في مدينة سياتل بأحد الشوارع الهادئة حيث المنازل البسيطة ،تحديدا عند ذلك البيت متوسط الحجم بأحد غرفه كانت تنام تلك الفتاة ذات الملامح الجميلة المسالمة {أنيتا ميلر} رن المنبه لتتقلب بإنزعاج في مكانها ثم سرعان ما نهضت بسرعة لتذكرها أنها ستتأخر عن العمل إذا ظلت تتكاسل على النهوض رتبت سريرها و فتحت النوافذ كي تتهوى الغرفة، أخذت حماما سريعا ثم إرتدت ملابسها المتواضعة ورتبت شعرها الناعم منسدلا باريحية، اكتفت باحمر شفاه وردي اللون مع بعض الماسكرا مع رشة من عطرها ذو رائحة الفراولة لتصبح جاهزة للخروج
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حملت حقيبة يدها بعدما وضعت بها أشيائها الخاصة كهاتفها ومفتاح المنزل نزلت السلالم بخطواتها الهادئة متجهة للمطبخ أعدت إفطارا بسيطا لها وجلست على المائدة تأكل بهدوء وتأنِ إبتسمت بخفة لتذكرها البارحة لقد إستمتعت مع صديقتها إلين وبليفيا جدا فهي فتاة سهلة المعشر
وبعدما إنتهت من أكلها غسلت الاواني وخرجت من المنزل تغلقه جيدا خلفها وبدأت بالمشي ناحية محطة الباص كي تذهب لعملها حيث أنها تعمل نادلة في أفخم فندق بأمريكا كاملة وبعد ربع ساعة وصلت لمقر عملها {فندق آل بروكلين}
مشت للداخل بخطوات سريعة كي تصل لمكانها سريعا إتجهت لغرفة الإستراحة حيث خزانتها لتغير ملابسها لملابس العمل والتي كانت عبارة تيشرت أبيض باكمام طويلة عليه إسم الفندق مع تنورة سوداء قصيرة تصل لفوق ركبتها بقليل مع حذاء رياضي أبيض اللون رفعت شعرها البني لذيل حصان عالي كي لا يزعجها في العمل ،تذكرت سفرها العاجل لفرع الفندق في لندن لقد تعبت بحق ولم يعطوها إجازة لأسبوع كما أرادت فقط ليوم واحد، الآن بدأت بالتفكير بترك العمل جديا أسرعت للمطبخ كي تأخذ تعليمات الشيف تترك أفكارها بعيدا . . . في شقة الفتيات، بغرفة بليفيا كانت تضع آخر اللمسات على طتها فهي ستخرج اليوم للعمل طبعا فقد إتصلت بها ديانا البارحة مساءا تعلمها بضرورة المجيئ للشركة لإجتماع طارئ والمثل لإلين أيضا رشت القليل من عطرها لتصبح جاهزة للذهاب للشركة
