chapter{1}

72.6K 1.5K 132
                                    


إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start

10/11/2018
ميونخ - ألمانيا
بأحد البيوت متوسطة الحجم وفي غرفة وردية اللون ذات طابع أنثوي
كانت بطلتنا تنام بهدوء وسلام لكنها تقلبت بإنزعاج حالما سمعت صوت المنبه
فتحت عيناها التي إنعكست لها أشعة الشمس لتظهر تلك العينان الواسعة كالشلالات العسل الصافي
نظرت للساعة بأعين ناعسة لطيفة لتجدها العاشرة صباحا
"أووف أريد النوم "،تذمرت بصوتها الناعس لكنها تذكرت بأن يومها حافل لتفرك وجهها تبعد آثار النوم عليه
إرتدت خفها الطفولي ذو شكل الارنب وتوجهت ناحية النوافذ تفتح الستائر ليدخل الهواء النقي
إبتسمت إبتسامة ساحرة لتظهر تلك الغمازتين المحفورتين بكلتا وجنتيها تزيدها جمالا تنظر للمنظر امامها فقد كانت غرفتها تطل على الحديقة الخلفية للمنزل التي كانت مليئة بالازهار بكل الالوان والانواع فهي عاشقة لتلك الأمور وتعتني بها بنفسها
"سيكون اليوم رائع "،همست بتفائل كبير
أخذت حمام منعش لتصبح بأشد نشاطها
بليفيا ستيل فتاة بالخامسة والعشرون من عمرها من عمرها، من أم امريكية وأب ألماني ،فقدت والدتها بسن العاشرة وتزوج والدها بعد اشهر قليلة
كانت بليفيا تمتاز بذلك الجمال البريئ ببشرتها البيضاء الصافية واعينها الواسعة ذات اللون العسلي وشعرها الكستنائي الطويل ،ببساطة كانت ذات جمال طفولي بعض الشيء
كانت بليفيا إسماً على مسمى، فمعنى إسمها هو الفتاة الرقيقة والساحرة
جففت شعرها  بمجفف الشعر ورفعته ذيل حصان ثم وضعت مكياج خفيف وبعدها إرتدت ملابسها

10/11/2018ميونخ - ألمانيابأحد البيوت متوسطة الحجم وفي غرفة وردية اللون ذات طابع أنثويكانت بطلتنا تنام بهدوء وسلام لكنها تقلبت بإنزعاج حالما سمعت صوت المنبه فتحت عيناها التي إنعكست لها أشعة الشمس لتظهر تلك العينان الواسعة كالشلالات العسل الصافي نظر...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رشت القليل من عطرها ثم نزلت للأسفل لتجد زوجة أبيها بمكانها المعتاد تشرب قهوتها السوداء لتقول بإبتسامة متكلفة
"صباح الخير خالتي "،رفعت تلك المرأة عيناها البنية الواسعة تنظر لها بكره ظاهر  لتقول بصوتها المغرور
"أي صباح هاذا، قصدتي تقولي مساء الخير "،شعرت بليفيا بغضبها يتصاعد لكنها لن تظهر ذلك وتجعلها تصل لمبتغاها
"أنا مازلت في منزل والدي أستيقظ وقتما أريد، لا أظن بأنها مشكلة تخصك يا زوجة والدي"
نظرت لها كارلوتا بغضب وحدة لكن بليفيا قامت بتجاهلها وإتجهت للمطبخ كي تحظى بإفطار سريع كي تخرج
"قريبا ستدفعين الثمن ياصغيرتي المدللة"،قالتها كارلوتا بنبرة تدل على المكر والخبث .
.
.
.

هوى الروح{عندما يعشق الصقر}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن