chapter{22}

23.6K 901 76
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start
عاد سيباستيان للمنزل في وقت متأخر ليتجه لغرفته هو و بليفيا مباشرة
تفاجئ من الظلمة الموجودة في الغرفة، فتح الضوء الخفيف ليجدها تغط في نوم عميق
إبتسم بخفة ثم إتجه للحمام كي يستحم ويبعد آثار تعب اليوم الطويل
بعد لحظات خرج يرتدي شورت أسود قصير وتيشرت بنفس اللون
إنضم لها في السرير ليجدها تنام بكل براءة تضع كفيها تحت وجهها تتنفس بإنتظام
إقترب منها أكثر ليجذب رأسها بخفة يضعه على صدره لتتململ قليلا ثم تفتح عيناها
"سيباستيان "،همستها بنعاس ليبتسم بحنان يداعب خصلات شعرها برقة
"أنا هنا حبيبتي نامي"بادلته الإيتسامة تغمض عيناها من جديد وتضم خصره ترجع للنوم
أخذ وقته في تأمل كل شبر من وجهها وأصابعه تداعب خصلات شعرها
يفكر كيف ستكون ردة فعلها عندما تعلم بأن والدتها على قيد الحياة
طبع قبلة عميقة على جبينها ثم أغمض عيناه وبعد لحظات قصيرة حتى غط في نوم عميق
.
.
.
.
.في صبيحة اليوم التالي إستيقظت بليفيا باكرا لتبتسم بخفة لأنها تنام بحضن زوجها الدافئ
تأملته بأعين عاشقة ثم طبعت قبلة خفيفة على جبينه ثم نهضت لتقوم بروتينها الصباحي
أنهت إستحمامها لتبدأ بإرتداء ملابسها في غرفة الملابس
إختارت فستان قصير طفولي بعض الشيئ مع حذاء رياضي،  تركت شعرها منسدلا ووضعت مكياجها البسيط ثم رشت من عطرها لتصبح جاهزة

خرجت من غرفة الملابس لتجد سيباستيان مايزال نائمإستغربت من الأمر فمن عادته الإستيقاظ باكرانظرت للساعة لتجدها الثامنة صباحا لتزداد دهشتها، زفرت بخفة تمشي بخطوات صغيرة ناحيتهجلست على حافة السرير من جهته وبصوت خافت رقيق بدأت بمناداته"سيباستيان إنهض ست...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت من غرفة الملابس لتجد سيباستيان مايزال نائم
إستغربت من الأمر فمن عادته الإستيقاظ باكرا
نظرت للساعة لتجدها الثامنة صباحا لتزداد دهشتها، زفرت بخفة تمشي بخطوات صغيرة ناحيته
جلست على حافة السرير من جهته وبصوت خافت رقيق بدأت بمناداته
"سيباستيان إنهض ستتأخر عن عملك"،لكنها لم تسمع لرده أبدا
بتردد رفعت يدها تضعها على وجنته تداعب لحيته الخفيفة ب أصابعها بكل رقة وحنان
"سيباستيان"،وعند هذه اللحظة فتح عيناه الزرقاء لتبتسم بوجهه
"إنها الثامنة"،قالتها بصوتها الناعم محتفظة بإبتسامنها الرقيقة
قبل باطن كفها الموضوع على وجنته بعمق مغمض العينان لتشعر بكهرباء قوية تضرب كامل جسدها من قبلته الرقيقة تلك
"صباح الخير أولا، أما بخصوص العمل لن أذهب اليوم هاذا ثانيا"،عقدت حاجبيها بتشوش ترد عليه بدهشة
"أنت لن نذهب للعمل"،ضحك بخفة عليها ثم أومأ برأسه يعتدل بجلسته ولايزال ممسك بيدها الصغيرة بين يده الضخمة
"أجل بليفيا، سنقضي اليوم معا نحن الإثنان فقط"،توسعت عيناها بصدمة
"كيف يعني"،تحدثت بهمس خافت ليقربها له أكثر هامس أمام نظراتها المتفاجئة من تصرفاته
"يعني هكذا،  سنقضي اليوم بأكمله خارجا نذهب لأي مكان تريدينه،  مارأيك"،إبتلعت ريقها بصعوبة من قربه الشديد المهلك لقلبها الضعيف ناحيته
"أمم فكرة جميلة"،نطقتها بتوتر عيناها لاتفارق شفتيه القريبة منها
لف يده حول خصرها يجذبها ناحيته أكثر لتصبح جالسة فوق رجليه
"سيباستيان ماذا تفعل"،همستها بصوت ضعيف ليرفع يده الأخرى يضعها على ذقنها يرفع وجهها له لتنظر له مباشرة
"أفعل الشيئ الصحيح فأنتي زوجتي بليفيا"
"لكن زواجنا... "،قطع كلامها بأصابعه التي حطت على شفتيها تمنعها من إكمال الحديث الذي أصبح يمقته
"لاشيئ يغير حقيقة أننا متزوجان بليفيا ألم تملي من هذه المسرحية التي نمثلها أمام بعضنا، نحن نمثل أمام بعضنا أننا أقارب ولاشيئ آخر يجمعنا "
"ألسنا كذلك"،تساءلت بنبرة بدت له كأنها بحاجة لتكذيب كلامها وإسماعها تلك الكلمة
نفى برأسها يريح جبينه على جبينها
"لا لسنا كذلك،  مشاعرنا أقوى من ذلك فأنت موجودة هنا"،ووضع يدها الصغيرة على قلبه الذي ينبض بجنون
زفرت بإضطراب تنظر له بأعين لامعة ثم إبتسمت بنعومة تمسك بيده وتضعها فوق قلبها تقول بصوت هامس
"وأنت مكانك هنا،  ليس فقط بقلبي بل بعقلي وكياني كله،  منذ أنقذتني في ذلك اليوم أصبحت جزءا مهما في حياتي،  كنت منقذي وبطلي،  كلما كنت أقع أجدك أمامي تمد لي يدك بإبتسامتك الدافئة،  أنا لم أشعر بهكذا إحساس بكل حياتي لكن معك أكون شخصا آخر، أهاذا هو الحب سيباستيان"،إبتسم بسعادة لسماعه كلماتها تلك وكوب وجهها بين يديه يتحسس وجنتيها يحدثها بصوت لطيف وحنون يخصصه لها هي فقط
"بل العشق يا ناعمتي،  أنت كنت النور بحياتي المظلمة،  أنت برقتك وطيبة قلبك أريتني الحياة بشكل آخر ، بشكل أفضل وأجمل مما كنت أراها قبل دخولك لحياتي"
"هل أنت جاد سباستيان "ًتساءلت بسعادة كبيرة لم تستطع كبحها
"في غاية الجدية بليفيا،  أنا أحبك "رمت بنفسها عليه تحتضنه بشدة تهمس هي الأخرى بسعادة
"أنا أيضا أحبك سيباستيان أحبك جدا جدا"بادلها العناق بشدة يدفن وجهه في خصلات شعرها يشتم رائحتها الجميلة.
.
.
.
عند أنيتا كانت تجهز نفسها للذهاب إلى الجامعة،  إرتدت ملابسها وصففت شعرها مع وضع مكياجها المعتاد

هوى الروح{عندما يعشق الصقر}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن