23

3.3K 205 414
                                    


* تفاعلو .. فوت + كومنت

* اعتذر ع الاخطاء الاملائية

* البارت ( 3555 ) كلمة ~

* انجوي ...


.............................

/ شيو اين قميصي الاخر / تشين كان يتحرك بتشتت هنا وهناك ويعجز عن ايجاد اشيائه فهو متأخر عن العمل بينما شيو كان جالساً على السرير و يتصفح بهاتفه ....


/ لم اقم بِكيه ارتدي اي واحد اخر / شيو تمتم بلا اهتمام ولم يرفع نضره له حتى ...



/ ماذا ... لكنني اخبرتك ان تفعل البارحة ... / تمتم بحدة ونضر له ليجد ان الاخر غير مهتم حقاً ...



/ كنت مشغول ... / رد بأختصار و اكمل تصفح هاتفه ...



/ بما ... بالهاتف اللعين / صاح به ليجفل شيو بخفة ...



/ كف عن الصراخ تشين / عقد حاجباه بانزعاج و نضر له اخيراً ليجد انه يشتعل غضباً ...



/ انت على هذه الحالة منذ اسبوع الا تلاحظ انك تعير هاتفك اهتماماً اكثر من واجباتك الاخرى في هذا المنزل .. / تشين تحدث بحدة ليزداد غضبه اكثر عندما تجاهله شيو مرة اخرى و رفع هاتفه مجدداً ....

القى بقميصه من يده بحدة على الارض قبل ان يخطو تجاهه بغضب و ينتشل الهاتف منه ليلقيه على الارض بقوة جاعلاً منه يتحول الى ثلاث قطع و سط شهقة شيو الذي راقبه بصدمة ....





/ حسابك لاحقاً .. / تمتم بها قرب وجهه متوعداً قبل ان يكمل تجهزه على عجل ليخرج من المنزل الى عمله وهو غاضب كالجحيم ....


....................


بعد هذا الشجار شيو امتنع تماماً عن الحديث مع تشين رغم ان الاخر حاول تلافي هذا الموضوع تماماً و تصرف بطبيعية .... تشين جرب اكثر من طريقة ليجعل الاخر يتفاعل معه لكن لا استجابة حتى عندما عاشره قبل عدة ايام الاخر لم يتفاعل معه مطلقاً حتى تأوهاته المرغمة كانت مكتومة ....



الاتصالات من جهة الاتصال تلك تكررت بشكل ملحوظ في الاسبوع الفائت على هاتف تشين الذي كان يرد براحة على عكس كل مرة ... يبتسم بينما يتحدث و يقهقه بكثرة .... شيو سمعه يتفق مع الطرف الاخر على لقاء في مطعم ما لتناول العشاء ...



هو حاول قدر الامكان عدم الشك بزوجه و اوهم نفسه انه ربما صديقه او احد ما يعرفه وليس اي احد اخر .... لكن كل ذلك كان وهم فقط ... وما اكد له ذلك رائحة العطر الغريبة التي كانت على معطف زوجه عندما عاد الى المنزل بوقت متأخر بعد موعد العشاء المجهول ذلك ...




/ ما الامر / شيو جفل بخفة بعد ان افاق من شروده عندما شعر بالاخر يحيطه من الخلف بحضن و دفن وجهه برقبته .....



BoomerangWhere stories live. Discover now