جالسة بالمقعد الأمامي وزوجها يقود السيارة عائدين للمنزل تحت جو الصمت والهدوء لتقرر قطعه هي بجملتها المتذمرة تلك "لم أفهم لما رفض الطبيب أن نجلب أمي معنا"،إبتسم سيباستيان بخفة وأمسك بيدها طابعا قبلة رقيقة عليها ثم أراحها على فخذه يجيبها "خالتي ماتزال مريضة بعض الشيئ صغيرتي وعليها أن تكون مقتنعة ومستعدة تماما لرؤية عائلتها من جديد وأيضا سنحضرها غدا لاداعي للقلق" أومأت له متفهمة كلامه ثم زفرت بعمق تريح رأسها للخلف تغمض عيناها بخمول "أنا نعسة جدا"،بصوت طفولي ناعم تحدثت ليشعر بنبضات قلبه تتسارع من سماع صوتها الطفولي فقط "نامي قليلا حبيبتي "،قالها بصوت مبحوح لتغمض عيناها وفورا تسقط نائمة بعمق زفر بقوة يفتح أزرار قميصه من الحرارة التي أصابته فجأة أو ربما لأنه إنتظر كثيرا ويريد إمتلاك زوجته بأسرع وقت حاول إبعاد تلك الأفكار المنحرفة من عقله فهو ليس بذلك الشخص الذي يركض وراء رغباته الجسدية ركن السيارة بالكراج الخاص بالفيلا وأطفئ المحرك يلتفت ليجد زوجته تغط في نوم عميق إبتسم بخفة ثم خرج من السيارة متجها لجهتها، حملها برفق لتتململ بمكانها ثم تستكين وتتشبت به دافنة رأسها الصغير بصدره العريض تزفر براحة فتح باب الكراج الداخلي الذي يوصل للفيلا كان المكان هادئا ولم يلتقي بأحد عند صعوده الطابق الأخير حيث جناحهما الخاص فتح الباب بصعوبة لأنه يحمل بليفيا بين ذراعيه ثم مشى بإتجاه السرير ووضعها هناك بهدوء كي لا تستيقظ وخلع لها حذائها ومشبك شعرها تاركا إياه منسدلا بحرية كي لا يؤلمها رأسها ثم إتجه لغرفة الملابس كي يغير ملابسه بأخرى مريحة ومناسبة للنوم وبعد دقائق قصيرة إنضم للسرير بجوارها جاذبا إياها لتنام في أحضانه فوق صدره، تأمل ملامحها الناعمة بإبتسامة عاشقة ثم طبع قبلة عميقة على جبينها يستكين برأسه فوق جبينها وبعد لحظات نام هو الآخر يشعر براحة كبيرة وحبيبته تنام بكل أمان بين ذراعيه . . . . . في الصباح الباكر إستيقظت ديانا وأخذت حمامها الصباحي ثم إرتدت ملابسها لكن ليست خاصة بالعمل، فاليوم ستلتقي بعمتها لأول مرة ولن تذهب للعمل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
