مكر اليمامة الجزء الأول من نساء ماكرات

الرابع & مكر اليمامة & صابرين شعبان

الفصل الرابع
💕💕💕💕
” هل أشتريته يا جدي “
سأل أصهب جده قبل. أسبوع من عودته . أجابه فخري بهدوء ..
” أجل بني أشتريته و سجلته باسمك كما طلبت بالضبط و لا تخف لم أبع الشقة لقد أكملت لك من مالي الخاص و احتفظت ببعض المال في حسابك ربما احتجتهم في تجهيز المبني  و لا تقلق رده وقت ما تريد “
تنهد أصهب براحة .. ” شكراً لك يا جدي أعدك بذلك الآن سأغلق الهاتف لأقوم بما تبقي هنا من عمل قبل عودتي “
ودع جده و أغلق الهاتف  ليقول لسوزان الجالسة جواره تستمع لحديثه
” لقد أشتريت المبني الذي أريتك إياه على الأنترنت  عند عودتنا يمكننا البدء بالشركة و جلب كل ما يلزم و عمل دعاية لها في الصحف “
ابتسمت سوزان بفرح و سألته.. ” هل أخبرته عن زواجنا “
أجاب أصهب بهدوء .. ” لا عندما أعود فنحن لن نتزوج الآن على إيه حال سننتظر إلى أن تعمل الشركة “
لفت ذراعيها  حول عنقه و قبلته على شفتيه بقوة .. أبعدها أصهب بغضب .. ” سوزان أخبرتك أن لا تفعلي هذا لحين نتزوج  هذا لا يصح “
قالت بتذمر .. ” لم لا أصهب فنحن سنتزوج ما المانع “
نهض أصهب من جوارها بغضب قائلاً .. ” أنا سأذهب و استعد للسفر و أنت أنهي كل شيء  بدورك أراك غدا “
تركتهاو رحل لتبتسم بسخرية و جزل .. ” ستكون بالنهاية لي يا أصهب فما تريده سوزان تحصل عليه و هى تريدك أنت . أنت يا أصهب “

************************
نظرت لوتس لفخري بقلق بعد أن أنهى المكالمة مع حفيده سألته بجدية
” متى ستخبره عن زواجنا جدي “
رد فخري بهدوء و لامبالاة .. ” عندما يعود  لوتس قريبا سيعلم  فور عودته استعدي “
و بقلق كسى ملامح وجهها قبل الخروج في نبرة صوتها سألته
” استعد لماذا جدي “
أبتسم فخري بحنان قائلاً .. ” استعدي لجنونه  صغيرتي  . أنا أطلب منك أن تصبري عليه في صدمته الأولى  . أي كان ما سيتفوه به و يفعله فقط أطلب منك أن تكوني قوية و صلبة و إن لزم الأمر قاسية في مواجهته“
” لقد رعبتني جدي “ قالتها لوتس بخوف . ضحك فخري بمرح قائلاً
” لا ضير من بعض الشعور بالرعب من مقابلة الأسد بالنسبة للزهرة و لكن لا تظهريه له حتى لا يأكلك حية “
لمعت عيناها بالدمع .. ” لم يكن هناك داع لم فعلته جدي أنت ستجعله ينفجر في وجهي و ليس يجن فقط “
ضحك فخري و ضم كتفيها بحنان .. ” لا تخافي حبيبتي أنا معك و بجانبك و مع هذا حفيدي رغم أنه عنيد و لكنه طيب القلب  و لديه روح مرحة “
قالت لوتس بسخرية .. ” روح مرحة يا خوفي منها و من طيبة قلبه “
ضمها فخري بمرح و قبل رأسها قائلاً .. ” أتركينا من ذلك الآن هيا أعدي الطعام ألن تطعميني عقابا على فعلتي يا فتاة “
ابتسمت لوتس و أجابت .. ” حسنا يا جدي و لكن أعلم أن فعل حفيدك هذا شيء لي أو لبنفسج سأقتله لك ففكر  جيداً “
ضحك فخري .. ” فكرت و صممت أكثر الآن أنت هى المناسبة لحفيدي يا فتاة “ قالها فخري بتأكد لتقول لوتس باستسلام
” حسنا يا جدي و لكنك وعدتني أن أظل هنا معك حتى بعد زواجنا “
رد فخري مؤكدا .. ” بالطبع عزيزتي أنا لن أتخلى عنك أو عن بنفسج و قد وجدتكما أنتم عائلتي دمي يا حمقاء “
ردت لوتس براحة .. ” حسنا سأعد الطعام لنتغذى جيداً ليكون لدينا بعض الطاقة  لتحمل القادم من حفيدك و جنونه “
و قد كان بالفعل ..