إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
بليفيا👆👆👆،رأيكم؟Start
سياتل - واشنطن
في فترة المساء
دخلت سيارة المرسيدس السوداء من البوابة الضخمة لقصر الصقر
توقفت السيارة ليخرج السائق سريعا يفتح لسيده الباب الخلفي
خرج سباستيان من السيارة وأغلق ازرار سترته ثم بدأ بالمشي ناحية الباب
طرق الباب بخفة وبعد ثواني فتحت الخادمة التي كانت إمرأة كبيرة بالسن
"مساء الخير سيدي"،قالتها بإحترام ليبتسم بتوسع حالما وقعت عيناه عليه
"خالة مارثا "،قالها بصوت سعيد وعانقها بقوة
مارثا تكون رئيسة الخدم وبنفس الوقت مربية سيباستيان كانت تعيش مع أمه في تركيا وقد جاءت معها
بادلته العناق بإشتياق كبير تربت على ظهره بحنان
"كيف حالك سيدي"،قالتها بصوتها الدافئ ليفصل العناق ويعطيها نظرة عتاب
"خالة مارثا مالذي إتفقنا عليه، لاداعي للرسميات فأنت بمثابة والدتي، ناديني بإسمي أو بني لكن لاوجود لسيدي، حسنا"،إختتم كلامه المحذر برفع إصبعه في وجهها لتضحك بخفة
"حسنا بني، والدتك بالداخل بإنتظارك "
تقدم بخطوات سريعة لغرفة المعيشة ليجد والدته تقف على رأس الخدم تتأكد من أن كل شيئ بخير
فالليلة أصدقائه سيأتون، عانقها من الخلف لتضحك بخفة وتطبطب على وجنته بحنان
"أتيت صغيري ،هيا إصعد لغرفتك خذ حماما وغيّر ملابسك، هم على وشك الحضور"
كانت تحدثه كأنه طفل بالسابعة ليس كرجل بالثلاثينات من عمره
"حسنا والدتي"،قالها بطاعة ثم طبع قبلة عميقة على جبينها وصعد لغرفته
سيباستيان شخص آخر مع المقربين منه، يظهر لهم وجهه الحقيقي، اللطيف والحنون والمراعي، محظوظة من ستمتلك قلبه يوماتوجه سيباستيان للحمام مباشرة الذي كان ذا طابع أنيق
خلع ملابسه ليقف تحت الدوش ويفتح المياه الدافئة التي أفادته بحق بإبعاد التعب عنه
خرج بعد ربع ساعة ولف المنشفة حول خصره
دخل لغرفة ملابسه وإختار طقم غير رسمي
أنت تقرأ
هوى الروح{عندما يعشق الصقر}
Romance*ذو كبرياء طاغي ورجولة مميتة، مليونير ومازال بشبابه وهاذا جعله صيد لكل النساء لكنه صعب المنال {سباستيان بلاكبورن} *ساحرة بجمالها البريئ الملائكي ،نقية ومتفائلة، محبة للحياة ولطيفة {بليفيا ستيل} ____________ *أنثى قوية ذات جمال جريئ ،مستقلة ومتحررة...