chapter{5}

28.5K 1K 92
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
سيباستيان👆👆👆
Start
Belevia. Pov

نائمة بعمق على سريري الصغير والدفئ محاوطني، شعرت بقبلات رقيقة على جبيني وصوت دافئ يحادثني
"صغيرتي بليفيا إستيقظي"،كان صوت ذكوري بالبداية ظننته جوزيف صديقي فهو متعود القدوم لمنزلنا لكن ما إن فتحت عيناي حتى تجمدت بمكاني
هل بدأت اتوهم أم أن والدي يجلس بجانبي يبتسم بحنان في وجهي يداعب خصلات شعري
"أ أبي"،قالتها بتلعثم لتتوسع إبتسامته ويدنو لي يقبل جبيني بعمق
"أجل والدك ياكسولة أصبحت العاشرة و مازلتي نائمة"،كنت في صدمة كبيرة من معاملته التي تغيرت فجأة
هل سقط على رأسه ياترى؟!
"او ربما شعر بأخطائه بحقك"،صوت بداخلي أجابني بإقتناع
شعرت بالسعادة لرؤية نظرة الحنان بوجهه لطالما أردت رؤيتها من والدي والشعور بحبه لي وعطفه عليّ
إبتسمت في وجهه وقلت بسعادة
"إستيقظت والدي العزيز"داعب وجنتي بحنان وقال
"بإنتظارك في الأسفل على طاولة الإفطار وسنخرج لنتمشى معا بما أن اليوم عطلة"
تضاعفت سعادتي أكثر لسماع كلماته، ربما ستقولون بأنني ابالغ لكن لأول مرة سأخرج مع أبي بنزهة
نهضت بسرعة وقمت بروتيني الصباحي، بما أننا سنمشي إرتدت ملابس رياضية ورفعت شعري ذيل حصان

حملت هاتفي ونزلت للأسفل لأجدهم يجلسون بأماكنهم المعتادة زوجة والدي كارلوتا متجهمة كعادتها أما والدي يبتسم على غير عادته، ربما حقا قد تغير "صباح الخير"،قلتها بإبتسامة ليردها لي والدي أما الأخرى لم تعرني أي أهمية ليس وكأنني اموت من أجل سماع كلمة جمي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حملت هاتفي ونزلت للأسفل لأجدهم يجلسون بأماكنهم المعتادة زوجة والدي كارلوتا متجهمة كعادتها أما والدي يبتسم على غير عادته، ربما حقا قد تغير
"صباح الخير"،قلتها بإبتسامة ليردها لي والدي أما الأخرى لم تعرني أي أهمية ليس وكأنني اموت من أجل سماع كلمة جميلة منها
جلست بمكاني وبدات الأكل بشهية مفتوحة
"تمهلي صغيرتي ستختنقين "،قالها أبي ضاحكا لتتورد وجنتاي خجلا فبطبعي أنا فتاة خجولة
"من يراكي يظنك خرجت من مجاعة"،ومن غيرها مفسدة حياتي كارلوتا الشمطاء
أكملت إفطاري ثم خرجت مع والدي نمشي يشوارع ميونخ الجميلة
"إذا بليفيا كيف هي حياتك "،بدأ أبي بالحوار لأشعر بغصة في حلقي مما قاله
يا للسخرية والدي لايعلم أي شيئ عن حياتي، ماذا درست من أصدقائي هل لدي حبيب أو عمل لاشيئ ببساطة لانه لم يكن لديه دور مهم بها
"لا بأس بها والدي، لدي حياة عادية لاشيئ مميز بها"،قلتها بمرارة أسخر من نفسي كأنني أحادث شخص غريب لا أبي
زفر بعمق ثم تنحنح بصوته أنه على وشك التحدث لكن هناك شعور بداخلي يؤكد لي أنني لن أسعد بسماع ماسيقوله
"عزيزتي أنت كبرني الآن وتخرجتي من الجامعة أيضا، جميلة وذكية ومثققة وفي الحقيقة قد أتاكي عريس وأنا وافقت عليه"،نظرت له بصدمة وتفاجئ متجمدة في مكاني لا اعرف ماعليّ فعله الآن
عريس حقا، سيزوجني من دون موافقتي أو حتى إستشارتي بالموضوع
"الشخص جيد لديه ثروة ستعيشين معه بسعادة ورفاهية مطلقة، أتذكرين الرجل الذي جاء البارحة صباحا إنه هو"
كلامه وقع عليّ كالصاعقة، والدي وافق على تزويجي من ذلك العجوز القذر ذو النظرات السيئة، إنه اكبر منه بحق السماء
"هل انا عبئ عليك لهذه الدرجة يا أبي ،لما لاتحبني مالذي فعلته لك، بحياتي لم أشعر بحنانك علي حتى بوجود أمي، زوجتك تكرهني وتكسرني بإستمرار وانت لاتدافع عني حتى والآن ستزوجني من شخص أكبر مني بضعف عمري ،أنا بمثابة حفيدته "
"هي تحبك، انت فقط حساسة أتجاهها وثانيا الرجل جيد لما تتذمرين فوق رأسي الآن "ًدافع عنها بغضب
"لا تضحكني رجاء أبي، زوجتك لاتحبني أبدا، ومتأكدة مثل إسمي انها صاحبة الفكرة من أنني اتزوج ذلك العجوز النتن "،نظر لي مطولا ثم إستدار وغادر بكل بساطة تاركا إياي أقف وحدي بالشارع
ظننت أن حياتي ستتغير اليوم لكنني اخطات بالظن، فالقدر يلعب معي مجددا
أخرجت هاتفي واتصلت بجوزيف فورا
"صباح الخير جوزيف "،قلتها حالما رد على الخط
"صباح النور صديقتي الجميلة، إتصالك أسعدني"
إبتسمت  بخفة وقلت
"أريد رؤيتك جوزيف، بحاجة للتحدث معك"
"حسنا ،أنا بالشقة  الجديدة عنوانها معك اليس كذلك"
أومات بغباء كانه يراني وقلت
"أجل معي، مسافة الطريق وأكون عندك"،اغلقت الخط ثم اخذت تاكسي وأعطيته إسم المكان.
.
.
.

هوى الروح{عندما يعشق الصقر}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن