فخري بحنق .. ” هل أنت متأكدة تلك المرأة أخبرتني أنهم متفقان على عقد القران بعد أسبوعين و أنت تخبريني لن يتزوجها “
قالت لوتس بهدوء .. ” سيذهب و يفسخ الخطبة اليوم معها هو أخبرني بذلك “
رد فخري ببرود .. ” أتمنى ذلك فقد سئمت وضعكم هذا “
قالت لوتس حانقة .. ” و أنت أيها الماكر كف عن دعوة دكتور منير هنا و اغضابه “
ضحك فخري بمرح .. ” و هل يجدي معه نفعا أنه كالجلمود “
ردت لوتس بثقة .. ” لم يعد كذلك “
قال فخري بسخرية .. ” سنرى “
أنت تقرأ
مكر اليمامة الجزء الأول من نساء ماكرات
Chick-Litلوتس ناعمة كأوراقها ، وصلبة كجذورها ، و خشنة كالساق ، وطيبة كالعطر هى الجمال والقسوة فى آنٍ واحد ، ماذا تفعل عندما تتزوج أسدا دون أن يعلم ماذا سيفعل عندما يرها لأول مرة تحمل بين ذراعيها طفلة تخبره أنها أبنتها
